سعاد صالح: يجوز للمسافر من القاهرة للإسكندرية الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك حالات حددها الله والرسول الكريم يجوز فيها الرجل أو المرأة أن تفطر في نهار رمضان.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، الله يعطي الرخصة للمريض والمسافر بالإفطار، موضحة :" اللي مسافر من القاهرة للإسكندرية يجوز له أن يفطر،والسفر من محافظة لأخري، وكانت المسافة أكثر من 89 كيلو متر، يجوز للمسافر الإفطار"
وأشارت سعاد صالح إلى أن الصيام هو العبادة الوحيدة التي تكون بين العبد وربه، وهيعبادة خفية لا يطلع عليها غير الله،و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قال في حديث صحيح عن الله “ كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به”.
وتابعت سعاد صالح:" اللي بيفطر برخصة في رمضان يكون صيام اليوم بيوم، أو بفدية لهذا اليوم، إذا كان المرض مانع من الصوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعاد صالح الدكتورة سعاد صالح الصوم بوابة الوفد سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟
لعل ما يطرح السؤال عن هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟، هو أنه ليس من العقل أو الحكمة التهاون في فريضة الصلاة وهي عماد الدين وثاني أركان الإسلام الخمسة، وكذلك لا يمكن التفريط في هذا الفضل العظيم للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فأهمية وفضل العبادتين هي ما تطرح سؤال هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أحب القربات إلى الله عز وجل وكذلك الصلوات المكتوبة، ولا ينبغي الاستهانة بأي من أحكامها أو التفريط فيها ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصَّلاة على النَّبي - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء أداء الصَّلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، مستحبة شرعًا لمن سمع أو قرأ اسمه - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء الصلاة.
وبينت «الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: ( هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة ؟) ، أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا، منوهة بأن الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم.
وأشارت إلى أنه قد حثَّنا الله سبحانه وتعالى على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلَّم- في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الآية 56 من سورة الأحزاب.
ونبهت إلى أنه قد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- : أو قرأ آية فيها اسمه -صلى الله عليه وسلم- : أن يصلِّي عليه.
وأضاف أنه لا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلَّم- مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه -صلى الله عليه وسلم- ، وذلك لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
مبطلات الصلاةونوه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن من مبطلات الصلاة ترديد الكلام الذي ليس من جنس الصلاة .. ومن المعروف أن الكلام الذي يعد من جنس الصلاة هو كل ما كان من قبيل الذكر والثناء.
ولفت إلى أنه تعتبر الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من قبيل الذكر والثناء لذلك يجوز الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة.
حكم الصلاة على النبي في الصلاةوأفاد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت، بما في ذلك أثناء الصلاة، ولكن الأفضل والأولى ألا يشغل المسلم نفسه عن الصلاة المكتوبة بأي أمر آخر.
وأوضح "فخر " حكم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - في الصلاة ، أن من الأفضل أن نركز في صلاتنا على الأذكار التي وردت فيها، مثل الفاتحة والسورة، ولا يجب أن نضيف إليها صلوات أو أذكار قد تلهينا عن الخشوع في الصلاة.
وتابع: فبإمكاننا أن نذكر النبي صلى الله عليه وسلم وندعو له بالصلاة عليه في قلوبنا أثناء الصلاة، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الصلاة المكتوبة، ويمكن للمسلم أن يخصص وقتًا بعد الصلاة لصلاة الله وسلامه على النبي، وهذا سيكون أفضل وأولى.
وأشار إلى أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - تعد من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك في الوقت الذي لا يشغل المسلم عن واجب الصلاة المكتوبة، حفاظًا على ترتيب الأذكار وحقوق الصلاة.