اليمين يفوز في الانتخابات التشريعية البرتغالية بفارق ضئيل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أقر زعيم الحزب الاشتراكي البرتغالي بيدرو نونو سانتوس بهزيمته في الانتخابات البرلمانية وفوز التحالف الديمقراطي الذي يمثل يمين الوسط في الانتخابات التشريعية بفارق ضئيل جدا.
وقال التلفزيون الاسباني الرسمي ان ذلك جاء مساء أمس الأحد بعد فرز 99 في المئة من الأصوات التي أظهرت تقاربا بين يمين الوسط والاشتراكيين في الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت أمس.
وحصل التحالف الديمقراطي (يمين الوسط) بقيادة لويس مونتينيغرو (51 عاما) على 29.5 في المئة من الأصوات و79 مقعدا في مجلس الجمهورية المكون من 230 مقعدا (الأغلبية الساحقة فيه عند 116 نائبا) فيما حصل الاشتراكي سانتوس على 28.7 في المئة من الأصوات و 77 مقعدا.
وحقق حزب (تشيغا) اليميني المتطرف انتصارا كبيرا في الانتخابات بمضاعفة عدد مقاعده من 12 نائبا في انتخابات عام 2022 إلى 48 نائبا بعد حصوله للمرة الأولى على أكثر من مليون صوت في الانتخابات التشريعية (18.1 في المئة من الأصوات).
من جانبه قال رئيس وزراء البرتغال المنتهية ولايته الاشتراكي أنطونيو كوستا ان النتائج تظهر “تقاربا كبيرا” إلا ان النتائج النهائية قد تستغرق أياما بانتظار فرز أصوات البرتغاليين في الخارج علما ان مجلس الجمهورية البرتغالي الجديد أصبح يضم تسع أحزاب برلمانية مقارنة بثمانية في انتخابات عام 2022.
وتوجه قرابة 10.8 مليون برتغالي منهم 1.5 مليون في الخارج إلى صناديق الاقتراع أمس الأحد للاختيار بين المرشحين الرئيسيين لمنصب رئيس الوزراء الاشتراكي سانتوس والمحافظ مونتينيغرو.
وسجلت المشاركة الانتخابية نموا تاريخيا مع 51.96 في المئة ما يمثل أكبر نسبة في جميع الانتخابات التشريعية منذ عام 2025.
ودعا الاشتراكي كوستا الذي تولى السلطة لثماني سنوات إلى انتخابات مبكرة في نوفمبر الماضي بعدما ورد اسمه في تحقيق في قضية استغلال نفوذ.
المصدر وكالات الوسومالانتخابات التشريعية البرتغالالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية البرتغال فی الانتخابات التشریعیة
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتصدّر حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة مع 34 بالمئة، أي بزيادة قدرها 15 نقطة عن نتائجه قبل عامين، وفق استطلاع نشر الاثنين غداة إعلان حل الجمعية الوطنية.
في دراسة لمعهد "آريس إنتراكتيف-تولونا" لحساب وسائل الإعلام الفرنسية "شالنج" و"أم6" و"آر تي ال"، يأتي اليسار مجتمعا في المرتبة الثانية مع 22 بالمئة من نوايا التصويت (حصد 25،7 بالمئة في انتخابات 2022) ومعسكر ماكرون ثالثا مع 19 بالمئة (مقابل 25،8 بالمئة) وحزب "الجمهوريون" اليميني رابعا مع تسعة بالمئة (مقابل 11،3 بالمئة).
وفق معهد الاستطلاع سيحصد التجمّع الوطني غالبية نسبية مع ما بين 235 و265 مقعدا، مقابل 89 حاليا في الجمعية الوطنية.
وسيقتصر عدد مقاعد المعسكر الرئاسي على ما بين 125 و155 نائبا (مقابل 249 حاليا)، أما تحالف اليسار "نوبيس" فسيحصل على ما بين 115 و145 مقعدا (مقابل 153 حاليا) و"الجمهوريون" 40 إلى 55 مقعدا (مقابل 74 حاليا).
فاز التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في فرنسا حاصدا 31،36 بالمئة من الأصوات ومتقدما بفارق كبير عن المعسكر الرئاسي الذي أيده 14،6 بالمئة من الناخبين.
ودفع هذا الفوز الساحق لليمين المتطرف الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو والثانية في السابع من يوليو.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في التاسع من يونيو والعاشر منه وشمل عيّنة من 2744 شخصا يبلغون 18 عاما وما فوق وبينهم 2340 مسجلين في قوائم الناخبين، وبهامش خطأ يترواح بين 1 و2،3 نقطة.