شهادات الادخار ذات العائد المتغير: جذب الاهتمام وتوفير الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهادات الادخار ذات العائد المتغير تصدرت محركات البحث في الفترة الأخيرة، خاصةً بعد قرار لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي برفع سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة الواحدة، وسعر العملية الرئيسة بواقع 600 نقطة أساس، ليصل إلى 27.25%، 28.25%، و27.75% على الترتيب.
كارفاخال يرحب بالصدام مع مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الفيوم يشهد حفل تسليم شهادات الرخصة الأفريقية D لـ 60 من مدربي كرة القدمتشكل هذه الشهادات جاذبية كبيرة لشريحة واسعة من عملاء البنوك، نظرًا لارتفاع نسب عوائدها مقارنةً بالأوعية الأخرى، نظرًا لارتباطها بسعر إيداع البنك المركزي المصري الكوريدور "Bid Corridor"، الذي يسجل حاليًا 27.
بالإضافة إلى ذلك، فهي تتميز بتوفير عائد متغير تنافسي وتلبية احتياجات العملاء المختلفة من خلال تقديم دوريات صرف متنوعة يوميًا، وشهريًا، وربع سنويًا، ونصف سنويًا، وسنويًا.
على سبيل المثال، إذا ربطت شهادة بمبلغ 100 ألف جنيه، وكان عائد الشهادة المتغيرة 28.25%، فستجني 28.250 ألف جنيه سنويًا، وعلى مدار 3 سنوات ستحصل على ما يقارب 84.75 ألف جنيه.
ووفقًا لمسح أجريناه على 10 بنوك حكومية وخاصة، يقدم البنك الأهلي المصري شهادة البلاتينية الثلاثية بعائد متغير 27.50% يصرف ربع سنويًا، وبحد أدنى لربط الشهادة 1000 جنيه.
بينما يقدم بنك مصر شهادة الادخار الثلاثية ذات العائد المتغير بعائد ربع سنوي يصل إلى 27.50%، وبحد أدنى لربط الشهادة 1000 جنيه. كما يقدم أيضًا شهادة بعائد متغير يوميًا بحد أدنى 500 جنيه.
ويمكن استرداد قيمة الشهادة أو جزء منها بعد مرور 6 أشهر من تاريخ إصدار الشهادة.
مقارنة بين عوائد الشهادات المتغيرة المقدمة من بنوك مصرية مختلفة
تقدم البنوك المصرية مجموعة متنوعة من الشهادات ذات العائد المتغير، مما يوفر فرصًا استثمارية متعددة للعملاء. يتباين عائد هذه الشهادات بين البنوك، مما يجعل العملاء يفضلون تحليل الخيارات المتاحة قبل اتخاذ قرارهم النهائي.
يقدم بنك الكويت الوطني مصر أعلى عائد على الشهادات المتغيرة بنسبة 28.25%، يصرف ربع سنويًا ولمدة 3 سنوات، وبحد أدنى لربط الشهادة 1000 جنيه. بينما يمنح بنك QNB عائدًا يبلغ 27.25%، سواء كانت الصرف شهريًا أو ربع سنويًا، وبحد أدنى أيضًا 1000 جنيه.
وفيما يتعلق بالبنك الأهلي الكويتي، يقدم شهادة ثلاثية العائد المتغيرة بدوريات صرف متنوعة، حيث يبدأ العائد اليومي بنسبة 27%، والشهري بنسبة 27.05%، والربع سنوي بنسبة 27.25%، والنصف سنوي بنسبة 27.50%، وينتهي بالعائد السنوي الذي يصل إلى 28%.
هذه الشهادات المتغيرة توفر فرصًا للعملاء للاستفادة من عوائد تنافسية ومرونة في تحديد الدوريات وفقًا لاحتياجاتهم وأهدافهم الاستثمارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهادات شهادات الادخار الادخار الفائدة المتغيرة البنوك رفع الفائدة ربع سنوی ا بنسبة 27 عائد ا
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته أمام الجنيه خلال 9 أشهر.. ما السر؟
تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الأحد 27 يوليو في البنوك، مُسجلا أدنى مستوياته منذ مطلع نوفمبر 2024، وذلك على غير عادته بعد جولات الارتفاعات التي سجلتها العملة الأجنبية خاصة خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.
وانخفض الدولار اليوم تحت 49 جنيها، وفقاً لبيانات سعر الصرف في بنكي «إتش إس بي سي» والكويت الوطني مصر، حيث تراوح سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بين 48.85 جنيه للشراء و48.95 جنيه للبيع.
وأكدت تعاملات بنك التعمير والإسكان أن سعر الدولار بنهاية اليوم الأحد، سجل 48.95 جنيه للشراء و49.05 جنيه للبيع، وفي بنك كريدي أجريكول عند 48.81 جنيه للشراء و48.91 جنيه للبيع.
كما أكد البنك الأهلي الكويتي في مصر أن سعر الدولار انخفض مقابل الجنيه حتى 48.85 جنيه للشراء و48.95 جنيه للبيع.
الدولار تحت 49 جنيها
وفي تعاملات البنوك اليوم، كشف قناة السويس عن انخفاض «الدولار» أمام الجنيه لأول مرة منذ يوم 3 نوفمبر 2024 عند أدنى مستوى، بعدما بلغ سعر الدولار حوالي 48.85 جنيه في الشراء و48.95 جنيه في البيع.
وفي البنوك الحكومية ذات الانتشار الواسع، أوضح البنك الأهلي المصري أن سعر الدولار اليوم سجل نحو 48.85 جنيه في الشراء و48.95 جنيه في البيع، كذلك أكدت التعاملات في بنك مصر على تراجع الدولار إلى نفس المستويات.
