تشكيل غرف بأفرع الرعاية الصحية لمتابعة تنفيذ مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة''
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، على أهمية المرور الميداني لمدراء أفرع هيئة الرعاية في محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل للمتابعة والتقييم المستمر لتنفيذ أعمال مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة"، وتحقيق أعلى المستهدفات المرجوة منها.
ووجه السبكي، بتشكيل غرفة في كل فرع من أفرع هيئة الرعاية في محافظات التأمين الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس" وذلك لمتابعة وتقييم تنفيذ أعمال مبادرة ''رمضان بصحة لكل العيلة''، مشيرًا إلى غرفة مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بالمقر الرئيسي للهيئة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة، والتي أطلقتها هيئة الرعاية الصحية، تهدف إلى تعزيز الصحة وتقديم الرعاية الصحية المُثلى والمجانية لأصحاب الأمراض المزمنة طوال فترة شهر رمضان المبارك، وتشمل المبادرة 7 خدمات إضافية مجانية، أهمها، المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة، وتفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والأخصائيين، وتسليم الأدوية المزمنة للمرضى في منازلهم.
وأشار السبكي، إلى أن المبادرة تستهدف خاصة مرضى السُكري والضغط والسُكري والضغط معًا، بالإضافة إلى فئات أخرى مهمة في الرعاية مثل كبار السن وذوي الهمم وغير القادرين والحالات المرضية عالية الخطورة.
وأضاف السبكي، أنه في إطار تنفيذ المبادرة، تم تخصيص فرق طبية متحركة مدربة ومؤهلة من مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات لتقديم الخدمات المطلوبة وإحالة الحالات المرضية للمستويات الأعلى في الخدمة بالمنشآت الصحية عند الاحتياج.
وتابع السبكي: أنه ستقوم هيئة الرعاية الصحية بإجراء الفحوصات الطبية الشاملة لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الشامل في وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة مجانًا طوال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى توفير سيارات متنقلة في إقليمي القناة والصعيد لتقديم الخدمات المبادرة.
ولفت الدكتور أحمد السبكي، إلى أن هيئة الرعاية ستقوم أيضًا بعمل حملات توعوية وتوزيع كتيبات وفلايرز لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة والأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو مضاعفاتها طوال شهر رمضان المبارك.
ووجه السبكي، الدعوة للمواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة في محافظات التأمين الشامل سالِفة الذِكر للاستفادة من خدمات المبادرة والالتزام بالإرشادات الصحية اللازمة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا تمنياته بصحة وسلامة الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الشامل الرعاية الصحية رمضان بصحة أحمد السبكي غرفة مركزية رمضان بصحة لکل العیلة شهر رمضان المبارک الأمراض المزمنة الرعایة الصحیة هیئة الرعایة
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة