ملهمات … وجيش … ومبعوث خاص .. دق الطار … لماذا ؟!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ملهمات … وجيش … ومبعوث خاص ..
دق الطار … لماذا ؟!
عندما يبتدر المبعوث الأمريكي لقاءاته بسودانيات مجهولات يصفهم بالملهمات ثم يصرح بضرورة احترام الجيش السوداني لأن عمره أكبر من الدولة السودانية فعليك ألا تدع تصريحه بخصوص الجيش يدغدغ مشاعرك ، عليك أن تقرأه مقرونا بتحديده من هم الملهمات !
كما أن كل جيوش أفريقيا أكبر عمرا من الدول وهذه بالذات من معضلات أفريقيا لأنها جيوش لا تزال حارسة لمصالح المؤسس المستعمر إقتصاديا ولغويا وثقافيا.
والسعي لإعادة هيكلة الجيش السوداني هي لإعادته لوضعية جيش المؤسس الأول الحارس لمصالح المؤسس الأوروبي والحارس لقيم ومعايير الملهمات حسب تحديد السفير الأمريكي وهي معايير حقوق الجندر والنوع الإجتماعي.
فهمتني ؟!
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. تهمة “الانحياز” لمصالح جمهور الضمان.!
#سواليف
حتى لا يدفعنا الارتياب لابتسار حق أحد؛
تهمة ” #الانحياز ” لمصالح #جمهور_الضمان.!
كتب .. #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة لماذا تُعد منشأة فوردو حصناً طبيعياً أمام أعتى الصواريخ؟ 2025/06/20خلال فترة تشرُّفي بالعمل مديراً للإعلام وناطقاً رسمياً باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، كان بعض الزملاء ومنهم مديرون عامّون يتّهمونني بالانحياز وربما بالانحياز الزائد لمصالح الناس من جمهور الضمان.!
كان ذلك لفرط ما كنتُ أؤمن به من أن للضمان فلسفة ورسالة نابعة من مكنون الحماية الاجتماعية والتثبيت الاجتماعي والاقتصادي للإنسان في مواجهته للخطر الاجتماعي من شيخوخة وعجز ومرض وتعطل ووفاة.
العدالة مطلوبة، وتطبيق القانون على الجميع سواء بسواء مطلوب طبعاً، لكن يجب أن ترافق ذلك دوماً نظرة رحمة وتعاطف، لا بل إن من أدبيّات التعامل مع قضايا جمهور الضمان، ولا سيما الحالات الضعيفة منها هو التعاطف مع هذه الحالات، وليس المقصود بالتعاطف أن يكون ذلك على حساب القانون أو أن يتعارض مع التشريعات، ولكن أن نجتهد ما وسِعنا الاجتهاد وندرس باهتمام “بالغ” كل الفرص الممكنة لإيصال كل إنسان إلى حقه كاملاً في الضمان.
ومن المهم هنا أن نغلّب مصلحة الإنسان عندما لا تكون الحالة واضحة ومحسومة بشكل كامل.
أعتقد أن الفكرة أصبحت جليّة، وهذا ما تعلمته من قراءتي لأدبيّات الضمان الاجتماعي، وفهمي لفلسفة الضمان ورسالته في المجتمعات.
أقولها باختصار لكل زميل زملية في مؤسستنا الرائدة”مؤسسة الضمان الاجتماعي”؛
( اجتهد واحرص على إيصال الحق لصاحبه لا بل كن حادباً على ذلك.. أما الشكّ والارتياب فلا تبني عليه حُكماً بابتسار حق من أحد).