اتفاق مشروط بين الموانئ والعمال على تأجيل الإضراب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اتفاق هيئة الموانئ البحرية السودانية ولجنة العاملين جاء بعد اجتماع مطول بحث تداعيات الأحداث الأخيرة ومترتبات صدور قرارات من مجلس الوزراء وزارة العمل.
بورتسودان: التغيير
أعلنت هيئة الموانئ البحرية في السودان، عن توصلها إلى اتفاق مع اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة يقضي بتأجيل الإضراب المعلن لتهيئة الأجواء للإدارة العليا لحسم الأمر وفق سقف زمني محدد.
وبحسب متابعات (التغيير) فإن الاجتماع بين الطرفين بقيادة مدير الموانئ الكابتن محمد حسن مختار واللجنة، توصل إلى حتمية العمل بقانون 1974م مع إجراء تعديلات عليه لعام 2024م.
ووافقت اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بهيئة الموانئ البحرية على منح الإدارة العليا للموانئ فرصة لبحث إلغاء القرارات أو استثناء هيئة الموانئ منها عبر وزير النقل ومع الجهات ذات الصلة بالقرارات.
وكان عمال الموانئ هددوا بالإغلاق الشامل والإضراب عن العمل على خلفية قرارات رئيس مجلس الوزراء الانتقالي المكلف ووزير العمل بتبعية بعض الوظائف للمركز بدلاً عن هيئة الموانئ، حيث اتهم العمال وزير المالية جبريل إبراهيم بالوقوف خلف القرار بهدف السيطرة على الميناء.
وناقش اجتماع الهيئة واللجنة، تداعيات الأحداث الأخيرة ومترتبات صدور قرارات من رئيس مجلس الوزراء الانتقالي المكلف والصادرة بتوصية من وزارة العمل والإصلاح الإداري والمختصة بتبعية إدارات الهيئة لوحدات مركزية، بجانب القرار الصادر من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والخاص بالمهملات الموجودة بالموانئ.
وبحسب المتابعات، تداول الاجتماع تأثيرات القرارين برؤية واسعة تراعي خصوصية هيئة الموانئ البحرية واختلاف أنشطتها وارتباطها بمنظومة عالمية.
وأمن الاجتماع على الوحدة المشتركة ما بين الإدارة العليا والعاملين، كما التزم الطرفان بأهمية مضاعفة الإنتاج والحد من تداعيات الأحداث في باب المندب والبحر الأحمر .
كذلك أمن الاجتماع على تكاملية العمل ما بين الإدارة العليا للموانئ والعاملين، وتفهم الطرفين للمنعطف الذي تمر به البلاد.
وكانت اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بالموانئ قدمت مذكرة ضافية بينت من خلالها تاثيرات وسلبيات القرارات، وقامت برفعها إلى الجهات العليا عبر الإدارة العليا للموانئ ووزير النقل .
الوسومالسودان بورتسودان جبريل إبراهيم لجنة مناهضة الخصخصة مجلس الوزراء هيئة الموانئ البحرية وزارة العمل وزارة الماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان بورتسودان جبريل إبراهيم مجلس الوزراء هيئة الموانئ البحرية وزارة العمل وزارة المالية هیئة الموانئ البحریة الإدارة العلیا مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اتفاق تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا في ختام محادثات إسطنبول
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن بلاده وروسيا تعملان على تبادل جديد لأسرى الحرب، وذلك عقب اختتام محادثات السلام بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول.
وجاءت تصريحات زيلينسكي من العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث يشارك في اجتماع يضم دول وسط وشمال أوروبا.
من جانبه، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن المفاوضين الأوكرانيين في محادثات السلام في إسطنبول سلموا الاثنين لنظرائهم الروس قائمة بالأطفال الذين ترغب كييف في استعادتهم.
ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن هناك المئات من الأطفال الذين نقلتهم القوات الروسية قسرا من الأراضي الأوكرانية، وتريد إعادتهم ضمن اتفاق سلام. وتقول موسكو إنها نقلت الأطفال لحمايتهم من القتال.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، إن مفاوضات السلام التي جرت في إسطنبول، الاثنين، بين روسيا وأوكرانيا لم تتمخض عنها نتائج سلبية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عقب انتهاء الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وترأس الاجتماع الثلاثي الذي جرى في قصر تشراغان بإسطنبول، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وحضره أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالين ورئيس الأركان العامة الجنرال متين غوراك.
وضم الوفد الروسي في الاجتماع، فلاديمير ميدينسكي مستشار الرئيس فلاديمير بوتين، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة إيغور كوستيوكوف.
أما الوفد الأوكراني، فضم وزير الدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا، ونائب مدير جهاز الأمن الأوكراني أوليكساندر بوكلاد، ونائب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية أوليه لوهوفسكي.
وفي 15 و16 أيار/ مايو الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.