خبر غير سار لاصحاب السيارات في تركيا.. زيادة كبيرة على اسعار الوقود
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعكس تقلبات أسعار العملات الأجنبية وأسعار النفط تأثيرها بشكل مباشر على أسعار الوقود في تركيا.
وفي آخر تحديث لأسعار الغاز البترولي المسال (LPG)، شهدت زيادة بمقدار 0.84 ليرة تركية.
ووفقاً لمصادر، من المتوقع أن تشهد أسعار البنزين والديزل ارتفاعاً أيضاً. تحديداً، ستزداد أسعار البنزين بمقدار 1.53 ليرة، وأسعار الديزل بمقدار 1.
بعد هذه الزيادات، ستتغير أسعار الوقود في ثلاث من أكبر المدن التركية على النحو التالي:
في الجانب الآسيوي من إسطنبول، سيكون سعر البنزين 41.97 ليرة تركية.
في الجانب الآسيوي من إسطنبول، سيكون سعر الديزل للتر 41.79 ليرة تركية.
في الجانب الآسيوي من إسطنبول، سيكون سعر الغاز البترولي المسال للتر 21.60 ليرة تركية.
في الجانب الأوروبي من إسطنبول، سيكون سعر البنزين 42.06 ليرة تركية.
في الجانب الأوروبي من إسطنبول، سيكون سعر الديزل للتر 41.86 ليرة تركية.
في الجانب الأوروبي من إسطنبول، سيكون سعر الغاز البترولي المسال للتر 21.68 ليرة تركية.
أنقرة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسعار الوقود زيادة على اسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا
إسطنبول "العُمانية": يعدُّ متحفُ الآثار في مدينة إسطنبول من أبرز المعالم الثقافية في الجمهورية التركية، إذ يُجسد عبر معروضاته الغنية والمتنوعة محطات من التاريخ الإنساني العريق، ويُبرز تسلسل الحضارات التي قامت على أرض تركيا منذ آلاف السنين.
تأسس المتحف عام 1891م خلال الحقبة العثمانية في منطقة “سلطان أحمد”، ويضم في أروقته ثلاثة أقسام رئيسة تحتوي على قطع أثرية نادرة تعود إلى حضارات مختلفة من بينها الحيثية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، إلى جانب أدوات ومقتنيات تشمل العملات، والمجوهرات، والمخطوطات، والصور التاريخية.
وقال ظفر أيدن المسؤول الإعلامي في بلدية إسطنبول في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إن المتحف يُعد من أهم المتاحف العالمية، لما يحتويه من إرث إنساني ثمين يُوثّق تاريخ الحضارات التي تقاطعت في هذه المنطقة عبر العصور. وأكد أن المتحف يُشكل مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الأناضول والشرق الأوسط.
ويتميّز المتحف بترتيب معروضاته وفق تسلسل زمني في قاعات متخصصة، مما يمنح الزائر تجربة تعليمية ومعرفية شاملة، كما يتمتع بتصميم معماري عثماني أصيل يضفي على المكان طابعًا تاريخيًّا مميزًا.
ويُقدر عدد القطع الأثرية المحفوظة في المتحف بأكثر من 800 قطعة، إضافة إلى آثار تخص الديانات السماوية، وهو ما يعكس التنوّع الديني والثقافي في تاريخ المنطقة.
ويستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم، بوصفه مركزًا للثقافة والمعرفة، ومصدرًا لإلهام الأجيال لفهم ماضيهم المشترك من منظور علمي وإنساني.
ويواصل متحف الآثار في إسطنبول أداء رسالته الحضارية، محافظًا على كنوز التاريخ ومُعززًا للتفاهم بين الشعوب عبر ما يعرضه من شواهد على الإرث الثقافي المتعدد والمتجذر في عمق التاريخ.