شكري: الرؤى المصرية والإسبانية متوافقة بخصوص رفض نزوح الفلسطينيين وتوسيع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الرؤى المصرية الإسبانية متسقة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة من حيث ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ومراعاة الحالة غير المسبوقة للضحايا المدنيين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من صعاب بالغة وصلت إلى حد المجاعة في الشمال وعدم القدرة على توفير مساعدات بالكميات الكافية نظرا للإجراءات المتعمدة والمعقدة التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، على الهواء: "الرؤى متسقة بضرورة رفع مستوى المساعدات التي تصل إلى مواجهة التحديات والإدراك الكامل لمخاطر أي أعمال عسكرية في منطقة رفح في ضوء التكدس من الفلسطينيين في هذه المنطقة والمخاطر المرتبطة باستمرار الإجراءات الإسرائيلية العسكرية".
وتابع: "وغير ذلك من الدفع في اتجاه نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية لتصفية القضية الفلسطينية وانتقال العبء إلى دول الجوار، ونرفض تماما استمرار الوضع العسكري والإنساني واحتمالات النزوح في فلسطين وتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شكري إسرائيل الإسبانية التحديات غزة
إقرأ أيضاً:
بغزة والضفة والشتات.. أحدث بيانات رسمية عن تعداد الفلسطينيين
أعلن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، الخميس، أن عدد الفلسطينيين حتى منتصف العام الجاري تجاوز 15 مليون نسمة.
وأضاف الجهاز في بيان له عشية اليوم العالمي للسكان: "قدر عدد السكان (في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة) بحوالي 5.5 مليون نسمة، منهم 2.8 مليون من الذكور و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون في أراضي العام 1948 (في إشارة إلى إسرائيل)".
وتابع البيان: "أما في الشتات، فتشير التقديرات إلى وجود نحو 7.8 مليون فلسطيني، منهم 6.5 مليون في الدول العربية".
وأوضح البيان أن عدد سكان قطاع غزة انخفض "بمقدار 10 بالمئة عما كان مقدرا لمنتصف عام 2025".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان غزة تقريبا.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيانه: "نتيجة للعدوان الإسرائيلي، ووفقا للمعطيات الأخيرة، سجل قطاع غزة انخفاضا غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد".
وأضاف البيان: "من المتوقع أن يطرأ تغير جذري في التركيب العمري والنوعي للسكان في قطاع غزة، نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل الجيش الإسرائيلي للفئات العمرية الشابة، لا سيما الأطفال والشباب".
وتابع البيان: "هذا الاستهداف يهدد بتشويه شكل الهرم السكاني، وبخاصة في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع".
واستعرض الجهاز في بيانه الواقع السكاني للفلسطينيين، وقال: "المجتمع الفلسطيني يتميز بتركيبة سكانية شابة بشكل واضح، حيث يشكل الأفراد تحت سن 30 عاما نسبة 65 بالمئة من إجمالي السكان في فلسطين".
وأضاف: "تظهر البيانات تفاوتا بين المناطق، حيث تبلغ هذه النسبة 63 بالمئة في الضفة الغربية، وترتفع إلى 68 بالمئة في قطاع غزة".
وتناول البيان واقع البطالة في الأراضي الفلسطينية التي ارتفعت بشكل ملحوظ.
وجاء فيه: "ارتفعت معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في الضفة الغربية في عام 2024 إلى حوالي 31 بالمئة، مقارنة مع حوالي 18 بالمئة عام 2023".