أخبارنا:
2025-06-01@09:54:12 GMT

دراسة حديثة تحذر الرجال من ألعاب الفيديو

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

دراسة حديثة تحذر الرجال من ألعاب الفيديو

وجدت دراسة صينية أن كل 1.2 ساعة يقضيها الرجال في لعب ألعاب الفيديو يوميا تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعجز الجنسي.

وشملت الدراسة أكثر من 200 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، ممن يمارسون أنشطة "ترفيهية" مثل مشاهدة التلفزيون أو التجول في السيارة أولعب ألعاب الفيديو.

وقاس الباحثون مستويات الهرمونات الجنسية للمشاركين، بما في ذلك هرمون التستوستيرون والهرمون المنشط للحوصلة (FSH)، الذي تفرزه الغدة النخامية في الدماغ ويؤثر على وظيفة المبيضين لدى المرأة أو الخصيتين لدى الرجل حيث يحفز إنتاج الحيوانات المنوية، وكذلك مستويات الاكتئاب والقلق.

ووجدوا أن استخدام الكمبيوتر ولعب ألعاب الفيديو مرتبط بانخفاض مستويات FSH في دم المشاركين.

وربط قضاء 1.2 ساعة من وقت الفراغ في لعب ألعاب الفيديو واستخدام الكمبيوتر بزيادة خطر الإصابة بالعجز الجنسي بمقدار 3.5 أضعاف.

كما ربط انخفاض مستويات هرمون FSH بانخفاض الرغبة الجنسية والعقم وانخفاض الطاقة.

ولم يجد الفريق "أي دليل على أن مشاهدة التلفزيون أو القيادة لقضاء وقت الفراغ" تزيد فرص الإصابة بالضعف الجنسي.

وكتب الباحثون: "قدمت الدراسة الحالية أدلة قوية على وجود علاقة سببية بين استخدام الكمبيوتر وخطر العجز الجنسي. ومع ذلك، يجب إنشاء علاقة سببية محددة من خلال مزيد من البحث".

وأوضحوا أن هناك عددا من القيود التي تحكم نتائج الدراسة، أهمها تقييم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما فقط، على الرغم من أن الضعف الجنسي هو الأكثر شيوعا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما. كما لم يتم تحديد مدى خطورة الضعف الجنسي.

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء في غزة والمجاعة تبلغ مستويات مرتفعة

أفادت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدا و284 مصابا خلال 24 ساعة، في حين تتفشى المجاعة بين سكان القطاع، وتتكدس مئات شاحنات المساعدات خارج المعابر.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستُشهد فلسطينيان اثنان إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، كما استُشهد آخر، وأُصيب غيره في قصف لقوات الاحتلال على منطقة السكة وسط المدينة.

وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استُشهد فلسطينيان وأُصيب عشرات بنيران قوات الاحتلال خلال محاولتهم الوصول إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غربي مدينة رفح.

في الأثناء ‫شيّع فلسطينيون في خان يونس جنوبي قطاع غزة عددا من الشهداء من مستشفى ناصر في المدينة.

منطقة منكوبة

وعلى الصعيد الإنساني أعلنت بلدية خزاعة شرق خان يونس أن البلدة منطقة منكوبة بالكامل.

وقالت بلدية خزاعة إن الاستهداف والقصف الإسرائيلي المباشر طال مختلف مكونات الحياة في البلدة، حيث سويت البيوت بالأرض، كما دمر الاحتلال المرافق الصحية والتعليمية والبنية التحتية تدميرا كاملا.

وأضافت أن سكان البلدة أُجبروا على النزوح تحت القصف وهم مشتتون في مناطق مختلفة وسط أوضاع إنسانية كارثية.

وكانت مواقع إسرائيلية قد نشرت قبل أيام صورا للبلدة تُظهر تسوية جميع المباني فيها بالأرض.

بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي للجزيرة إن المستشفى يعمل بـ20% من طاقته، بسبب تدمير الاحتلال منظومة الصحة بالقطاع.

وأضاف أن الوضع مأساوي، مشيرا إلى أنه كل يوم يُتوفى مرضى كلى بسبب عدم القدرة على المعالجة، والمنظمات الدولية تحاول جاهدة تقديم المساعدة لكن الاحتلال يمنع دخول المساعدات.

وفيات بالمجاعة

بدورها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.

إعلان

وأضافت أن المجاعة في غزة بلغت مستويات مرتفعة للغاية، والناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، والأطفال يموتون أيضا بسبب الجوع.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وعن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، قالت بلخي إن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة.

وأضافت أن أنظمة الرعاية الصحية تعاني من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، وهناك نقص حقيقي في الموارد.

وزادت أن 42% من الأدوية الأساسية واللقاحات الرئيسية نفدت تماما، ونحو 64% من المعدات الطبية نفدت أيضا.

وأشارت بلخي إلى أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.

وتطرقت المسؤولة للمساعدات الصحية اللازمة لغزة، مشيرة إلى ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.

وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية".

قيود أمام المساعدات

وأشارت بلخي إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق.

وأردفت نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار الإسرائيلي لا يكفي لتلبية الاحتياجات.

إعلان

من جهته، قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المنظمة الأممية تملك خطة لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة على نطاق واسع.

وأضاف فليتشر أن الظروف صعبة، لكن الأمم المتحدة تعرف كيف تقوم بإيصال المساعدات.

من جهته، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن هناك ما سماه لعبةً لتبادل اللوم، في حين يعاني سكان غزة من الجوع ويحاولون النجاة من القصف العنيف.

وأضاف أن ما تتحدث عنه تقارير من إرسال 900 شاحنة مساعدات لغزة خلال أسبوعين لا يشكّل سوى 10% من الحاجات اليومية.

ورأى لازاريني أن المساعدات المرسلة لغزة حاليا تشكّل إهانة لحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعين الجميع.

وأكد أن المجاعة في غزة يمكن وقفها، ولا يتطلب الأمر سوى إرادة سياسية، مضيفا أنهم لا يطالبون بالمستحيل.

ودعا لازاريني الأمم المتحدة إلى القيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم.

واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.

مقالات مشابهة

  • وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة جراء انفجار مخزن ألعاب نارية وسلاح في تعز
  • عشرات الشهداء في غزة والمجاعة تبلغ مستويات مرتفعة
  • ترامب ينصح ماكرون بـإبقاء باب الطائرة مغلقا بعد الفيديو مع زوجته
  • الموافقة على لقاح الجيل التالي من"موديرنا" للوقاية من "كورونا"
  • «الغذاء والدواء الأميركية» توافق على لقاح الجيل التالي لمودرنا
  • وفاة وإصابة 8 أشخاص بانفجار مخزن ألعاب نارية وسلاح في تعز
  • طرق تساعد على رفع مستويات الدوبامين
  • وفيات يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025
  • استغلال وكوتا.. لماذا تميل النساء في العراق لانتخاب الرجال؟
  • تعديل قانون الهجرة في ألمانيا: إجراءات صارمة بشأن الجنسيّة و"لمّ الشمل"