انفجار قرب سفينة تجارية قبالة عدن
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أبلغ ربان سفينة تجارية، اليوم الاحد (17 اذار 2024)، عن انفجار قرب سفينته قبالة مدينة عدن جنوبي اليمن.
وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان صحفي، أنه "لم يتم الإبلاغ عن تعرض السفينة لأضرار، كما وردت أنباء أن الطاقم لم يتعرض لأذى".
وكانت الهيئة قالت إنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي عدن، وهي منطقة يستهدف فيها الحوثيون عادة السفن التي يقولون إنها على صلة بإسرائيل أو داعميها.
ولم تذكر الهيئة المزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرازيل: احتجاجات بسبب طرح الحكومة مزادا لبيع تراخيص استغلال النفط قرب الأمازون
أجرت البرازيل مزاداً لبيع تراخيص استغلال النفط في 172 منطقة قرب الأمازون، بينها مواقع بحرية داخلة ضمن مناطق بيئية حساسة، ما أثار احتجاجات واسعة من مجموعات للسكان الأصليين ونشطاء بيئيين. اعلان
أجرت البرازيل الثلاثاء الماضي مزاداً لبيع تراخيص استغلال 172 منطقة نفطية، شملت مواقع قبالة ساحل نهر الأمازون، بمشاركة عدد من الشركات العالمية الكبرى.
المزاد أُقيم في فندق فاخر بمدينة ريو دي جانيرو تحت إدارة الوكالة الوطنية للنفط (ANP)، وتتراوح مواقع المناطق المعروضة بين مناطق بحرية وداخلية، معظمها لا تزال خارج نطاق الإنتاج الحالي. من بين هذه المناطق، دخلت 47 منطقة بحرية قبالة ساحل الأمازون ضمن المزاد، إلى جانب منطقتين داخليتين بالقرب من أراضٍ يقطنها سكان أصليون.
تم منح تراخيص استغلال 19 منطقة بحرية قبالة الأمازون لشركات "شيفرون"، و"إكسون موبيل"، و"بيتروبراس"، و"سي إن بي سي" الصينية. وفي خطوة مرتبطة بهذه العمليات، وافقت هيئة البيئة والموارد الطبيعية المتجددة البرازيلية (IBAMA) مؤخراً على خطة طوارئ تسمح لشركة "بيتروبراس" الحكومية بإجراء عمليات حفر استكشافية في موقع قريب من مصب نهر الأمازون، وجاءت الموافقة بعد ضغوط من الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
Relatedجفاف غابات الأمازون يخفض منسوب مياه نهر باراغواي إلى أدنى مستوى منذ 120 عاماً شاهد: مسيرة لآلاف النساء من السكان الأصليين دفاعاً عن أراضيهم في البرازيل الإكوادور: السكان الأصليون يطالبون باتخاذ إجراءات قانونية ضد مشاريع النفط في الأمازونفي موازاة ذلك، شهد محيط المكان الذي نُظم فيه المزاد احتجاجاً سلمياً ضم نحو 200 شخص، من بينهم نشطاء بيئيون وقادة من السكان الأصليين، احتجاجاً على توسع عمليات الاستكشاف النفطي في البلاد. المشاركون عبروا عن قلقهم من التأثير البيئي المتوقع لهذه المشاريع، خاصةً على النظام البيئي الهش في منطقة الأمازون.
من جانبها، أكدت الوكالة الوطنية للنفط أن المزاد يشكل جزءاً من استراتيجية البلاد للتنويع الطاقي، بهدف دعم الانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، وأشارت إلى أن العقود الموقعة مع الشركات الفائزة تتضمن إجراءات للحد من الانبعاثات الكربونية واستثمارات إلزامية في مشاريع انتقال الطاقة.
ارتفع إنتاج النفط الخام في البرازيل خلال السنوات الأخيرة، ليصبح المصدر الأول للصادرات في عام 2023، متخطياً الصويا لأول مرة في تاريخ البلاد. تأتي هذه المزادات ضمن استراتيجية الحكومة الاتحادية للحفاظ على مستويات الإنتاج وحتى زيادتها بعد عام 2030، عندما يتوقع انخفاض إنتاج المناطق الحالية.
وتعتمد البرازيل بشكل كبير في توليد الكهرباء على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الكهرومائية، ما يعطيها ميزة نسبية في مسارها نحو الاقتصاد الأخضر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة