بريانكا شوبرا تغضب المسلمين بزيارة معبد أقيم على أطلال مسجد تاريخي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أثارت صور شاركتها الممثلة الهندية، بريانكا شوبرا، رفقة زوجها الأميركي، نيك جونز، وابنتهما مالتي ماري، وهي تزور المعبد الهندوسي رام ماندير في أيوديا بولاية أوتار براديش، أول أمس الأربعاء، غضبا واسعا عبر المنصات، وذلك لأن المعبد قد بني بالقوة على أطلال مسجد كبير، وتسببت هدمه بأحداث شغب عارمة قمعتها الشرطة الهندية والجماعات الهندوسية، وتسببت في مقتل أكثر من ألفين أغلبهم من المسلمين.
A post shared by Priyanka (@priyankachopra)
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، احتفى في 22 يناير/كانون الثاني الماضي بافتتاح المعبد الذي وصف بالأكبر بتاريخ الهند من حيث المساحة وعدد المصلين، بعد أن هدم المسجد البابري، والذي يعود إلى القرن الـ16 الميلادي خلال العصر المغولي، ودُمر في تسعينيات القرن الماضي على يد الجماعات الهندوسية المتطرفة بزعمهم أن موقع أيودهيا هو مسقط رأس الإله رام.
ورفض زعماء حزب المؤتمر، وهو أكبر حزب معارض في الهند، حضور حفل افتتاح المعبد، وفي الأيام التي تلت الحفل، تحركت الحكومة الهندية لهدم مواقع التراث الإسلامي الأخرى التي يعود تاريخها إلى قرون مضت. وتم الإبلاغ عن حوادث في جميع أنحاء الهند حيث قامت حشود قومية هندوسية مسلحة بتخريب الممتلكات المملوكة للمسلمين.
What we saw in Ayodhya yesterday, 22nd January, will be etched in our memories for years to come. pic.twitter.com/8SXnFGnyWg
— Narendra Modi (@narendramodi) January 23, 2024
وكان افتتاح المعبد بمثابة وفاء بوعد انتخابي لمودي وحزبه بهاراتيا جاناتا اليميني للفوز بولاية ثالثة في السلطة بانتخابات وطنية التي تجرى هذا العام، في تجاهل واضح لدماء المسلمين وحقوقهم، وبخطوة أدانتها منظمة التعاون الإسلامي وجمعيات حقوقية حينها.
ويبلغ تعداد المسلمين في الهند 172 مليون نسمة، بنسبة تصل إلى 14.2% من السكان (وفق الإحصاءات الرسمية لعام 2011).
غضب المتابعينوجددت زيارة الممثلة الهندي العالمية، غضب المسلمين والحقوقيين عبر المنصات، لاسيما أن بريانكا تقدم نفسها كسفيرة للنوايا الحسنة وناشطة في مجال حقوق الإنسان في الحين الذي تتجاهل فيه مشاعر المسلمين ودماءهم.
وتساءل الصحفي، ياشار علي، قائلا "هل يدرك نيك جوناس أن زوجته القومية الهندوسية قد أخذته إلى أحد أكثر المواقع إثارة للجدل في الهند؟ الموقع الذي دمر فيه حشد من القوميين الهندوس مسجدا".
OMG
Does Nick Jonas realize that his Hindu Nationalist wife has taken him to one of the most contentious sites in India?
The site where a Hindu nationalist mob destroyed a mosque.
Truly curious if he has any idea. https://t.co/JzCfTJuoSf
— Yashar Ali ???? (@yashar) March 21, 2024
في حين وصف الناشط الهندي، كوماري، الزوجين بشركاء إبادة المسلمين في الهند "عار عليهم، أي شخص يزور هذا الموقع يوفر غطاء لذبح المسلمين وتدمير مسجد بابري ومسيرة الإبادة الجماعية المستمرة في الدولة الهندية".
