انتخاب أول زعيم أسود لحكومة في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
انتخب فوغان جيثينغ، وزيرا أول في ويلز ببريطانيا، ليصبح أول زعيم أسود لحكومة في المملكة المتحدة.
وحسب وكالة رويترز، حصل “جيثينغ”، على 27 صوتا من أصل 51 في المجلس التشريعي، حيث يعد حزب العمال أكبر حزب.
وانتخب “جيثينغ”، زعيما للحكومة من قبل أعضاء برلمان ويلز في كارديف، بعد أيام على فوزه بمنصب زعيم حزب العمال الحاكم في ويلز.
وقال “جيثينغ”، وهو ابن لأب من ويلز وأم زامبية، إن “ويلز، أصبحت الآن أول دولة في أوروبا يقودها شخص أسود”، مضيفا: “إنها مسألة فخر لويلز الحديثة ومسؤولية شاقة، وهي مسؤولية لا أتعامل معها باستخفاف”.
وبذلك أصبح لدى ثلاث من حكومات المملكة المتحدة الأربع قادة من غير البيض، إذ ينحدر رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك من أصول هندية، بينما ولد الوزير الأول الاسكتلندي حمزة يوسف لعائلة باكستانية في بريطانيا، وتتولى قيادة أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل وإيما ليتل بينجيلي، ما يعني أنه للمرة الأولى لا يوجد رؤساء حكومات من البيض في المملكة المتحدة.
هذا ويبلغ عدد سكان ويلز، حوالي 3 ملايين نسمة، هي واحدة من أربعة أجزاء من المملكة المتحدة، إلى جانب إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ويلز المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: البام ليس آلية انتخابية فقط بل مشروع فكري وسياسي يسعى لطرح الحلول لحكومة 2030
زنقة20ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب لم يُؤسَّس فقط كآلية انتخابية، بل انطلق منذ البداية كمشروع فكري منبثق من “حركة لكل الديمقراطيين”، بهدف تقديم حلول واقعية للإشكاليات التي تواجه المواطنات والمواطنين المغاربة.
وأوضح بنسعيد، في كلمة له باسم القيادة الجماعية خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية للحزب، المنعقدة تحت شعار “نصنع الأمل لنحقق الممكن” بالجامعة الدولية بالرباط، أن العديد من الأفكار التي يتم الاشتغال عليها داخل الحكومة اليوم، كانت مواضيع للنقاش داخل الحزب منذ سنوات، سواء في صفوف الفاعلين الجمعويين أو داخل الهيئات السياسية.
وأشار المسؤول الحزبي إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة كان من السبّاقين لطرح عدد من القضايا الكبرى، من بينها الجهوية المتقدمة منذ سنة 2009، ومراجعة مدونة الأسرة، إضافة إلى ملفات اقتصادية واجتماعية تندرج ضمن برنامج الحزب الحكومي.
وأضاف أن الجامعة الصيفية للحزب ليست مجرد محطة تأطيرية، بل فضاء لإنتاج النقاش السياسي وتطوير الأفكار التي من شأنها أن تغذي العمل الحكومي المقبل في سنة 2030، بعيدا عن منطق الحملات الانتخابية الظرفية.
وشدّد بنسعيد على أن “الانتخابات لا معنى لها إذا لم تفرز حلولا واقعية للمشاكل التي يعاني منها المغاربة”، مضيفاً أن النقاش داخل الحزب يندرج ضمن توجه تم الحسم فيه خلال مؤتمر سنة 2012، يهدف إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية بشكل جذري ومسؤول.
وفي ختام مداخلته، نوّه بنسعيد بالدينامية التنموية التي تعيشها المملكة في أفق تنظيم كأس العالم 2030، داعياً إلى التفكير من الآن في ما بعد هذا الحدث العالمي، من خلال ضمان استدامة الاستثمارات والمكتسبات، وتفادي الأخطاء التي وقعت فيها بعض الدول التي لم تنجح في استثمار التظاهرة بشكل طويل الأمد، خصوصاً على مستوى العالم القروي والمدن الكبرى.