نائب وزير الإسكان وقنصل فرنسا يزوران أكبر محطة معالجة صرف صحي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في إطار تكليفات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمتابعة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، التي تم تنفيذها، والجاري تنفيذها بالتعاون مع أكثر من ١٦شريكا تنموبا علي مستوي العالم، زار الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، محطة معالجة التنقية الشرقية بمحافظة الإسكندرية، والتي تعد أكبر محطة معالجة صرف صحي بالإسكندرية تم تنفيذها بطاقة ٨٠٠ ألف م٣/يوم لخدمة حوالي ٤.
وفي كلمته خلال الزيارة، رحب الدكتور سيد إسماعيل، بالحضور، معربا عن سعادته للتواجد في أكبر محطة معالجة صرف صحي - الأولى من نوعها لمعالجة الحمأة في الإسكندرية.
وأشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى خطط قطاع المرافق في التحول من التخلص الآمن للحمأة الناتجة عن محطات معالجة الصرف الصحي، إلى الاستفادة منها بمعالجتها وتوليد الطاقة منها، مستعرضا خطط القطاع في تنفيذ مشروعات إدارة الحمأة بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك إتساقاً مع أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة.
ثم تفقد نائب وزير الإسكان والوفد المرافق له، جميع وحدات محطة المعالجة، بداية من المعالجة الابتدائية للمياه الخام، ووحدات المعالجة البيولوجية، ووحدات التطهير والتعقيم والسيب النهائي المعالج، وفقا للقوانين البيئية المنظمة، كما تم تفقد أعمال معالجة الحمأة من خلال الهواضم اللاهوائية، ومعالجة الغاز الحيوي، ووحدات توليد الطاقة.
واستعرض رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، مراحل إنشاء المحطة وتاريخ دخولها الخدمة، وموقف التشغيل والصيانة للمحطة حاليا، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، بهدف الحفاظ علي الاستثمارات واستدامة تقديم الخدمات.
وقدم رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية عرضا عن موقف الصرف الصحي بالمحافظة، موضحا أن محطة معالجة التنقية الشرقية تعتبر نقطة الانطلاق الي تطوير باقي المحطات الكبري بالمحافظة، للاستفادة من الحمأة الناتجة منها.
واشاد الدكتور سيد إسماعيل بحجم التعاون بين قطاع المرافق بالوزارة وشركاء التنمية الأوروبيين، ومنهم الوكالة الفرنسية للتنمية، في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدا ضرورة استمرار التعاون لتحقيق أهداف القطاع وسياساته.
كما أشادت قنصل عام فرنسا بالإسكندرية وكذا المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية بحجم العمل بمحطة المعالجة، والتي تم إنشاؤها وفقا للمواصفات العالمية، وأشارا الي أهمية توليد الطاقة من الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة وما تمثله من عائد اقتصادي للمحطة بتوفير جزء من الطاقة المطلوبة للتشغيل، كما أشادا بأسلوب التشغيل والصيانة للمحطة.
وفي نهاية الزيارة، شكر الدكتور سيد إسماعيل القائمين على تشغيل وصيانة المحطة، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الاستثمارات واستدامة تقديم الخدمات، ووجه بضرورة تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة والحمأة الناتجة فى الإسكندرية، وباقي محافظات الجمهورية.
جدير بالذكر أن محطة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 الف م3/يوم والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد على 60٪ من احتياجات المحطة، بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلا عما وفرته للدولة من انشاءات تخص البنية الاساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میاه الشرب والصرف الصحی الدکتور سید إسماعیل نائب وزیر الإسکان الفرنسیة للتنمیة الاستفادة من الصرف الصحی محطة معالجة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الجبل الأسود
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء 6 مايو 2025 "إرفين إبراهيموفيتش" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الجبل الأسود.
أشار الوزير عبد العاطي إلى التطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر والجبل الأسود، معربًا عن أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري ودعم الاستثمار المتبادل بما يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية التي يتمتع بها البلدان، مشيرًا إلى التطور الملحوظ الذي شهدته الصادرات المصرية إلى الجبل الأسود التي بلغت قيمتها نحو ٤،٦ مليون دولار خلال عام ٢٠٢٤. كما نوه بـ أهمية زيادة التعاون المشترك في قطاع السياحة، أخذًا في الاعتبار النشاط الواسع للقطاع الخاص المصري في الجبل الأسود والذي يعد من أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع السياحة فى البلاد.
وتناول وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر على مدار السنوات الأخيرة لتصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا لتداول الطاقة، مستعرضًا الفرص المتاحة للتعاون في هذا المجال مع الجبل الأسود، بما في ذلك بناء محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ورحب أيضًا بقيام برلمان الجبل الأسود بتشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر، معربًا عن التقدير لهذه الخطوة البنّاءة التي تساهم في تعزيز التعاون البرلمان، بما يدعم العلاقات الثنائية. كما أعرب عن تقدير مصر لدعم الجبل الأسود لترشيح د. خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو.
واستعرض الوزير عبد العاطي الموقف المصري إزاء التطورات في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب عن التقدير للمواقف المتوازنة للجبل الأسود تجاه القضية الفلسطينية، ومنها تصويتها الإيجابي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروعي القرارين العربيين المتعلقين بدعم طلب عضوية فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأشاد كذلك بدور الجبل الأسود في العمل على تحقيق التهدئة والتنمية في منطقة البلقان، وتناول الوزيران أيضًا ملفي مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب.
وقد أعقب المباحثات التوقيع على مذكرة تفاهم لتدشين آلية تشاور سياسي بين البلدين لتكون بمثابة الإطار المؤسسي لعملية التشاور بين الجانبين، وكذلك مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي المصري والأكاديمية الدبلوماسية للجبل الأسود.