شكري: الرؤى المصرية والإسبانية متوافقة بخصوص رفض نزوح الفلسطينيين وتوسيع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الرؤى المصرية الإسبانية متسقة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة من حيث ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ومراعاة الحالة غير المسبوقة للضحايا المدنيين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من صعاب بالغة وصلت إلى حد المجاعة في الشمال وعدم القدرة على توفير مساعدات بالكميات الكافية نظرا للإجراءات المتعمدة والمعقدة التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على الهواء: "الرؤى متسقة بضرورة رفع مستوى المساعدات التي تصل إلى مواجهة التحديات والإدراك الكامل لمخاطر أي أعمال عسكرية في منطقة رفح في ضوء التكدس من الفلسطينيين في هذه المنطقة والمخاطر المرتبطة باستمرار الإجراءات الإسرائيلية العسكرية".
وتابع: "وغير ذلك من الدفع في اتجاه نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية لتصفية القضية الفلسطينية وانتقال العبء إلى دول الجوار، ونرفض تماما استمرار الوضع العسكري والإنساني واحتمالات النزوح في فلسطين وتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شكري إسرائيل الإسبانية التحديات غزة
إقرأ أيضاً:
نحو 54 ألف حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى "53 ألفا و901 شهيد و122 ألفا و593 مصابا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في "التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، والصادر عن الوزارة.
وقالت الوزارة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 79 شهيدا (منهم 5 انتشال) و211 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وذكرت الوزارة أن هذه الإحصائية لا تشمل "مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها".
وأوضحت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف إسرائيل للإبادة) في 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 3 آلاف و747 شهيدا، و10 آلاف و552 مصابا".
وبناء على ذلك، أعلنت الوزارة "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53 ألفا و901 شهيد و122 ألفا و593 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.