السعودية.. لقطات للأمير سعود الفيصل تشعل تفاعلا بذكرى دخول درع الجزيرة إلى البحرين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برز اسم وزير الخارجية السعودي الأسبق، الأمير سعود الفيصل ودوره الخليجي والدولي الذي أفضى إلى دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين في منتصف مارس/ آذار 2011، وذلك في الذكرى الـ13 العام 2024.
وابرز نشطاء صورا لسعود الفيصل مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون وكذلك الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما اللذين كانا بمنصبيهما العام 2011 عند دخول قوات درع الجزيرة للبحرين.
توفي الأمير سعود الفيصل الذي يعتبر أحد أكبر رجالات المملكة العربية السعودية وأبرز القادة السياسيين في العقود الأخيرة، ووزير الخارجية السعودية الأسبق للمملكة في التاسع من يوليو/ تموز 2015 بعمر يناهز 75 عاماً.
الأمير سعود هو الابن الثاني للملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، ولد بمنطقة الطائف سنة 1940، وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية سنة 1964، ومن ثم عمل لدى شركة "بترومين" النفطية التابعة للحكومة السعودية، وشغل بعدها منصب وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية سنة 1971. الأمير سعود هو أب لثلاثة أبناء وثلاث بنات.
ويذكر أنه وفي نطاق الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي "بادرت المملكة العربية السعودية متضامنةً مع شقيقاتها دول المجلس إلى تشكيل قوة درع الجزيرة؛ إذ قرر المجلس الأعلى في دورته الثالثة المنعقدة في مملكة البحرين 1982 ذلك، وتم تكامل وجود القوة في مقرها في حفر الباطن في المملكة العربية السعودية في 1985، كما بدأت الدراسات الخاصة بتطوير قوة درع الجزيرة في عام 1990 وعلى ضوئها تم تطوير القوة إلى فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها"، وفقا لتقرير سابق نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
أما على صعيد الدفاع المشترك لمجلس التعاون فقد وقعت الدول الأعضاء على هذه الاتفاقية عام 2000، وقد جاءت تتويجاً لسنوات من التعاون العسكري وبلورة الأطر ومنطلقات أهدافه.
وفيما يتعلق بالمشاريع العسكرية المشتركة ’مشروع حزام التعاون‘ الذي أسهمت المملكة العربية السعودية مع دول مجلس التعاون في قيامه، فإنه يهدف إلى ربط مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي بدول المجلس آلياً، وقد بدأ تشغيله في نهاية شهر ديسمبر 2001. كما أن مشروع الاتصالات المؤمنة يهدف إلى ربط القوات المسلحة في دول المجلس بشبكة اتصالات مؤمنة، وذلك من خلال إقامة كيبل ألياف بصرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير سعود الفيصل الحكومة السعودية تغريدات دول مجلس التعاون الخليجي المملکة العربیة السعودیة الأمیر سعود سعود الفیصل درع الجزیرة
إقرأ أيضاً:
المركز الإعلامي لـ«بريكس+» يحتفل بذكرى انعقاد أول قمة للمجموعة
نظمت المكتبة الحكومية الروسية للأدب الأجنبي «رودومينو»، بالتعاون مع شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية والمكتبة الوطنية الروسية العامة للعلوم والتقنيات، فعالية «يوم بريكس»، وجاء هذا الحدث بمناسبة ذكرى انعقاد أول قمة للدول الأعضاء في المجموعة في 16 يونيو 2009 بمدينة يكاترينبورغ الروسية.
مائدة حوار بريكسوفي هذا السياق، استضاف المركز الإعلامي الثقافي لمجموعة بريكس+ مائدة مستديرة بعنوان «حوار بريكس: التعاون المتعدد الجوانب كأساس لعالم متعدد الأقطاب»، شارك فيها العديد من الشخصيات الدبلوماسية والاجتماعية، أبرزهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الذي ألقى كلمة افتتاحية خلال الفعالية، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن مؤسسة غورشاكوف لدعم الدبلوماسية العامة، ومعهد بلدان آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، والمتحف الحكومي لتاريخ الأدب الروسي، والمعهد الروسي لفنون المسرح «غيتيس»، وغيرهم.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف، خلال مقابلة حصرية مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ«صدى البلد»، إلى أن من أبرز المهام في المرحلة الحالية دمج الأعضاء والشركاء الجدد في آليات التعاون القائمة داخل المجموعة، مضيفًا أن دور دول المجموعة كمركز جذب سيتعزز في المستقبل.
وشهدت الفعالية حلقة نقاش مخصصة للإعلام، حيث أكدت المديرة التنفيذية للشبكة الإعلامية الدولية «TV BRICS» جانا تولستيكوفا، خلال كلمتها، الدور المهم الذي يلعبه المركز الإعلامي الثقافي لمجموعة بريكس+، واصفة إياه بأنه منصة لصياغة الأجندة الإنسانية للتكتل.
بدورها، شددت المديرة العامة للمكتبة الحكومية الروسية للأدب الأجنبي «رودومينو»، مارينا زخارينكو، خلال حديثها لـ«TV BRICS»، على أن المؤسسة توفر إمكانيات واسعة لتنظيم الفعاليات وتنفيذ المشاريع المرتبطة بثقافات دول بريكس، مضيفة أن «يوم بريكس» يُعد دليلاً على ذلك.
من جانبه، لفت رئيس مختبر دراسة اقتصاديات دول بريكس بجامعة موسكو الحكومية، يفغيني كابوغوزوف، للشبكة إلى أن مثل هذه اللقاءات تتيح للخبراء تبادل وجهات النظر، وتوضيح الرؤى البحثية، وإيجاد نقاط التقاء، لافتًا إلى أهمية هذه المنصات في نشر موضوعات بريكس في الأوساط العلمية والشبابية.
وتابع كابوغوزوف قائلاً: «هذه الفعاليات تخلق أرضية للحوار ولمزيد من التقارب، سواء في برامج التبادل، أو المبادرات التعليمية، أو التعاون بين المكتبات ضمن بريكس+».
واختتمت الفعالية ببرنامج ثقافي لفرقة «إينوسترانكا» قدمت فيه عروضاً موسيقية وقصائد ورقصات لدول البريكس.
ويهدف المركز الإعلامي الثقافي لمجموعة بريكس+، الذي تم افتتاحه في أكتوبر 2024 برعاية المكتبة الحكومية للأدب الأجنبي والشبكة الإعلامية الدولية TV BRICS قبيل القمة السادسة عشرة لمجموعة بريكس، إلى تعزيز التعاون الإنساني بين الدول المختلفة ونشر الثقافة والعلم والتعليم.
وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.