5 طرق للتعامل مع الطفل الذي يرد عليك بطريقة مزعجة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
البوابة - يعد التعامل مع الطفل الذي يرد عليك أحد التحديات العديدة التي تأتي مع كونك أحد الوالدين. على الرغم من أن الأمر قد يكون مزعجًا في بعض الأحيان وحتى عدم احترام، إلا أنه من المهم الاستجابة لهذه الظروف بالتسامح والرحمة. لتشجيع الاحترام والتواصل داخل ديناميكية الأسرة، جرب ردود الفعل الخمس المفيدة هذه للطفل عندما يرد عليك.
في أي علاقة، وخاصة العلاقة بين الوالدين والأطفال، من الضروري تعزيز التواصل المهذب. ذكّر الطفل بهدوء بأن ينقل أفكاره أو مشاعره باحترام عندما يستجيب. ومن خلال القيام بذلك، سيتم تعليم الأطفال قيمة إظهار اللطف والاهتمام للآخرين بالإضافة إلى التعامل مع سلوكهم.يرجى صياغة ذلك بشكل مختلف
حاول التأثير على اتجاه المحادثة بشكل بناء أكثر من خلال إعادة توجيه لغة الطفل. لا تجادل ذهابًا وإيابًا؛ بدلاً من ذلك، اقترح عليهم بأدب أن يعيدوا صياغة بيانهم بشكل أكثر فائدة. تشجع هذه الطريقة على ممارسات تواصل أفضل وتجعلهم يفكرون قبل أن يتحدثوا.دعنا نواصل الحديث عندما تشعر بالهدوء
يمكن أن تتصاعد المشاعر خلال لحظات الصراع، مما يجعل من الصعب إجراء محادثة مثمرة. ومن خلال اقتراح إعادة النظر في المناقشة عندما تستقر العواطف، قم بتعليم الطفل قيمة التنظيم الذاتي والذكاء العاطفي. يتيح ذلك لكلا الطرفين التواصل بشكل أكثر فعالية وحل المشكلات بطريقة أكثر هدوءً واحترامًا.أريد أن أفهم ما الذي يزعجك. هل يمكن ان توضح لي؟
في بعض الأحيان، ينبع الرد من الإحباطات أو المخاوف الكامنة التي قد يعاني منها الطفل. بدلًا من رفض سلوكهم تمامًا، اغتنم الفرصة للتعاطف مع وجهة نظرهم وفهمها. من خلال إظهار الاهتمام الحقيقي بمشاعرهم، يخلق شعورًا بالثقة والانفتاح في العلاقة.يحتاج الآباء إلى فهم السبب وراء الرد غير المؤدب
شجع الطفل على التعبير عن أفكاره ومشاعره بصراحة، مع التأكيد على أهمية فهم وجهات نظر الآخر. وهذا لا يؤكد صحة مشاعرهم فحسب، بل يعزز أيضًا الشعور بالاحترام المتبادل والتعاطف داخل ديناميكية الأسرة. ومن خلال الاعتراف بحاجتهم إلى الاستماع إليهم، يضع كل والد الأساس لتحسين مهارات التواصل وحل النزاعات.
اقرأ أيضاً:
5 طرق للتعامل مع شريك غاضب
نصائح لإبطاء الشيخوخة والحصول على بشرة نضرة في رمضان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طفل تربية أطفال غضب المشاعر السلوك من خلال
إقرأ أيضاً:
بينها زلات لا تقبل الأعذار.. ميكروفون مفتوح يرصد تصريحات “غير بروتوكولية” لقادة عالميين
الولايات المتحدة – يبدو أن التاريخ لا يخلو من لحظات محرجة تلاحق القادة عندما ينسون أن الميكروفون ما زال مفتوحا.
آخر هذه المواقف بطلها الرئيس الإندونيسي برابوو سوبّيانتو، الذي ظن أنه يجري حديثا خاصا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة السلام حول غزة المنعقدة في مصر هذا الأسبوع.
لكن المفاجأة كانت أن الميكروفون كان لا يزال يعمل، فسمع الحضور برابوو وهو يطلب من ترامب ترتيب مكالمة مع ابنه إريك أو دون جونيور، وكلاهما يشغل مناصب تنفيذية في منظمة ترامب.