وانخفض «الدولار» في بنك القاهرة اليوم، مسجلاً بذلك 49.04 جنيه للشراء و49.14 جنيه للبيع.
وفي باقي البنوك التجارية الخاصة العاملة داخل مصر، أكد بنك قطر الوطني وبنك فيصل أن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بلغ 48.82 جنيه للشراء و48.92 جنيه للبيع.
لماذا ينخفض الدولار مقابل الجنيه المصري؟
وقالت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إن الانخفاض الحالي في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يعود بالأساس لتوافر النقد الأجنبي في القطاع الرسمي للبلاد، حيث زاد معروض «الدولار» في وقت يتميز بقلة الطلب عليه.
وأوضحت الدماطي أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت زخماً كبيراً منذ تحرير سعر الصرف في مارس 2024، وتمكنت الأوراق المالية الحكومية خاصة أذون الخزانة المصرية من جذب مستثمرين أجانب ما ساهم بدورة في توفير نقد أجنبي.
وكشف البنك المركزي المصري في الأسبوع الماضي أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت في 11 شهرا ممتدة من أول يوليو حتى نهاية مايو من العام المالي 2025/2024 نحو 32 مليار و400 مليون دولار، بنسبة زيادة 69.6% مقارنة بنفس الفترة من العام المالي السابق عليه، منها تحويلات بقيمة 15 مليار و800 مليون دولار أول خمسة أشهر بالعام الجاري.
وذكر البنك المركزي أن إجمالي رصيد صادرات البلاد في أول 9 أشهر بالعام المالي 2025/2024 سجلت 29 مليار و750 مليون دولار، بزيادة واضحة عن صادرات نفس الفترة من العام المالي السابق والبالغة 24 مليار و119 مليون دولار.
وأشار البنك إلى أن صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر بلغت 9 مليار و800 مليون دولار أول 9 أشهر بالعام المالي الماضي، وأفاد أن إيرادات قطاع السياحة في مصر ارتفعت بنسبة 15.4% إلى نحو 12 مليار و500 مليون دولار.
ونوهت الدماطي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن حجم الدين الخارجي واجب السداد هذا العام يقل بصورة ملحوظة عن العام 2024، ما يقلل معه من الطلب على النقد الأجنبي لتمويل فوائد وأقساط الديون خاصة بعد اتجاه الدولة لمبادلة الديون الخارجية باستثمارات محلية وتسديد مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة بالبلاد.
ووفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي يتعين على مصر سداد 43 مليار و200 مليون دولار في أول 9 أشهر من العام 2025، يتركز معظمها في النصف الأول من العام.
وأشارت الخبيرة المصرفية إلى أن انخفاض سعر الدولار يؤكد على استقرار الصرف محلياً، كما يمنح القطاعات الإنتاجية في مصر فرصة استيراد احتياجاتها من مواد الخام، ما يعني عودة دورات الإنتاج لطبيعتها، ما يسهم بالتالي في نمو الناتج القومي.
وتتوقع الدماطي، أن يتراوح سعر الدولار مقابل الجنيه المصري حتى نهاية عام 2025 بين 47 و49 جنيهاً لكل دولار.
وتُرجح خبيرة الاقتصاد آلاء صالح أن تراجع «الدولار» يكمن في أن الجنيه المصري يرتفع بفعل تدفقات أجنبية قوية وكبيرة مقومة بالدولار الأمريكي إلى أسواق الدين المحلية، مدعومة بتخفيف المخاطر الجيوسياسية وأسعار الفائدة الحقيقية الجذابة.
وفقاً لبيانات صادرة من البنك المركزي سجلت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية بنهاية شهر مارس الماضي نحو 38 مليار دولار.
وأضافت: «لا تزال التوقعات متفائلة بحذر ويمكن أن يؤدي استمرار الفائدة الأجنبية والتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة والتقدم في صفقات الاستثمار مع قطر والمملكة العربية السعودية والكويت إلى دعم الجنيه المصري».
وأكدت أن الانتعاش المستدام في سعر الصرف سيتوقف على الإصلاحات الهيكلية، ومعنويات المستثمرين، واتجاهات الدولار الأوسع نطاقا.
السبب في الدولار المنخفض
ورجح محلل أسواق تداول الأوراق المالية، إبراهيم عادل، أن يكون العامل الرئيسي وراء الاستقرار الأخير للجنيه يكمن في الضعف الواسع للدولار.
وأضاف عادل، يسير مؤشر الدولار في اتجاه هبوطي ثابت منذ أوائل عام 2025، بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مدفوعاً بتصاعد التوترات الجيوسياسية، والصراعات التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة مع العديد من البلدان، وزيادة التدخل الأمريكي في الصراع الإيراني الإسرائيلي.
ودعم محلل الأسواق هذا التوقع، بمسار أداء الجنيه مقابل العملات الرئيسية الأخرى، خاصة اليورو، والذي انخفض أمامه بأكثر من 40% منذ عام 2024 وحوالي 10% منذ بداية العام حتى الآن.
يشير هذا التوقع إلى أن الاستقرار الواضح للجنيه مقابل الدولار يرجع إلى حد كبير إلى ضعف الدولار وليس قوة الجنيه المتأصلة.
اقرأ أيضاًالأخضر بكام؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 27 يوليو 2025
سعر الدولار في مصر اليوم.. الأحد 27 يوليو 2025
استقرار الدولار.. أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم السبت 26 يوليو 2025