ونعتت الناشطة إيلين وارنوس، بريانكا، بـ"الفاشية" وقالت "آمل الآن أن تتوقفوا أخيرا عن معاملتها كأيقونة نسوية، لأنها مجرد فاشية وعليكم انتقادها لكونها منافقة ضعيفة الشخصية كما كانت دائما".
i hope now y'all will finally stop treating her like a feminist icon because a sanghi feminist is just a fascist and call her out for being the spineless hypocrite that she has always been. https://t.co/S3Bq6LSmf7
— aileen wuornos (@touchhofevil) March 20, 2024
واستهجن الإعلامي أحمد أكبار، زيارة المغني الأميركي الشهير لتلك الزيارة مدونا "رؤية أخ جوناس في موقع انتصار القومية الهندوسية أمر سريالي للغاية".
seeing a jonas brother at the victory site of hindu nationalism is very surreal https://t.co/EufqUOPWVQ
— ahmed ali akbar (@radbrowndads) March 21, 2024
وكتب الصحفي عمر حياة ساخرا من زيارة بريانكا شوبرا للمعبد "ناشطة نسوية، ليبرالية، مناصرة للمساواة في الأجور، سفيرة اليونيسيف بريانكا شوبرا".
Feminist, Liberal, Pay-Equality Champion, UNICEF ambassador Priyanka Chopra. ???????????????????????? https://t.co/7C3TFgpFNt
— Omar Abbas Hyat | عمر عباس حیات (@OmarAbbasHyat) March 20, 2024
تصريحات الغناء في المسجدفي حوار سابق لبريانكا شوبرا مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري في عام 2021، أثارت الممثلة الهندية جدلا حول الديانات في الهند، فقالت إنها تأثرت بالديانات المختلفة طوال حياتها، من المسيحية إلى الإسلام إلى الهندوسية.
وعندما سئلت عن رحلتها الروحية، قالت "مع تعدد الديانات التي لدينا في الهند.. نشأت في مدرسة دير، ومن هنا كنت على دراية بالمسيحية. كان والدي (يغني) في المسجد، وهذا جعلني أعرف جيدا الإسلام. كوني هندوسيا ومن عائلة هندوسية، قمت بتكييف طقوس وتعاليم الهندوسية. وفيما يتعلق بالروحانية، فهي جزء من بلدي، ولا أستطيع تجاهلها".
Old saying, little knowledge is a dangerous thing. She could have been better off talking about things she know.
In Mosque people pray and leave or attend the Friday sermon but nobody ever sings in mosque or are you confusing dargah with mosque? Matlab kuch bhi. https://t.co/BzAFatRTxO
— Manan (@wanimanan) March 21, 2021
وأثار تعليقها بغناء والدها في المسجد غضب كثيرا من المسلمين الذين نشروا تغريدات غاضبة على منصة إكس للإشارة إلى أنه لا يُسمح لأحد "بالغناء في المسجد"، وأضافت بعض التغريدات إلى أنه كان من الأفضل لها أن تتحدث عن أشياء تعرفها. في المسجد يصلي الناس ويغادرون أو يحضرون خطبة الجمعة، لكن لا أحد يغني في المسجد، وتساءل أحد المغردين "كيف لها أن تقول ذلك، وهي تعيش في بلد يضم أكبر عدد من المسلمين في العالم؟".
في حين شوبرا ذات البشرة السمراء قدمت نفسها في مجتمع هوليود كممثلة للأقليات، وتحدثت في لقاءات عدة حول تعرضها للاضطهاد والإحباط بسبب أصولها الهندية.
ولدت بريانكا شوبرا في 18 يوليو/تموز 1982 في جامشيدبور بالهند. وعندما كانت في المدرسة الثانوية، فازت بمسابقة ملكة جمال الهند، وسرعان ما تبعتها بحصولها على مسابقة ملكة جمال العالم لعام 2000 أيضا.
وفي أعقاب هذا النجاح الدولي، حولت تشوبرا أنظارها إلى عالم السينما، وأصبحت نجمة سينمائية في بهوليود. وحققت شهرة كبيرة بمشاركتها في دراما مكتب التحقيقات الفدرالي "كوانتيكو"، والتي تم بثها من عام 2015 إلى عام 2018، وتصدرت عناوين الأخبار بزواجها من المغني والممثل نيك جوناس في ديسمبر/كانون الأول 2018.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات بریانکا شوبرا فی المسجد فی الهند
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان في صراع سيبراني تاريخي.. تعرف على أبرز الهجمات الإلكترونية بين الدولتين
المعركة بين الهند وباكستان ربما انتهت حاليا من الناحية العسكرية ولكنها بدأت سيبرانيا منذ زمن بعيد من خلال تبادل الدولتين لهجمات سيبرانية طالت قطاعات عسكرية وحكومية وخدمية، وقد كثرت أسماء الهجمات وتنوعت أغراضها ولكن هدفها واحد وهو التجسس وجمع المعلومات الاستخباراتية وأحيانا التخريب.
ويوجد حاليا ما لا يقل عن 45 مجموعة هاكرز نشطين نتيجة الصراع بين الهند وباكستان، وهذه المجموعات منقسمة إلى 10 مجموعات تدعم الهند و35 تدعم باكستان، إذ أُحصيت فقط المجموعات التي أعلنت موقفها صراحة أو شنت هجمات على أحد الطرفين منذ 22 أبريل/نيسان الماضي، ومن المرجح أن تنضم مجموعات أخرى مع تصاعد التوتر، ومن المتوقع أيضا أن تنضم بعض المجموعات المؤيدة لفلسطين إلى هذا الصراع.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المجموعات ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج تاريخ طويل من الصراع السيبراني بين الهند وباكستان، وسنتعرف على أبرز الهجمات الإلكترونية التي طالت الدولتين.
نفذت الهند العديد من الهجمات السيبرانية ضد جارتها باكستان وذلك في إطار الصراع السيبراني بينهما، وسنذكر أهم هذه الهجمات الإلكترونية التي قادتها مجموعة اختراق معروفة.
هجوم قراصنة درع الجحيمزعمت مجموعة هاكرز هندية تطلق على نفسها اسم "قراصنة درع الجحيم" أنها اخترقت حوالي 100 موقع ومتجر إلكتروني باكستاني، تكريما للجنود الهنود بمناسبة يوم الاستقلال.
وصرح أحد أعضاء المجموعة إنجيكتور ديفل لصحيفة هندوستان تايمز: "نحن ننتمي إلى مجموعة قراصنة درع الجحيم، وهي المجموعة غير الشرعية الأكثر نشاطا في الهند. لدينا أكثر من ألف عملية اختراق موثقة باسم الفريق".
إعلانونشر الهاكرز رسالة على جميع المواقع الإلكترونية المخترقة يطلبون فيها من المواطنين الباكستانيين الاستعداد ليوم كامل من الهجمات السيبرانية.
وبالمقابل، ذكر موقع "إنجكتور ديفل" (Injector Devil) أن هاكرز باكستانيين اخترقوا العديد من المواقع الهندية احتفالا بيوم استقلال باكستان في 14 أغسطس/آب، وكان هذا ردا على ذلك.
وقالت مجموعة الهاكرز الهندية "نريد أن نوصل رسالة أنه لا ينبغي للهاكرز الباكستانيين مهاجمة الفضاء الإلكتروني الهندي من دون أي مبرر، وإذا فعلوا ذلك فنحن مستعدون للدفاع عنه".
"سايدويندر"استهدفت مجموعة "سايدويندر" (SideWinder) الهندية مسؤولين حكوميين في باكستان، إذ تستخدم هذه المجموعة تقنية تُعرف باسم "بوليمورفيزم" (polymorphism) وهي طريقة لتغيير شكل الفيروسات باستمرار حتى لا تكتشفها برامج الحماية التقليدية، مما يسمح لها بنقل ملفات ضارة بشكل خفي.
وقد اكتشفت شركة الأمن السيبراني "كاسبرسكي" (Kaspersky) هجوم "سايدويندر" النشط منذ عام 2012، وتعتقد أنه يستهدف في المقام الأول البنية التحتية العسكرية الباكستانية، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن المجموعة وسعت أهدافها بشكل كبير، ويرجح أنها تعمل لمصلحة المخابرات الهندية.
وطال هذا الهجوم مواقع حكومية باكستانية من بينها الموقع الرسمي للهيئة الوطنية لتنظيم الكهرباء "إن إي بي آي إيه" (NEPRA)، كما أنشأ المهاجمون مواقع تصيد مزيفة على شكل مواقع رسمية مثل وكالة التحقيقات الفدرالية "إف آي إيه" (FIA) وشركة الغاز "سوي نورثرن" (Sui Northern) ووزارة الخارجية.
"كونفوشيوس"كشفت شركة الأمن السيبراني الصينية "إنتي" (Antiy) أن مجموعة قرصنة هندية متقدمة تُعرف باسم "كونفوشيوس" (Confucius) شنت هجمات سيبرانية استهدفت مؤسسات حكومية وعسكرية في باكستان.
وذكرت الشركة أن أولى هجمات هذه المجموعة تعود إلى عام 2013 وكانت تستهدف بشكل أساسي حكومات وقطاعات عسكرية وقطاعات الطاقة في دول مجاورة مثل الصين وباكستان وبنغلاديش بهدف سرقة معلومات حساسة.
إعلانواعتمدت "كونفوشيوس" في هجماتها على رسائل بريد إلكتروني احتيالية ومواقع تصيّد مزيفة مستخدمة الهندسة الاجتماعية لاستهداف ضحاياها، وتهدف هذه الهجمات لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من خلال سرقة بيانات حساسة أو تعطيل بنى تحتية حيوية، مما يسبب أضرارا حقيقية تتجاوز الإنترنت.
"باتش ورك"برزت مجموعة التهديدات المتقدمة "باتش ورك" (Patchwork) في ديسمبر/كانون الأول عام 2015، وذلك بعد أن استهدفت عددا من الدبلوماسيين والاقتصاديين الرفيعي المستوى الذين تربطهم علاقات خارجية بالصين بهجمات تصيّد احتيالي موجهه، ويُعتقد أن هذه المجموعة مقرها الهند وهي تستهدف المكاتب الدبلوماسية الأجنبية في باكستان وسريلانكا وأوروغواي وبنغلاديش وتايوان وأستراليا والولايات المتحدة.
هجمات باكستانالهجمات السيبرانية الباكستانية لم تكن مجرد رد على هجمات الهند بل كانت مخططة من قبل الحكومة لاستهداف القطاعات العسكرية والحكومية والأمنية بالإضافة إلى هجمات التجسس وجمع المعلومات، وذلك تحسبا لنشوب معركة كبرى مع الهند تحدث اليوم بالفعل، وسنذكر أبرز الهجمات الباكستانية على الهند.
هجوم يوم الجمهوريةفي عام 2014 أعلن هاكرز باكستانيون مسؤوليتهم عن اختراق 2118 موقعا إلكترونيا هنديا في يوم الجمهورية من بينها موقع البنك المركزي الهندي، وذكرت صحيفة "ذا هيندو" (The Hindu) أن المواقع المخترقة نُشر عليها عبارات مثل "باكستان زيند آباد" و"أمن موقعك مُعرض للخطر" و"أصلح موقعك".
"إيه بي تي 36"شنت مجموعة "إيه بي تي 36" (APT-36) المعروفة أيضا باسم "تراسبيرنت تريبل" (Transparent Tribe) المرتبطة بباكستان هجمات إلكترونية استهدفت بشكل رئيسي موظفين في الهيئات الحكومية الهندية.
وقد نفذت المجموعة هجمات سرية لسرقة بيانات تسجيل الدخول من خلال مواقع مزيفة تشبه المواقع الرسمية للحكومة الهندية، بهدف خداع المستخدمين وإقناعهم بإدخال معلوماتهم الحساسة، كما استخدمت أداة تجسس تعرف باسم "لايمباد" (Limepad) وهي مصممة لسرقة البيانات من أجهزة الضحايا.
إعلانوكشفت شركة الأمن السيبراني "بلاك بيري" (Blackberry) أن مجموعة "إيه بي تي 36" الباكستانية استهدفت قطاعات الحكومة والدفاع والفضاء الهندية باستخدام لغات برمجة متقدمة، وركزت بشكل أساسي على قوات الدفاع وشركات الدفاع الحكومية، وفي سبتمبر/أيلول من عام 2023 رصدت "بلاك بيري" رسالة بريد إلكتروني احتيالية تستهدف العديد من الجهات المعنية الرئيسية وعملاء وزارة الدفاع وتحديدا العاملين في قطاع الفضاء والطيران.
"ميثيك ليبرد""ميثيك ليبرد" (MYTHIC LEOPARD) هي مجموعة قرصنة إلكترونية مرتبطة بباكستان، ويُعتقد أنها تعمل لخدمة الأهداف الاستخباراتية الباكستانية، وتركّز في عملياتها على استهداف جهات حكومية وعسكرية وأمنية وغالبا ما تكون الجهات الهندية هي الهدف الرئيسي.
تعتمد هذه المجموعة في هجماتها بشكل كبير على ملفات "مايكروسوفت أوفيس" (Microsoft Office) التي تحتوي على تعليمات برمجية خبيثة وتستخدمها لاختراق الأنظمة وسرقة المعلومات.
وبدأت مجموعة "ميثيك ليبرد" حملات التجسس على الهند منذ عام 2018 ولا تزال مستمرة حتى اليوم، مستهدفة أشخاصا في قطاعات الدفاع والحكومة والتكنولوجيا وذلك باستخدام برمجيات خبيثة مخصصة لهواتف أندرويد وأنظمة ويندوز.
استهدفت مجموعة باكستانية الأسبوع الماضي مواقع إلكترونية تابعة لوزارة الدفاع الهندية، وأعلنت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "القوة السيبرانية الباكستانية" مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي طالت 3 مواقع دفاعية هندية وهي موقع نيجام للمركبات المدرعة ومؤسسة الهندسة العسكرية ومعهد مانوهار باريكار للدراسات والتحليلات الدفاعية.
وقد شوّه المهاجمون موقع نيجام للمركبات المدرعة وعرضوا عليه صور علم باكستان ودبابة الخالد، كما هاجم الهاكرز الموقعين الآخرين ووصلوا إلى بيانات حساسة وشخصية، منها معلومات الدخول الخاصة بعناصر من الدفاع الهندي.
إعلان هجوم على الشبكة الكهربائيةأفادت وسائل إعلام ومصادر دفاعية هندية بتعطيل ما يقرب من 70% من شبكة الكهرباء الوطنية في الهند يوم الجمعة الماضي، إثر هجوم إلكتروني ضخم ومنسق نفذته مجموعة تابعة لدولة باكستان.
وقد جاء هذا الهجوم السيبراني غير المسبوق في غضون ساعات من إعلان باكستان عن حملة عسكرية وطنية جديدة سمتها عملية "البنيان المرصوص" التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب وضمان الأمن الداخلي في ظل تصاعد الأعمال العدائية على الحدود مع الهند.
وأوضح مسؤول أمني لصحيفة "دون" (Dawn) -شريطة عدم الكشف عن هويته- أن العملية ستعطي الأولوية القصوى للعمليات الاستخباراتية الدقيقة وتعزيز أمن الحدود وتفكيك البنى التحتية للمسلحين داخل الأراضي الباكستانية، مؤكدا أن هذه العملية تأتي استمرارا وتأكيدا لعزم باكستان الراسخ على ضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على سيادة أراضيها.