غزة تقاوم الجوع والإبادة.. والعالم في صمت مهين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وصلت اليوم أول سفينة تحمل مساعدات غذائية إلى ساحل قطاع غزة حيث تعرضت الآمال في إقرار وقف لإطلاق النار من أجل إنقاذ السكان من مجاعة لانتكاسة جديدة بعد رفض دولة الاحتلال الإسرائيلية أحدث اقتراح قدمته حركة حماس بشأن الهدنة.
وشوهدت سفينة (أوبن آرمز) التي تحمل 200 طن من المواد الغذائية على مسافة من شاطئ القطاع الساحلي.
وقدمت حماس لمصر وقطر اللتين تتوسطان في جهود التوصل إلى هدنة أحدث مقترحاتها لوقف إطلاق النار لعدة أسابيع، لكن إسرائيل رفضته وقالت إنه يستند إلى "مطالب غير واقعية".
وقال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس لرويترز إن رفض إسرائيل يظهر أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "مصمم على مواصلة العدوان ضد شعبنا وتعطيل كل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، وأضاف أن الأمر يعتمد على واشنطن للضغط على حليفتها إسرائيل لقبول اتفاق وقف إطلاق النار.
وينص المقترح على مرحلة أولى تتضمّن، هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 محتجز إسرائيلي من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
مقابل ذلك، "تُفرج إسرائيل عن 20 الى 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي، وبينهم أسرى من ذوي المحكوميات العالية". وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 أسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز في قطاع غزة.
كما تشمل المرحلة الأولى، وفق الاقتراح، "الانسحاب العسكري من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين دون قيود وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".
وفي المرحلة الثانية، تفرج الحركة عن كافة المحتجزين لديها مقابل "عدد يتم الاتفاق بشأنه من الأسرى الفلسطينيين".
كما تطالب تاليًا "بالانسحاب العسكري الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وفتح المعابر"، على أن "تتولى مصر وقطر مع الولايات المتحدة متابعة وضمان تطبيق الاتفاق".
ميدانيا، أستشهد 149 فلسطينيا على الاقل مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 31490.
واليوم صادق نتانياهو على خطط لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من أن يؤدي اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين إلى مذبحة كبيرة، وذكر بيان صدر فى هذا الشأن أن جيش الاحتلال يستعد لإجلاء السكان المدنيين إلى جانب العملية العسكرية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن جيش الاحتلال ليس جاهزا لبدء عملية عسكرية في رفح، حتى وإن أقرت القيادة السياسية خططا لذلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثّف القصف ونسف المنازل في خان يونس
صراحة نيوز – يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب خروقاته في قطاع غزة، مع تكثيف عمليات تدمير المباني في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، تواصل آليات الاحتلال إطلاق النار في المناطق الشرقية من خان يونس، بالتزامن مع تفجير منازل تعود لمواطنين فلسطينيين.
وخلال اليومين الماضيين، صعّد الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه للمناطق الشرقية في القطاع، ونفّذ سلسلة غارات طالت أحياءً في مدينة غزة ورفح ومخيم المغازي، في استمرار واضح لخرق اتفاق وقف إطلاق النار المطبق منذ 11 تشرين الأول الماضي.
ووفق المعطيات المعلنة، بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ بدء الخروقات 367 شهيدًا، و953 مصابًا، إضافة إلى انتشال 624 جثمانًا من تحت الأنقاض.