شنت أجهزة وزارة الداخلية، حملات مكثفة لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تزوير المحررات الرسمية وترويجها.

 

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بقطاع الأحوال المدنية قيام (مدير أكاديمية للدراسات المتخصصة بدائرة قسم شرطة المعادى - له معلومات جنائية) بالنصب والإحتيال على المواطنين عن طريق قيامه بإنشاء الأكاديمية المشار إليها (وهمية وغــيـر مرخصة) وإستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات ومؤهلات دراسية "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية ، والترويج للأكاديمية المشار إليها على مواقع التواصل الإجتماعى والإعلان عن تقديم دورات تدريبية للمواطنين وإستغلال ذلك فى عرض إمكانية تقديم شهادات مؤهلات دراسية مزورة لإثباتها ببطاقة الرقم القومى أثناء الدورات.

 

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة تم ضبطه وعثر بمقر الأكاديمية على (8 أكلاشيه تحمل أسماء جهات متنوعة - 329 أصول شهادات ومستندات وأوراق مزورة ومعدة للتزوير -  6 أصول وصور خاصة بعملائه - الأجهزة والأدوات المستخدمة فى التزوير "3 أجهزة لاب توب ، 2 طابعة إسكانر - 2هاتف محمول "تحوىآثار تؤكد نشاطه الإجرامى").

 

جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.

 

من ناحية أخرى، وقع حادث انقلاب سيارة "ميكروباص" أعلى الطريق الأوسطى، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص وعلى الفور تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وحرر محضر بالواقعة.

 

عقب تلقى البلاغ أعلى الطريق الأوسطى، انتقلت سيارات الإسعاف لموقع الحادث بصحبتهم ونش مرورى للعمل على رفع حطام الحادث، وتبين من خلال الفحص اختلال عجلة القيادة من السائق ما أدى إلى انقلاب السيارة أعلى الطريق، وإصابة 7 أشخاص نقلوا إلى المستشفى للعلاج.

 

نصائح لتفادي الحوادث المرورية:

 

 

قدمت الإدارة العامة للمرور، نصائح وإرشادات هامة للمواطنين، لتجنب وقوع الحوادث المرورية، وحرصًا على سلامتهم الشخصية، لتفادي وقوعهم في الخطر.

 

وأوصت الإدارة العامة للمرور بإجراء فحص أجزاء السيارة بشكل دوري، مثل الإطارات والأضواء الأمامية والخلفية والفرامل وحساس الحرارة، فضلًا عن التأكد من وجود الإطار الاحتياطي وصندوق الإسعافات الأولية وطفاية الحريق ومثلث الطوارئ، وذلك للتعامل مع أي مشكلة طارئة، بالإضافة إلى تجنب قيادة السيارة في حالة عدم وجود المرايا الجانبية، أو في حالة تعطل المصابيح، كما شددت على ضرورة ارتداء حزام الأمان، فهو يحمي من الاصطدام بعجلة القيادة في حالة الحوادث.   

 

وأكدت الإدارة العامة للمرور، على عدم القيادة في الظروف الجوية غير المناسبة،كالضباب والشبورة الكثيفة، أو العواصف الترابية، أو الأمطار الغزيرة، مع الالتزام بتعليمات السرعة المقررة من المرور، للحفاظ على سلامة المواطنين، بجانب الحرص على تجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، أما وفي حالة تعطل السيارة يجب ركنها في أقصى يمين الطريق، مع تشغيل الإضاءة الرباعية، نوهت إدارة المرورة بضرورة ترك مسافة كافية بين السائق وبين السيارة التي أمامه، لتجنب الاصطدام في حالة التوقف المفاجئ، بالإضافة إلى أخذ الحذر اللازم عند تغيير المسار أو الانعطاف بالسيارة، كما يجب استخدام المرآة وأضواء الاتجاهات، وتجنب تغيير الحارات بشكل مفاجئ على الطرق السريعة، مع العلم بأن تجاوز السيارات يجب أن يكون من جهة اليسار، وأشارت إدارة المرور إلى حتمية تجنب قيادة السيارة أثناء الشعور بالإرهاق، نظرًا لما يسببه ذلك على تركيز السائق أثناء القيادة.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية حملات تزوير الأمن العام البحث الجنائي فی حالة

إقرأ أيضاً:

تعز على شفا كارثة صحية.. الكوليرا تفتك بأرواح المواطنين وسط تحذيرات من تفشي الوباء

تعيش محافظة تعز أوضاعًا صحية متدهورة وغير مسبوقة، وسط تفشي أوبئة قاتلة كالكوليرا والحميات، التي باتت تهدد حياة آلاف المواطنين، في ظل غياب شبه تام للاستجابة الرسمية، وتجاهل مقلق من قبل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة في واحدة من أكثر المحافظات تضررًا من الحرب وتدهور الخدمات.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

ويؤكد مسؤولون في قطاع الصحة في تعز أن المحافظة تشهد تفشيًا مقلقًا لوباء الكوليرا، وسط تدهور الخدمات الصحية وتراجع الاستجابة الطارئة، حيث سجلت المحافظة أكثر من 1,730 حالة اشتباه جديدة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا خلال النصف الأول من يونيو الجاري، في موجة انتشار وصفت بأنها "الأشد" منذ بداية العام.

