لدعم وتطوير المواهب الشابة… دورة إعداد ممثل مسرحي في الحسكة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
بهدف دعم المواهب الشابة في مجال التمثيل ومنحها فرصة تدريب تخصصي بدأت في المركز الثقافي بالحسكة دورة إعداد ممثل مسرحي تنظمها مديرية المسارح والموسيقا بإشراف المسرح القومي بالحسكة.
وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير المسرح القومي إسماعيل خلف أن الدورة تأتي ضمن خطة عمل مديرية المسارح والموسيقا السنوية، حيث يقيم المسرح القومي في محافظة الحسكة ثلاث دورات في كل عام غالبا ما يكون المشاركون فيها من طلبة الجامعات والمعاهد الذين يعشقون المسرح والعمل به ولكن لم تسنح لهم الفرصة للظهور أو الصعود على خشبة المسرح.
وبين خلف أنه يقدم للمشاركين في الدورة أساسيات التمثيل من خلال التدريب على فن الإلقاء وتمارين الصوت وكيفية السيطرة على حركات الجسد وإظهار أدوات الممثل الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أنه نتيجة صعوبة اختصار فن التمثيل بفترة زمنية قصيرة نسبياً يتم تكثيف برنامج التدريب بمعدل 4 ساعات يومياً في ظل وجود استجابة وتفاعل جيد من قبل المتدربين.
وأعرب خلف عن أمله بأن تتوج جهود المشاركين بالدورة بتقديم بعض اللوحات المسرحية ضمن فعالية الاحتفاء بيوم المسرح العالمي الذي يصادف في الـ 27 من الشهر الجاري.
وأكد المشاركون في الدورة أهميتها كفرصة لإظهار موهبتهم وتقييمها بشكل علمي، حيث أشار أكرم زعيتر إلى أنه سبق وشارك في بعض اللوحات المسرحية التي كانت تنفذها بعض الجمعيات الخيرية، ولكن من خلال اتباع دورة التمثيل حالياً يسهم في دعم موهبته وتعلم أساسيات فن التمثيل المسرحي بشكل صحيح وتحديد معالم وتاريخ الشخصيات ومسارها في العمل بشكل منطقي وأكاديمي للابتعاد عن التمثيل بشكل ارتجالي أو مبالغ به.
وعن تجربتها الأولى في الوقوف على خشبة المسرح خلال ساعات التدريب بالدورة بينت رشا محمد أنها تجربة متميزة وساهمت بتكامل المعلومات النظرية التي قرأتها عن فن المسرح مع أداء عملي، بينما لفتت إيناس محمد إلى أن أجواء التدريب رغم التعب الذي يرافقه وطول فترته إلا أنه ممتع ومفيد، فمع الوقت يدرك المتدرب التطور في أدائه ويشجعه أكثر على المتابعة لتحقيق الحلم بالوقوف على خشبة المسرح أمام الجمهور، مجسداً ما يحبه من فن.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هاني بحث مع الجهات المعنية سبل تنظيم وتطوير قطاع النحل في لبنان
ترأس وزير الزراعة نزار هاني اجتماعا للجنة الوطنية لقطاع تربية النحل وإنتاج العسل، في إطار التزام وزارة الزراعة تنظيم القطاعات الإنتاجية وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، في حضور أعضاء اللجنة وممثلين عن الجهات المعنية من إدارات رسمية ونقابات متخصصة وخبراء ميدانيين.وتم خلال الاجتماع البحث في رؤية شاملة لتطوير قطاع تربية النحل في لبنان، من خلال وضع الأطر التشريعية والتنظيمية المناسبة التي تضمن الحفاظ على هذا القطاع الحيوي وتوسيع قدراته الإنتاجية، حيث شدد الوزير هاني على أن "تنظيم القطاع يبدأ من تحديد مواصفات النحال المؤهل ونوعية الخلايا المستخدمة، وصولا إلى تحديد المواقع المسموح بها لإقامة المناحل، بما يراعي التوازن البيئي والصحي".
كما تم التطرق إلى "ضرورة وضع تشريعات حديثة تنظم عملية نقل القفران، عبر قواعد واضحة وشفافة، تضمن حقوق النحالين وتحدد واجباتهم وتساهم في تعزيز التعاقدات الزراعية، مع ضرورة تسجيل المناحل ضمن السجل الزراعي الوطني، بما يتيح إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لتطور أعداد القفران ومعرفة حركتها بين المناطق ورصد اتجاهات الإنتاج".
أكد الوزير هاني أن "العمل جار على مسارين متوازيين: الأول هو إصدار قرارات تنظيمية سريعة وفاعلة خلال الفترة الراهنة لمعالجة أبرز التحديات، والثاني هو إعداد مشروع قانون شامل لتنظيم قطاع تربية النحل، يُتوقع إنجازه وإقراره خلال السنتين المقبلتين بالتعاون مع مختلف الشركاء المعنيين".
ناقش الاجتماع الجوانب المرتبطة بقطاف العسل وفرزه وتوضيبه وتخزينه وأهمية اعتماد المواصفات والمعايير العلمية لضمان جودة العسل اللبناني وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق المحلية والدولية. ويعد قطاع تربية النحل في لبنان من القطاعات الزراعية الواعدة، إذ يسهم في دعم التنوع البيولوجي من خلال تلقيح النباتات، كما يوفر دخلا للآلاف من الأسر الريفية وتزداد أهميته في ظل التوجه العالمي نحو المنتجات الطبيعية والصحية.
في الختام، شدد الوزير هاني على أن الوزارة "حريصة على إشراك النحالين في صياغة السياسات التي تمس قطاعهم، وضمان تشاركية حقيقية بين الدولة والمنتجين، بما يحقق نهجا مستداما ومتوازنا يعيد إلى العسل اللبناني مكانته الرائدة عربيا ودوليا".ترأس وزير الزراعة الدكتور نزار هاني اجتماعا للجنة الوطنية لقطاع تربية النحل وإنتاج العسل، في إطار التزام وزارة الزراعة تنظيم القطاعات الإنتاجية وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، في حضور أعضاء اللجنة وممثلين عن الجهات المعنية من إدارات رسمية ونقابات متخصصة وخبراء ميدانيين.
وتم خلال الاجتماع البحث في رؤية شاملة لتطوير قطاع تربية النحل في لبنان، من خلال وضع الأطر التشريعية والتنظيمية المناسبة التي تضمن الحفاظ على هذا القطاع الحيوي وتوسيع قدراته الإنتاجية، حيث شدد الوزير هاني على أن "تنظيم القطاع يبدأ من تحديد مواصفات النحال المؤهل ونوعية الخلايا المستخدمة، وصولا إلى تحديد المواقع المسموح بها لإقامة المناحل، بما يراعي التوازن البيئي والصحي".
كما تم التطرق إلى "ضرورة وضع تشريعات حديثة تنظم عملية نقل القفران، عبر قواعد واضحة وشفافة، تضمن حقوق النحالين وتحدد واجباتهم وتساهم في تعزيز التعاقدات الزراعية، مع ضرورة تسجيل المناحل ضمن السجل الزراعي الوطني، بما يتيح إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لتطور أعداد القفران ومعرفة حركتها بين المناطق ورصد اتجاهات الإنتاج".
أكد الوزير هاني أن "العمل جار على مسارين متوازيين: الأول هو إصدار قرارات تنظيمية سريعة وفاعلة خلال الفترة الراهنة لمعالجة أبرز التحديات، والثاني هو إعداد مشروع قانون شامل لتنظيم قطاع تربية النحل، يُتوقع إنجازه وإقراره خلال السنتين المقبلتين بالتعاون مع مختلف الشركاء المعنيين".
ناقش الاجتماع الجوانب المرتبطة بقطاف العسل وفرزه وتوضيبه وتخزينه وأهمية اعتماد المواصفات والمعايير العلمية لضمان جودة العسل اللبناني وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق المحلية والدولية. ويعد قطاع تربية النحل في لبنان من القطاعات الزراعية الواعدة، إذ يسهم في دعم التنوع البيولوجي من خلال تلقيح النباتات، كما يوفر دخلا للآلاف من الأسر الريفية وتزداد أهميته في ظل التوجه العالمي نحو المنتجات الطبيعية والصحية.
في الختام، شدد الوزير هاني على أن الوزارة "حريصة على إشراك النحالين في صياغة السياسات التي تمس قطاعهم، وضمان تشاركية حقيقية بين الدولة والمنتجين، بما يحقق نهجا مستداما ومتوازنا يعيد إلى العسل اللبناني مكانته الرائدة عربيا ودوليا". مواضيع ذات صلة الحاج بحث وسفيرة السويد في سبل تطوير التّعاون في قطاع الاتّصالات Lebanon 24 الحاج بحث وسفيرة السويد في سبل تطوير التّعاون في قطاع الاتّصالات