الصين تعتزم إقامة أول دورة عالمية لألعاب الروبوتات البشرية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تعتزم الصين إقامة الدورة العالمية لألعاب الروبوتات البشرية خلال شهر أغسطس المقبل، وهي أول حدث تنافسي شامل في العالم للروبوتات البشرية.
وأفادت صحيفة غربية، الخميس، بأن العاصمة الصينية، بكين، تعتزم إقامة أول دورة عالمية لألعاب الروبوتات البشرية، باعتباره حدثا يمثل اختبارا للقدرة الشاملة ومستوى التكامل لـ”الذكاء” و”اللياقة البدنية” للروبوتات البشرية من خلال المنافسات.
ونقلت صحيفة غربية عن جيانغ غوانغ تشي، رئيس مديرية بلدية بكين للاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات، أن الألعاب تتضمن فعاليات رئيسية وأخرى ثانوية، حيث تركز الفعاليات الرئيسية على مسابقات مهارات الروبوتات البشرية، فيما تركز الأخرى على المرح والتفاعل.
وأكد غوانغ تشي أنه تم تحديد الدفعة الأولى من المسابقات على أن تشمل الفعاليات الرئيسية 19 فعالية موزعة على ثلاث فئات، بما فيها سباقات 100 متر و400 متر و1500 متر و100 متر تتابع و100 متر حواجز. إضافة إلى سباقات الوثب الطويل من الثبات والوثب العالي من الثبات بالإضافة إلى الجمباز الأرضي ومباريات كرة القدم 2 مقابل 2 و3 مقابل 3 و5 مقابل 5.
وأشار المسؤول الصيني إلى أن هذه البنود تركز على اختبار مهارات الحركة والتنسيق والعمل الجماعي للروبوتات البشرية.
من ناحية أخرى، ستتيح الفعاليات الثانوية منصة لعرض أداء الروبوتات غير الشبيهة بالبشر عبر تنافسها في مسابقات كرة الريشة وكرة السلة وكرة الطاولة، بينما يمكن للإنسان التفاعل مع هذه الروبوتات.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الروبوتات البشریة
إقرأ أيضاً:
توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحي الدولي بالرياض.. و3 آلاف مشارك يثرون الفعاليات
الرياض- الرؤية
اختتم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، اليوم، أعمال منتدى القطاع غير الربحي الدولي (Beyond Profit)، تحت رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة المركز، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة، والجهات من القطاع العام والخاص وغير الربحي، وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة، ورواد الأعمال الاجتماعية، وقادة المسؤولية الاجتماعية، وبمشاركة واسعة بلغ عدد حضورها أكثر من 3,800 مشارك ومتحدث.
وشارك في أعمال المنتدى -على مدى ثلاثة أيام- أكثر من 100 متحدث محلي ودولي، في ما يزيد عن 30 جلسة حوارية، إلى جانب برنامج تنفيذي وورش عمل ناقشت مستقبل القطاع غير الربحي، وتعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي من خلال تطوير الممكنات، وتوسيع الشراكات، واستعراض التجارب الدولية، حيث تجاوز عدد ورش العمل 25 ورشة.
وجرى خلال المنتدى الإعلان عن مبادرتين جديدتين أطلقهما المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، تمثلتا في مبادرة تأمين القطاع غير الربحي (وسق)، ومبادرة جوائز البحث في القطاع غير الربحي، الهادفتين إلى دعم العاملين في القطاع، وتحفيز المعرفة، وتعزيز الابتكار، ورفع القدرات المؤسسية للمنظمات غير الربحية.
وشهد المنتدى توقيع أكثر من 43 اتفاقية ومذكرة تعاون وتفاهم، شملت مجالات التطوير المؤسسي، والبحث العلمي، وتنمية القدرات، والتحول الرقمي، وإدارة البيانات، في خطوة تهدف إلى توسيع الشراكات وتمكين المنظمات غير الربحية ورفع جاهزيتها.