وكشف تيسير السامعي، مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بتعز، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن عدد حالات الاشتباه ارتفع بشكل كبير من 1,260 حالة مسجلة في مطلع يونيو إلى 1,734 حالة حتى منتصف الشهر، أي بزيادة 474 حالة جديدة خلال أسبوعين فقط.

وأشار السامعي إلى أن حالات الإصابة المؤكدة شهدت أيضًا قفزة مفزعة، حيث ارتفعت من 29 حالة مؤكدة إلى 116 حالة، ما يعني تسجيل 87 حالة إصابة مؤكدة جديدة خلال فترة قصيرة، بينما ارتفعت حالات الوفاة من ثلاث إلى خمس حالات، ما يعكس تطورًا خطيرًا في مؤشرات التفشي.

وقال السامعي إن "المؤشرات الوبائية الحالية تنذر بموجة جديدة من الوباء"، داعيًا المواطنين إلى الالتزام الصارم بإجراءات الوقاية والنظافة الشخصية، وتكثيف حملات التوعية في الأحياء والمناطق الريفية، للحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

ومديرية الوازعية، واحدة من المديريات المنكوبة بالأوبئة، حيث تشهد حاليًا تفشٍ موجة خطيرة لوباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، وسط تسجيل حالات وفاة وعشرات الإصابة والاشتباه بالمرض.

تحذيرات متصاعدة من كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف السكان في المديرية، خاصة في ظل تدهور الخدمات الصحية وغياب مراكز العلاج المتخصصة، ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في واحدة من أكثر المديريات تهميشًا في المحافظة.

وأكدت مصادر طبية محلية أن المرافق الصحية في المديرية استقبلت خلال الأيام الماضية عشرات الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا، بينها حالتان وافدتان من مديرية المضاربة بمحافظة لحج، توفيتا بعد تدهور حالتهما الصحية بشكل سريع نتيجة الإصابة بإسهال مائي حاد وجفاف شديد، وهي أعراض سريرية تتطابق مع الكوليرا.

وكشف فرع مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية عن تسجيل 14 حالة إيجابية مؤكدة منذ مطلع يونيو الجاري، وسط تزايد مستمر في الحالات الوافدة من مديريات مجاورة كالمضاربة ورأس العارة، مما يؤشر إلى خطر انتشار أوسع يتجاوز الحدود الجغرافية للوازعية.

وأعرب المكتب في بيان رسمي عن قلقه العميق من غياب مراكز علاج الكوليرا  في المديرية، ما يضطر المرضى والمصابين إلى التنقل لمسافات بعيدة لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة تعز أو مدينة المخا، وهو أمر يصعب على كثير من الأسر الفقيرة في ظل الانهيار الاقتصادي ووعورة الطرق.

وأشار البيان إلى أن البنية التحتية الصحية الهشة، وانعدام المياه النظيفة، وسوء شبكات الصرف الصحي، إلى جانب ضعف الاستجابة الإنسانية، تمثل عوامل رئيسية تسهم في تفاقم انتشار الوباء، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل فوري قد يهدد حياة الآلاف، خاصة من الأطفال وكبار السن.

وجه فرع مكتب الصحة، ومعه السلطة المحلية في المديرية، نداءً عاجلًا إلى مكتب الصحة بالمحافظة، والسلطة المحلية بمحافظة تعز، وكافة المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية، من أجل تنفيذ تقييم ميداني عاجل للوضع الوبائي، وإنشاء مراكز علاج الكوليرا داخل المديرية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة، وإطلاق حملات توعية صحية للمواطنين في المناطق الريفية والنائية، وتوفير مياه نظيفة وتحسين خدمات الصرف الصحي كجزء من الاستجابة الوقائية.

وتزداد المخاوف من توسع انتشار المرض في ظل استمرار ضعف الاستجابة، ووجود مناطق نائية بعيدة عن مركز المديرية يصعب الوصول إليها، حيث لم تصلها أي حملات طبية أو توعوية حتى اللحظة.

وأكدت السلطات المحلية أن التصدي لهذا التفشي يحتاج إلى تنسيق عاجل وتعاون وثيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية، لتفادي تكرار سيناريوهات الكوارث الصحية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية بسبب انتشار الأوبئة.

مقالات مشابهة

  • إجراءات للحماية المدنية تحميك من حرائق السيارات أثناء القيادة
  • أسرار من قمرة القيادة.. لماذا الإقلاع هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
  • الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين
  • تعز على شفا كارثة صحية.. الكوليرا تفتك بأرواح المواطنين وسط تحذيرات من تفشي الوباء
  • «المرور» يوضح التصرف الأنسب حال انفجار إطار السيارة
  • انفلات أمني في إسرائيل.. السرقات تتزايد والمستوطنون يلوذون بالملاجئ
  • استجابة فورية لتكرار الحوادث على طريق دائري المنصورة: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات
  • المحاقري يؤكد العمل على تعديل القوانين لتطوير البيئة الاستثمارية أثناء استماعه لشكاوي المواطنين
  • نقابة المعلمين: 40 ألف جنيه إعانة عاجلة لأسرة السائق المتوفى في حادث المراقبين بقنا
  • نقيب المعلمين يقرر صرف 40 ألف جنيه إعانة عاجلة لأسرة سائق سيارة المعلمين المتوفى في حادث المراقبين بقنا