عبر طريقة احتيالية.. حبس وإبعاد 6 أشخاص حازوا أموالاً غير مشروعة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قضت محكمة استئناف الفجيرة بحبس وإبعاد ستة أشخاص، حازوا مبالغ مالية غير مشروعة المصدر، وحصلوا عليها بطرق احتيالية.
وتفصيلاً، أسندت النيابة العامة تهماً لستة أشخاص، تواصلوا مع مجهولين للاستيلاء لأنفسهم على مبلغ نقدي قدره 150 ألف درهم، وذلك عبر طريقة احتيالية، حيث أوهموا المجني عليه ببيع عقار بسعر منخفض فسلمهم المبلغ، كما تواصلوا مع آخرين مجهولين للاستيلاء لأنفسهم على مبلغ نقدي آخر، تجاوز تسعة ملايين درهم، بطرق احتيالية أيضاً، الأمر الذي أدى لخداع المجني عليهم، وحملهم على تسليم المبالغ.
كما ارتكب المتهمون، بالتعاون مع آخرين مجهولين، جريمة غسيل الأموال، بأن اكتسبوا المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهم، واستخدموها وحولوها وأجروا عليها عمليات نقل وشراء بقصد إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع، وطلبت النيابة عقابهم وفق القانون الاتحادي رقم 10 لسنة 2018 في شأن مواجهة جرائم غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وقضت محكمة الاستئناف بمعاقبة المتهمين عن التهم المسندة إليهم، ومصادرة الأموال المضبوطة، وإبعادهم عن الدولة، وألزمتهم رسوم ومصروفات الدعوى.
صحيفة الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.
وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".
وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".
من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".
وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".
وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".
وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".