ودشن المركز ضمن أعمال المنتدى شبكة تطوع الشركات وتأسيس إدارات التطوع في القطاع الخاص، والذي يهدف إلى الربط بين الجهات من مختلف القطاعات، وذلك لزيادة الفاعلية وتعزيز المساهمة ذات الأثر الإيجابي الاجتماعي من خلال إعداد الأدلة التطبيقية والمبادرات النوعية، وزيادة التنافسية في العمل التطوعي، بما يعزز من ثقافته، وفرص المشاركة فيه.
من جهة أخرى، أصدر المركز 29 شهادة استثمار اجتماعي للمنظمات غير الربحية، وذلك لتفعيل قواعد الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي، التي أعلن عنها المركز في أغسطس الماضي، حيث تهدف القواعد إلى تنظيم إصدار شهادة الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي، تشجيع المنشآت على الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي، ورفع ثقة المستثمرين في المنشآت الحاصلة على الشهادة.
وخلال المنتدى، جرى إطلاق حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، التي تم خلالها تكريم 37 فائزًا عبر 31 جائزة، حيث تضمنت الجائزة الوطنية للعمل التطوعي 4 مسارات، وهي المسار التقديري، ومسار الجهات، ومسار المبادرات التطوعية، ومسار المتطوعين.
وقال أحمد بن علي السويلم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي إنَّ تنظيم منتدى القطاع غير الربحي الدولي في الرياض يأتي انعكاسًا للاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع غير الربحي من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، إذ يعد القطاع ممكّنًا رئيسًا لتحقيق التنمية المستدامة ضمن رؤية السعودية 2030، ومساهمًا في بناء مجتمع حيوي؛ سعيًا إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وصناعة أثر اجتماعي واقتصادي مستدام.
وأضاف السويلم أن المنتدى يمثل منصة عالمية تجمع قادة وخبراء القطاع من مختلف دول العالم، ويوسّع مساحات التعاون والشراكات النوعية، بما يُعزّز مكانة المملكة كمركز دولي للابتكار والتأثير الاجتماعي، وداعم رئيس لتطوير المنظمات غير الربحية"، موضحًا أن المنتدى يهدف إلى إعادة تصور دور القطاع غير الربحي كمحرّك للتقدم الإنساني؛ من خلال تطوير الحوكمة، وبناء الشراكات، وتمكين الابتكار، والاستفادة من التقنيات الحديثة، إلى جانب تنمية قدرات الكفاءات العاملة".
وأكد أن المنتدى سيُسهم في تحقيق نتائج ملموسة، تشمل توسيع الشبكات المهنية، واستقطاب استثمارات اجتماعية جديدة، وتمكين المنظمات غير الربحية من تبنّي أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز بناء منظومة أكثر فاعلية وشمولاً واستدامة داخل المملكة وعلى مستوى العالم، مشيرًا إلى أن المملكة بإقامتها للنسخة الأولى من المنتدى الدولي تقود التحول التنموي العالمي للقطاع غير الربحي، وترسِّخ ريادتها كمركز عالمي للابتكار والتأثير.
ويتزامن ختام المنتدى مع اليوم العالمي للتطوع الموافق 5 ديسمبر، وهو مناسبة دولية لتكريم المتطوعين وتسليط الضوء على القيمة التنموية العميقة للعمل التطوعي حول العالم. وقد شكّل هذا التزامن فرصةً لإبراز الدور المحوري للمتطوعين في القطاع غير الربحي داخل المملكة؛ إذ عكس المنتدى- من خلال جلساته ومبادراته وإطلاق الجائزة الوطنية للعمل التطوعي- واقعًا جديدًا تتقدم فيه المملكة نحو بناء منظومة تطوعية أكثر تنظيمًا وتأثيرًا. كما جسّد الاحتفاء بالمتطوعين خلال أعمال المنتدى رسالة المملكة في تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ مساهمة العمل التطوعي في التنمية المستدامة؛ بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "السعودية 2030" في رفع مشاركة المجتمع وتوسيع أثر القطاع غير الربحي محليًا ودوليًا.