شن التحالف العسكري الأمريكي البريطاني؛ الذي يدافع عن السفن في البحر الأحمر، 17 ضربة جوية على الأقل على مدينة الحديدة وعدد من المناطق الساحلية الأخرى في غرب اليمن، حسبما أفادت قناة المسيرة التلفزيونية التي تديرها حركة الحوثي اليمنية.

وتأتي هذه الضربات في أعقاب سقوط أول قتلى من المدنيين وغرق أول سفينة منذ أن بدأت الحركة المتحالفة مع إيران مهاجمة السفن التجارية في نوفمبر، كما أنها تتزامن مع أول أيام شهر رمضان.

وعلى الرغم من عمليات التحالف الأمريكي البريطاني وقوات بحرية أخرى، ردا على هجمات الحوثيين، فقد صعدت الحركة حملتها على السفن التجارية في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم. ويقول الحوثيون إنهم يشنون هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجوم في غزة في حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وقتل الحوثيون ثلاثة من أفراد طاقم السفينة ترو كونفيدنس التي ترفع علم بربادوس وتديرها شركة يونانية، الأربعاء، في هجوم قبالة ميناء عدن.

جاء ذلك بعد أيام من غرق سفينة الشحن روبيمار التي ابتلعتها المياه بعد نحو أسبوعين من إصابتها في هجوم صاروخي للحوثيين في ​​18 فبراير.

وتبحر سفن كثيرة الآن عبر طريق رأس الرجاء الصالح في رحلة أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا لتجنب المسار الخطير عبر خليج عدن والبحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بريطانيا أهدافا للحوثيين اليمن قوات التحالف

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: واشنطن تستعد لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال أيام

نقل موقع بلومبيرغ عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين يستعدون لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة.

وأكدت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هوياتها، أن الوضع لا يزال قيد التقييم والتطور وقد يطرأ عليه تغيّر في أي لحظة، مشيرة إلى احتمال تنفيذ الضربة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف أحدهم أن كبار القادة في عدد من الوكالات الفدرالية بدؤوا فعليا الاستعداد لهجوم محتمل، وقال إن كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة.

وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتابع التطورات من كثب، وقال أمس الأربعاء "قد أفعلها، وقد لا أفعلها"، في تلميح إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران.

من جهتها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الرئيس ترامب أبلغ كبار مساعديه أنه "وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه لم يُصدر بعد الأمر النهائي لتنفيذها".

وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن ترامب ينتظر ليرى ما إذا كانت إيران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي من عدمه.

وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المحصنة تحت أحد الجبال، تُعد هدفا محتملا، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية.

في المقابل، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مطلب ترامب بـ"استسلام غير مشروط"، وحذر من أن أي تدخل أميركي مباشر دفاعا عن إسرائيل ستكون له "عواقب لا يمكن تداركها".

ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ونحو 2000 مصاب.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع في ظل تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حوادث السير تودي بحياة 33 شخصاً في اليمن خلال أيام
  • أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
  • ما مدى تأثير الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية على اليمن؟
  • بلومبيرغ: واشنطن تستعد لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال أيام
  • قطر وبريطانيا تبحثان هجوم إسرائيل على إيران وأهمية خفض التصعيد
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يفند 4 ادعاءات
  • قوات التحالف العربي تنفي استهداف منزل وشاحنة ومستشفى في اليمن
  • نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
  • بعد أيام من تعيينه.. إسرائيل تعلن اغتيال قائد مقر "خاتم الأنبياء" في الجيش الإيراني
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت