ترامب: يجب تمويل أنشطة حلف شمال الأطلسي بشكل عادل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن الولايات المتحدة يجب أن تمول أنشطة حلف شمال الأطلسي بشكل عادل، وألا تدفع حصة طرف آخر.
وأوضح ترامب - في تصريحات أوردتها قناة الحرة "الأمريكية"، أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تدفع حصتها العادلة، وليس حصة أي طرف آخر".
وأشار إلى أنه إذا بدأ أعضاء آخرون في الناتو بالمساهمة بحصة عادلة في ميزانية الحلف، فإن الولايات المتحدة ستظل وفية لالتزاماتها داخل الحلف .
وكان ترامب قد صرح، في وقت سابق، بأنه لن يرغب في حماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من أي هجوم مستقبلي من روسيا إذا تأخرت مساهماتها في الحلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
تحقيق لمنصة دولية يكشف تمويل الأمم المتحدة لناقلة النفط صافر لصالح الحوثيين والنفط الروسي
كشف تحقيق أجرته شركة لويدز ليست إن الأمم المتحدة اشترت الناقة صافر عبر برنامجها الإنمائي، وتدفع 450 ألف دولار شهريا لتغطية تكاليف صيانة الناقلة ورواتب طاقمها، لكن الحوثيون هم المستفيد الأكبر.
وقال التحقيق الذي ترجمه الموقع بوست إن الحوثيين استخدموا اليمن خلال العامين الماضيين كمرفق تخزين عائم للنفط الروسي، مما مكنهم فعليًا من التحايل على العقوبات الدولية، وعلى واردات النفط إلى الموانئ الخاضعة لسيطرتهم.
وحددت قائمة لويدز ثلاث حالات على الأقل، حيث رست ناقلات تحمل نفطًا روسيًا مع اليمن في المياه المفتوحة، ونقلت مئات الآلاف من براميل النفط.
وأفادت تقارير هذا الشهر أن الحوثيين سحبوا النفط من الناقلة لأول مرة، وحملوه على متن سفينة "سي ستار 1"، التي ترفع علم بنما، وقاموا بتفريغه في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وردا على ذلك، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه انتقد بشدة كل حالة من حالات تسليم النفط الروسي إلى اليمن، وأكد أن نقل النفط من الناقلة صافر كان ضروريا لمنع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كبرى في المنطقة.
وبحسب تحقيق الشركة اشترت الأمم المتحدة الناقلة صافر التي تسمى الآن اليمن لصالح الحوثيين قبل بدء الحرب في غزة، بتكلفة 55 مليون دولار، ومنذ ذلك الحين، واصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دفع 450 ألف دولار شهرياً لتغطية تكاليف صيانة الناقلة ورواتب طاقمها.
وكانت السفينة صافر والتي يتجاوز عمرها 49 عاما تهدد بكارثة بيئية قبالة السواحل اليمنية، وجرى انقاذها من خلال تفريغ النفط، وبعد حملة تبرعات عالمية، اشترت الأمم المتحدة السفينة اليمنية ونقلتها إلى شركة مملوكة بشكل مشترك تمثل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين.
واكتملت العملية الطارئة لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من الناقلة صافر إلى اليمن في أغسطس/آب 2023. ولكن بعد أن بدأ الحوثيون في استهداف السفن التجارية في مضيق باب المندب، تم تعليق الجهود الرامية إلى سحب الناقلة بعيدًا عن المنطقة.
المصدر: الموقع بوست - وكالات - صحف