الأردن وألمانيا تحذران من هجوم إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عمان – حذّر الأردن وألمانيا، الأحد، من خطورة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بغزة، لما لذلك من أثر في مفاقمة الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والمستشار الألماني أولاف شولتس، بمدينة العقبة الأردنية جنوبي البلاد، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الملك عبد الله وشولتس، بحثا “التطورات الخطيرة في غزة”.
وأكد عاهل الأردن على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع”.
وشدد على “أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة”.
وحذر من سوء الأوضاع الإنسانية “المأساوية” في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها، وفق البيان ذاته.
كما حذر ملك الأردن خلال اللقاء من “خطورة وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتداعياته الخطيرة على قطاع غزة والضفة الغربية والأردن”.
وجدد التأكيد على “رفض الأردن أية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما”.
ونبه إلى “ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وحذر الجانبان من “خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة”.
وتطرق اللقاء إلى دور الاتحاد الأوروبي وجهوده في تحقيق السلام، إذ أكد الملك عبد الله على “ضرورة العمل الجاد والفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
شولتس وصل الأردن، السبت، في زيارة رسمية غير محددة المدة، يغادرها إلى إسرائيل.
وتأتي الزيارة في ظل حرب إسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله: لن تتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة مواطنيه
حذر الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل الأردن أن المملكة لن تتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وجاء ذلك وسط التصعيد العسكري بالمنطقة بعد الهجمات الاسرائيلية على إيران والرد المكثف بالصواريخ على الأراضي المحتلة.
أكد الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة، والحفاظ على أمن واستقرار المملكة وسلامة مواطنيها ، وفقا لـ رويترز. العاهل الأردني: ننسق مع تركيا وقبرص لدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة
العاهل الأردني يؤكد على حل الدولتين خلال استقباله وزير خارجية النرويج
وجاءت تصريحات الملك خلال ترؤسه اجتماعًا لحكومة الأمن القومي في قصر الحسينية بحضور رئيس وزراء الأردن ووزير الدفاع، حيث شدّد على رفض المملكة أن تكون ساحة لأي صراع، داعيًا إلى تنسيق فعّال مع الجهات الفاعلة لتحقيق وقف التصعيد
ويأتي حديث الملك بعد أن شنّت إسرائيل غارات مكثّفة على أهداف إيرانية داخل إيران، ما أثار قلق دولي واسع من انفجار إقليمي شامل . وقد عبّر الملك عن مخاوفه العميقة من أن تكون لتلك الهجمات “تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار”، مؤكدًا أن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي يمثلون الطريق الأمثل للحفاظ على أمن المنطقة