هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أول رمضان؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد اهتمام المسلمين بمعرفة أحكام الدين الإسلامي المتعلقة بهذا الشهر الفضيل، ومن أهمّ هذه الأحكام حكم إخراج زكاة الفطر، وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّه يجوز إخراج زكاة الفطر في أول أيام شهر رمضان.
حكم من أخرج زكاة الفطر في أول رمضانوأعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في بيان اليوم، قيمة زكاة الفطر لشهر رمضان 2024 بقيمة 35 جنيها كحد أدنى، حيث يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، مناشدا المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة، بل الإنسانية جميعًا، ظروفًا استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان.
وكشفت دار الإفتاء «حكم من أخرج زكاة الفطر في أول رمضان»، قائلا إنّ زكاة الفطر لها وقتان، وقت وجوب تتعلق فيه بذمة المكلَّف، ووقت أداء يجوز له أن يخرجها فيه، حتى وإن لم تتعلَّق بذمَّته، موضحة أنّ وقت الوجوب هو المُختارُ أنّها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان؛ كما هو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة.
وعن وقت الأداء، أكدت دار الإفتاء أنّه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان لأنها تجب بسببين، بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر؛ كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحول، ولا يجوز تقديمُها على شهر رمضان؛ لأنه تقديم على السببين، فهو كإخراج زكاة المال قبل الحول والنصاب.
وعن أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر، أكدت الدار أنّ الأفضل تقديمُها قبل صلاة العيد، وإن كان وقت الجواز يمتد إلى مغرب يوم العيد، ويحرُمُ تأخيرُها عنه، ويجب قضاؤُها حينئذٍ، وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة.
وأتمّت الدار، بأفضلية تقديمها على صلاة العيد؛ فلما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بزكاة الفطر أن تُؤَدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إخراج زكاة الفطر زكاة الفطر رمضان 2024 إخراج زکاة الفطر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلاً يفيد بأن جيش الاحتلال، قال: "نعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض".
وفي ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، تعود العلاقة المتأزمة بين الولايات المتحدة وإيران إلى الواجهة مُجددًا، وسط تحركات عسكرية لافتة وتصريحات نارية بين الطرفين.
ويأتي التصعيد الجديد في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغموض والترقب، لا سيما مع اقتراب حاملات طائرات أمريكية من محيط النزاع، مما يثير التساؤلات حول إمكانية نشوب مواجهة عسكرية مباشرة.
ومن خلال هذا التقرير، نرصد لكم آخر التطورات التي تخللتها تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والموقف الإيراني الحازم تجاه ما تعتبره "تهديدا وضغطا لا يليق بدولة ذات سيادة".
وفي تصعيد جديد ضمن سلسلة المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران قد تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها في الدخول بمفاوضات، وفي الوقت نفسه، لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد طهران.