لم تكن هذه الواقعة سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الزلات الصوتية التي تورط فيها قادة عالميون ظنوا أن لا أحد يسمعهم. وفيما يلي أبرز خمس لقطات مشابهة عبر التاريخ الحديث:
زراعة الأعضاء والخلودفي سبتمبر الماضي، وخلال عرض عسكري في بكين، التقطت الكاميرات الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهما يتحدثان عن زراعة الأعضاء كوسيلة لإطالة الحياة.
وقال مترجم بوتين: “يمكن زراعة الأعضاء البشرية بشكل مستمر. كلما طالت حياتك أصبحت أصغر سنا، بل ويمكن حتى تحقيق الخلود”.
ورد شي، الذي لم يظهر على الكاميرا، قائلاً بالصينية: “بعض العلماء يتوقعون أن الإنسان قد يعيش حتى 150 عاما خلال هذا القرن”.
الماء يقترب من بابكفي عام 2015، واجه وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون عاصفة من الانتقادات بعد أن سخر من معاناة سكان جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب البحر بسبب تغيّر المناخ.
فأثناء حديثه مع رئيس الوزراء آنذاك توني أبوت، قال داتون مازحا عن تأخر أحد الاجتماعات: “الوقت لا يعني شيئا عندما يكون الماء على وشك أن يطرق باب منزلك”.
وأثار تصريحه غضبا في دول المحيط الهادئ، ودعا حزب العمال الأسترالي إلى تقديم اعتذار رسمي، فيما علقت نائبة زعيمة حزب الخضر لاريسا ووترز قائلة: “يا ترى، ما الذي يقوله هؤلاء الساسة عندما تكون الميكروفونات مغلقة؟”
امرأة متعصبةأثناء الحملة الانتخابية لعام 2010، واجه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ناخبة ناقشته حول الهجرة والاقتصاد.
وبعد أن غادر الموقع ودخل سيارته، نسي أن الميكروفون لا يزال يعمل، فسمعته وسائل الإعلام يقول: “كانت تلك كارثة. من الذي قرر أن يضعني أمام تلك المرأة؟ فكرة سخيفة جدا”.
وعندما سُئل عمّا قالته له الناخبة، أجاب براون: “كل شيء، كانت امرأة متعصبة”.
وتحوبت الواقعة إلى فضيحة إعلامية ضخمة هزت صورته العامة وأسهمت في خسارته الانتخابات لاحقا.
لا أطيق نتنياهو، إنه كاذبفي عام 2011، خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة كان الفرنسية، سُجل حديث خاص بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، حين التقطت الميكروفونات كلامهما عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ساركوزي: “لا أطيق نتنياهو، إنه كاذب”، ورد أوباما: “أنت سئمت منه، لكني أنا من أتعامل معه أكثر منك”.
وأحدثت الحادثة توترا دبلوماسيا بين باريس وتل أبيب، ووضعت واشنطن في موقف حرج.
حمار من الطراز الرفيعأما الزلة الأشهر في التاريخ السياسي الأمريكي فكانت للمرشح الرئاسي آنذاك جورج دبليو بوش خلال تجمع انتخابي في يوم العمال.
حين لم يكن يدرك أن الميكروفون يعمل، مال على نائبه ديك تشيني وقال وهو يشير إلى أحد الصحفيين من نيويورك تايمز: “ذلك آدام كلايمر، حمار من الطراز الرفيع (major league asshole)”. ورد تشيني مبتسما: “أوه نعم، وبشكل كبير”.
ورغم الاعتذار لاحقا، أصبحت الجملة من العبارات الخالدة في أرشيف زلات الساسة الأمريكيين.
من الواضح أن التكنولوجيا لا ترحم، وأن “الميكروفون المفتوح” قد يكون أخطر من أي خصم سياسي. فبمجرد لحظة غفلة، يتحول التعليق العفوي إلى عنوان عالمي، ويكشف للعالم ما كان يفترض أن يبقى خلف الكواليس.
المصدر: الغارديان