أطعمة تعالج الإمساك في رمضان.. طبيبة تغذية تنصح بتناولها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت طبيبة أمراض الجهاز الهضمي عن قواعد التغذية الصحيحة في حالة الإمساك الناتج عن سوء التغذية لدى النساء والرجال.
أطعمة تعالج الإمساكووفقًا لما ذكره موقع "Gazeta.Ru"، عند تناول القليل من الخضار والفواكه والأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية والبريبايوتك، لا تحفز محتويات الأمعاء التمعج المعوي جيدا، كما تحصل الأحياء الدقيقة "الجائعة" على القليل من التغذية وتحتاج إلى إبطاء التمعج وحركة الكيموس عبر الأمعاء،
ومع وجود نقص الماء، فإن الشخص يخلق بنفسه جميع الظروف المسببة للإمساك.
وبالإضافة إلى ضرورة تناول الماء لا يجب عدم تناول الكثير من الدهون، عادة، ما لا يزيد عن 1 جم لكل 1 كجم من الوزن يوميا.
كما أنه من الأفضل أن تدخل الجسم على شكل مرق ولحوم خالية من الدهون وأسماك دهنية وزبدة وزيت نباتي.
وتوصي الطبيبة بضرورة الحد من تناول الكربوهيدراتك سهلة الهضم، مقابل تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، مع تناول السكريات مثل العسل والمربى والفواكه، نظرًا لأنها تحسن تمعج الأمعاء وتريحها وتلين البراز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك الماء البراز الدهون
إقرأ أيضاً:
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء.
وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام.
أخبار قد تهمك وجبة دهنية يمكن أن تحميك من “أكبر قاتل في العالم” 17 يناير 2022 - 12:43 صباحًاووفقا لموقع «hindustantimes»، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون.
ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط.
وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات».
وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22.
وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا.
وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم.
وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة.
كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي.
وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون.
وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.