علي جمعة يوضح فضل صلاة قيام الليل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن صلاة قيام الليل كانت فريضة على رسول الله –صل الله عليه وسلم-، مستدلا بقوله تعالى: "قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا".
فضل الصلاةوقال جمعة، خلال ببرنامج "نور القلوب" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن الله خفف على عباده وجعل قيام الليل بركة واستجابة للدعاء، وشعور بالأمن والأمان والراحة، موضحا أن أحب الأعمال إلى الله هى الصلاة، وذكر الله الصلاة في القرآن كثيرا.
وأضاف أن الرسول –صل الله عليه وسلم- وصف الصلاة بأنها عماد الخيمة، حيث إن الصلاة هى الركن الثاني من أركان الإسلام، وهى أول شيىء سيحاسب عليها العبد يوم القيامة، فإن صحت صح العمل كله، وإن لم تصح لا يصح العمل كله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة فضل الصلاة صلاة قيام الليل قناة مصر الأولى الدكتور علي جمعة
إقرأ أيضاً:
هل تُحرَّم صلاة الجنازة على الميت المدين؟ دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن الصلاة على المتوفى الذي عليه دين، ردًا على سؤال ورد إليها مفاده: “هل تجوز صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؟ خاصةً في ضوء ما ورد في بعض كتب الحديث عن امتناع النبي ﷺ عن الصلاة على بعض المدينين”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن الصلاة على الميت فريضة كفائية لا تتغير بكون الميت مدينًا أو غير مدين، وأن امتناع النبي ﷺ عن الصلاة على بعض المدينين لم يكن لحرمة الصلاة عليهم، وإنما كان لتوجيه المجتمع نحو أهمية سداد ديون المتوفى، وتشجيع الأحياء على تحمل هذه المسئولية.
وشددت على أن ما ورد من مواقف النبي ﷺ لا يعني تحريم الصلاة على المدين، بل إن هذا الأمر جاء لبيان خطورة الدين والتنبيه لضرورة قضائه، خاصة وأن تلك الواقعة نُسخت لاحقًا، ما يؤكد جواز الصلاة عليه شرعًا.
وقالت الإفتاء إن صلاة الجنازة واجبة على الكفاية، بمعنى أنه إذا صلاها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين، أما إن لم يقم بها أحد فإن الجميع يأثمون، وهي من حقوق المسلم على أخيه، كما جاء في الحديث الشريف: «خمسٌ من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله».
وبذلك، فإن صلاة الجنازة على المدين جائزة ولا حرج فيها، وهي من الواجبات المجتمعية التي حثّ عليها الإسلام، مع التأكيد على أهمية سداد الدين سواء في حياة الإنسان أو بعد وفاته.