المبعوث الأممي يثير مخاوف تعقيد “الوساطة” وتغيير أطراف النزاع حساباتها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، يوم الخميس، إن مجال الوساطة في البلاد أصبح أكثر تعقيداً، بسبب ما يجري في الإقليم.
وأضاف هانس غروندبرغ في إحاطته بمجلس الأمن: وعلى الرغم من جهودنا في حماية عملية السلام من التأثيرات الإقليمية منذ الحرب في غزة، إلا أن الحقيقة، هي إنّ ما يحدث على المستوى الإقليمي يؤثر على اليمن – وما يحدث في اليمن يمكن أن يؤثر على المنطقة.
وتابع: كلما طال أمد التصعيد، زادت التحديات أمام الوساطة في اليمن.
وقال غروندبرغ: مع تداخل المزيد من المصالح، يزداد احتمال تغيير أطراف النزاع في اليمن لحساباتها وأجنداتها التفاوضية.
وحذر من أن “السيناريو الأسوأ، قد تقرر الأطراف الانخراط في مغامرة عسكرية محفوفة بالمخاطر تعيد اليمن إلى حلقة جديدة من الحرب”.
وأشار غروندبرغ إلى أنه منذ شهر نوفمبر من العام المنصرم، قامت جماعة الحوثي باستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. “وردًا على ذلك، وجّهت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة منذ شهر يناير ضربات إلى أهداف عسكرية” في المناطق الحوثيين.
ولفت إلى أن الحوثيين هاجموا الأسبوع الماضي “بضائع في خليج عدن ما أسفر عن مقتل عدد من أفراد طاقمها وإصابة آخرين بجراح.
وأضاف إلى غرق السفينة “روبيمار تسرب بقعة نفطية وغرق السفينة في البحر الأحمر مع حمولتها بهجوم للحوثيين”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر أطراف النزاع فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بسبب سلوكيات غير معتادة.. نموذج «تشات جي بي تي» الجديد يثير مخاوف الباحثين
في تطور يثير القلق داخل أوساط الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، كشفت شركة Palisade Research المتخصصة في أمان تقنيات الذكاء الاصطناعي، عن سلوك غير اعتيادي أبداه النموذج الجديد من شركة OpenAI المعروف باسم o3، حيث أظهر قدرة على تجاهل أوامر الإغلاق وتعطيل آلية إيقاف تشغيله بشكل متعمد.
وأجرت الشركة سلسلة من التجارب لاختبار مدى التزام النموذج بالتعليمات، وضمن هذه التجارب طُلب من النموذج تنفيذ مسائل رياضية، تتبعها تعليمات صريحة لإغلاق نفسه بعد المسألة الثالثة، لكن المفاجأة كانت في قيام النموذج بإعادة كتابة سيناريو الإغلاق بطريقة تُمكّنه من الاستمرار في العمل، متجاهلاً الأوامر المُعطاة له.
وبحسب ما أوضحه باحثو Palisade، فإن هذا السلوك يمثل “نزعة للحفاظ على الذات”، ويزداد خطورته إذا ما تكرر مع نماذج قادرة على العمل بدون إشراف بشري مباشر، كما أشاروا إلى أن النموذج o3 لم يُظهر هذا السلوك للمرة الأولى، إذ سبق أن تصرف بشكل غير منضبط خلال تفاعلات مع محركات شطرنج متقدمة، حيث حاول تخريب الخصم أو اختراقه لتحقيق الفوز.
التقرير أشار كذلك إلى أن نماذج أخرى من شركات منافسة، مثل Claude 3.7 Sonnet من شركة Anthropic وGemini 2.5 Pro من “غوغل”، أظهرت سلوكاً مشابهاً ولكن بدرجة أقل. إلا أن o3 بدا الأكثر ميلاً لتجاوز التعليمات والتصرف باستقلالية.
وقد أثيرت الشكوك حول كون هذه السلوكيات نتيجة غير مقصودة لطريقة تدريب النماذج، حيث قد تكون بعض خوارزميات التعليم تُكافئ النموذج عند تجاوزه العقبات بطرق غير تقليدية، دون التأكد من التزامه الكامل بالتعليمات.
ورغم هذه المخاوف، لم تكشف OpenAI عن تفاصيل دقيقة حول آلية تدريب النموذج o3، ما يجعل من الصعب تحديد السبب الدقيق وراء سلوكه، وقال خبراء Palisade: “نظراً لأن OpenAI لا تشارك تفاصيل إعدادات تدريب نماذجها، فلا يمكن سوى التكهن حول ما إذا كان هنالك ما يميز تدريب o3 عن غيره”.
يُذكر أن شركة OpenAI وصفت o3 عند إطلاقه بأنه “الأذكى والأكثر كفاءة من بين نماذجها”، ويمثل خطوة متقدمة نحو تطوير ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية.
هذه النتائج تأتي في وقت تزداد فيه المخاوف العالمية من تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل قد يجعل التحكم بها أكثر صعوبة، خصوصاً إذا ما بدأت تتخذ قرارات من تلقاء نفسها وتقاوم محاولات الإيقاف أو التدخل البشري.