وعاظ وواعظات الأزهر الشريف يدعمون الصم وضعاف السمع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة توجيه العناية بذوي الهمم وتقديم الرعاية لهم وبدعم ومتابعة من فضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد وبمتابعة فضيلة الأستاذ الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية وأ .د إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية قام الدكتور عصام سعد عطية الواعظ وعضو لجنة الفتوى بمنطقة وعظ الإسماعيلية بالأزهر الشريف بتعلم لغة الإشارة من أجل دعوة الصم وضعاف السمع.
وقد حصل على عدة دورات معتمدة في لغة الإشارة وأصبح ينشر مقاطعًا دعوية بلغة الإشارة على منصات التواصل الاجتماعي وتوج جهوده بالمشاركة في التدريب على لغة الإشارة ضمن البرنامج الإلكتروني لواعظات الأزهر الشريف والذي أقامته الدكتورة منى عاشور الواعظة بمنطقة وعظ الجيزة الأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة والذي بدأ لعدد كبير من جميع فئات المجتمع أملا في محو أمية لغة الإشارة ودمج الصم بالمجتمع.
ويطمح فضيلة الدكتور عصام في أن يكون في كل مؤسسة من يجيد لغة الإشارة حتى يجيد التعامل مع الصم لما رأى من أهمية هذا الأمر.. حفظ الله الأزهر الشريف ورجاله المخلصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشریف لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية في الأزهر الشريف، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.