الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وضع الأماكن المقدسة بالقدس وضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، خلال شهر رمضان المبارك ودخول الحرب في غزة شهرها السادس.
وأشار تور وينسلاند، في بيان صحفي إلى ضمان السلطات الإسرائيلية السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة. وناشد كل الأطراف للامتناع عن الاستفزازات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقال وينسلاند: «الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة للخطر بشكل كبير، في حين أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية». وأضاف تور وينسلاند أن «هناك خطراً متزايداً لوقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقاً»، مشدداً على «ضرورة تجنب ذلك بكل السبل الممكنة وضرورة رفض أي محاولة لتحويل الصراع إلى صراع ديني، حيث إن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل القدس المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك حرب غزة الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إدانة عربية لاقتحام قوات الاحتلال مقر «الأونروا» بالقدس
البلاد (القاهرة)
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقدس الشرقية، عادًا الهجوم حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تُمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: “إن الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي أو شرعي، فما يحدث هو خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود “الأونروا” وعملها في الأرض المحتلة.
وناشد الأمين العام للجامعة العربية المجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة الدولية، التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكرًا بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل أيام لتمديد تفويض “الأونروا” لثلاث سنوات إضافية.
كما أدان رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، بأشد العبارات، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مدينة القدس، عادًا هذا الفعل اعتداءً سافرًا ومباشرًا على الأمم المتحدة وشرعيتها الدولية، وانتهاكًا فاضحًا لكل القوانين والمواثيق الدولية دون أي رادع أو احترام للمجتمع الدولي.
وأكَّد اليماحي في بيان، أن هذه الممارسات العدوانية تأتي في إطار حرب ممنهجة يشنّها كيان الاحتلال لتجفيف مصادر “الأونروا”، واستهدافًا مباشرًا لمهمتها الإنسانية في تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولة جديدة لتقويض دورها الدولي وإنهاء عملها وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
وطالب رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري واتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد انفلات قوات الاحتلال، الذي بات يهدد كل قواعد النظام الدولي، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتبعاته على الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي.