بعد وفاته اليوم.. معلومات عن حمدي السيد نقيب الأطباء السابق
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
توفى اليوم الأربعاء، الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء الأسبق.
ونعت نقابة الأطباء النقيب السابق، وقالت في بيان لها: "تنعى النقابة العامة لأطباء مصر، ببالغ الحزن والأسي د.حمدي السيد نقيب الأطباء الأسبق و احد أبرز جراحي القلب في مصر، والذي شغل منصب نقيب عام الأطباء لأربع دورات متتالية".
ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء الأسبق:
ولد الدكتور حمدي السيد في 23 أبريل 1930، وتخرج من كلية الطب جامعة عين شمس.
شغل منصب نقيب الأطباء لأربع دورات متتالية، من عام 1984 إلى عام 2002.
انتُخب عضوًا في مجلس الشعب المصري عن دائرة مصر الجديدة لثلاث دورات متتالية، من عام 1987 إلى عام 2005.
اشتهر باستجواباته الساخنة ضد الحكومة، ودفاعه عن حقوق الأطباء والمواطنين.
شغل منصب أستاذ جراحة القلب في كلية الطب جامعة عين شمس، وعضوًا سابقًا باللجنة العلمية لترقية الأساتذة.
في عام 2010، خسر الدكتور حمدي السيد مقعده في انتخابات مجلس الشعب، واتهم الشرطة والحزب الوطني بالتزوير لصالح منافسه مجدي عاشور.
اشتهرت حادثة اتهامه للشرطة وقيادات في الحزب الوطني بالتزوير لصالح منافسه مجدي عاشور لكسب نقطة على حساب جماعة الإخوان المسلمين.
يُعد الدكتور حمدي السيد أحد أهم الشخصيات التي ساهمت في تطوير مهنة الطب في مصر، ودفاعه عن حقوق الأطباء والمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الأطباء نقيب الأطباء حمدي السيد نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير جدا من الأطباء قد يهدد حياتك.. ماذا يحدث عند الاستحمام بماء ساخن؟
دق طبيب ألماني ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
“حرارة معتدلة”
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم