جثة وسجين وثأر.. عشريني وشقيقته يصيبان نقاش بطلقات نارية بسوهاج.. والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استقبل مستشفى البلينا المركزي دائرة مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج، نقاش في نهاية العشرينات من العُمر، مصاب بطلق ناري بالركبة واخر بالقدم اليسرى، على أيدي عامل عشريني وشقيقته.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود إشارة من المستشفى المركزي، مفادها وصول المدعو "منصور ح م ح- 28 سنة- نقاش- ومقيم بناحية الحجز دائرة المركز- مصاب بطلقين ناريين بالركبة والقدم اليسرى".
وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية، وبالإنتقال والفحص وبسؤال المصاب اتهم كلًا من:" المدعو محمد ج ا م- 27 سنة- عامل، شقيقته نورا ج ا م- 19 سنة- حاصله على دبلوم تجارة ويقيمان بذات الناحية"، بالتعدي عليه واطلاق أعيرة نارية من سلاح ناري كان بحوزتهما.
وتبين من خلال التحريات والفحص وجود خلافات سابقة بين الطرفين نجم عنها مقتل والد المصاب المدعو (حسن م ح م- 52 سنة- موظف ومقيم بذات الناحية)؛ اثر إصابته بطلق ناري بالصدر، واتهم في مقتله والد المتهمين المدعو (جمال ا م ع- 60 سنة- مزارع- ومقيم بذات الناحية) وحكم على المتهم بالسجن 10 سنوات وتوفي بالسجن في غضون عام 2020.
تم ضبط المتهمين وبحوزتهما السلاح المستخدم بالواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لذات السبب سالف الذكر، حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج البلينا نقاش
إقرأ أيضاً:
الجاكيت بـ8000 جنيه.. أسعار الملابس الشتوية بسوهاج تثير استياء المواطنين
تشهد أسواق ومحال الملابس الشتوية بمحافظة سوهاج ارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الغضب بين المواطنين، خاصة الفتيات المحجبات اللاتي يبحثن عن ملابس محتشمة بأسعار مناسبة، إلا أن واقع السوق أصبح صادمًا للجميع.
مع بداية الموسم، لاحظ الأهالي قفزة كبيرة في أسعار الجواكيت الشتوية والبلوفرات والمعاطف، حيث أصبحت بعض القطع تتجاوز القدرة الشرائية لمعظم الأسر، وفي جولة داخل عدد من محلات مدينة سوهاج، عبر المواطنون عن استيائهم الشديد من الغلاء الفاحش، على حد وصفهم.
وأكدوا أن الأسعار الحالية لا تتناسب مع مستوى الدخل ولا مع الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن البسيط.
وتروي إحدى الفتيات تجربتها قائلة:" دخلت محل ملابس اشتري بالطو فوجئت إن سعره 4500 جنيه بعد الخصم قبل الخصم 5200... روحت مكان تاني اجيب جونتي تريكو لو عملته بايدي مش هيكلفني سعر بكرتين لقيته بـ750 جنيه".
وعلى إحدى الصفحات العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشر شاب موقفًا له مع إحدى المحلات التجارية بسوهاج، ساخرًا:" متستغربش… ده سعر جاكيت في إحدى محلات سوهاج كان سعره 8000 جنيه، ولما اتكلمت معاه بقوله إيه السعر ده؟ قال: لا، احنا عاملين خصم يصل إلى 60%، وبعد انتهاء العرض هيرجع تاني بـ8000 وأنا الحمد لله اكتفيت إني قيست الجاكيت ومشيت طبعًا".
هذا الموقف، الذي تداوله العديد عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعكس حجم الفجوة بين أسعار الملابس وحاجة المواطنين، لا سيما الفتيات المحجبات اللاتي يضطررن إلى شراء قطع متعددة لإكمال مظهر محتشم، وهو ما يجعل تكلفة الملابس الشتوية أعلى مقارنة بغيرهن.
وبحسب عدد من أصحاب المحال، فإن ارتفاع الأسعار يعود إلى زيادة تكلفة الخامات والشحن، إضافة إلى اعتماد الأسواق على الملابس المستوردة في كثير من الأحيان، وهو ما يرفع تكلفة البيع النهائية، إلا أن المواطنين يؤكدون أن أسعار هذا العام غير مبررة، وأن بعض المحال تستغل الموسم لتحقيق أرباح مبالغ فيها.
وطالب الأهالي بضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق، وإلزام المحال بوضع تسعيرة واضحة، فضلًا عن تشجيع المنتج المحلي بجودة أفضل وأسعار معقولة، كما ناشدوا الجهات المعنية بتنظيم معارض موسمية بأسعار مخفضة تخفف العبء عن الأسر السوهاجية مع دخول فصل الشتاء.