صحيفة الاتحاد:
2025-10-15@19:10:28 GMT

«تسوية سرية» بين «اليويفا» وجماهير ليفربول!

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الماتادور» يسقط بهدف «بهلواني»! لابورتا: أحلام «البارسا» ليست «هلوسة»!


أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» تسوية دعوى قضائية مدنية، قدّمها عدد من مشجعي ليفربول الإنجليزي الذين تعرضوا لإصابات جسدية ونفسية في محيط «استاد دو فرانس» على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2022.


وقال «اليويفا» إن «تسوية كاملة ونهائية» قد اتُّفق عليها مع المشجعين الممثّلين عبر مجموعتين من المحامين من مكتبي «بينجهام لونج» في ليفربول، و«بوجوست جودهيد» في لندن، وأضاف المسؤولون في الاتحاد أن تفاصيل التسوية ستبقى سريّة.
واعتبر تحقيق مستقل العام قبل الماضي أن «اليويفا» يتحمّل «المسؤولية الأساسية» للإخفاقات التي كادت تؤدي إلى أن تُصبح المباراة النهائية بين ليفربول ورريال مدريد الإسباني «كارثة».
وشابت المباراة النهائية التي فاز فيها ريال مدريد، وتوّج بلقبه الرابع عشر في المسابقة، فوضى عارمة، حيث عانى مشجعو الفريق الإنجليزي للدخول إلى الملعب.
وتعرض المشجعون للمضايقات لدى محاولتهم دخول الملعب، وأطلق عليهم رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع خارج «استاد دو فرانس» في ضواحي العاصمة الفرنسية، حيث تأخر انطلاق المباراة 36 دقيقة.
وقال البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي «أخذ (اليويفا) عدداً من الخطوات بعد نهائي 2022، من بينها تنفيذ توصيات من التحقيق المستقلّ، ووضع خطة خاصة لإعادة الأموال إلى المشجعين».
وأضاف «اتفق جميع الأطراف على شروط هذا البيان، لكن شروط التسوية ستبقى سريّة»، مشيراً إلى أن المسؤولين يأملون أن تؤدي هذه التسوية إلى «إغلاق الملف من دون أي اعتراف بالمسؤولية».
بدوره، قال جيرارد لونج المدير الإداري لشركة بينجهام لونج «بوصفنا مكتب محاماة محليّاً، كان من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على إبلاغ المشجعين أننا حللنا الأمر من دون إجراءات قانونية طويلة، وأنهم يحصلون على بعض التعويضات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا ليفربول ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

لا سلام ولا تسوية دون مصر

كتبت مرارا أنه لا يمكن صناعة خريطة سلام مستدام وحقيقى فى منطقة الشرق الأوسط بعيدا عن مصر. وها هى بلادنا تثبت مرة أخرى حضورها كدولة محورية ومؤثرة فى مجريات الأحداث بالعالم من خلال قمة شرم الشيخ للسلام، وما سبقتها من وساطة دولية نجحت فى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية غير المسبوقة ضد المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ فى قطاع غزة، لتضع بذلك حدا لمذبحة دامية، وتُفسد مخططا شيطانيا لتهجير الشعب الفلسطينى بعيدا عن أرضه.

فمنذ السابع من أكتوبر 2023 تبدى الموقف المصرى قويا ومتماسكا وصلبا فى رفض كافة الأطروحات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية المنحازة ضد فلسطين والتى حاولت الضغط فى طريق تهجير سكان القطاع الفلسطينى كحل غير عادل للصراع.

وقف الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مُعلنا رفضه أى عرض يُبعد الفلسطينيين عن أرضهم، وقال خلال مناسبات عديدة إن مصر لن تكون أبدا بوابة لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وإنما ستبقى دائما مدخلا للمساعدات الإنسانية، ضاربا بذلك أروع الأمثلة وأشرفها فى التعامل مع الكارثة الإنسانية.

وعلى مدار عامين كاملين ظل الموقف المصرى ثابتا شريفا لا يساوم ولا يتزحزح، رافضا كافة الإغراءات والوعود، ومؤيدا للحق والعدل بقوة، وهو ما أفشل مخططات التصفية، وأقام سدا منيعا أمام فرض إسرائيل للأمر الواقع.

وواصلت مصر دورها كوسيط أساسى ومباشر لتصل بعد مفاوضات مُضنية إلى عقد اتفاق وقف لإطلاق النار فى القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلى منه، وتسليم الرهائن، والإفراج عن الأسرى، والسماح بدخول المساعدات، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة بإعمار قطاع غزة مرة أخرى وإعادته كأرض صالحة للحياة.

لقد عادت مصر إلى دورها القوى والمؤثر فى المنطقة، وأثبتت بلا أدنى شك للعالم كله أنها الدولة الأكثر استقرارا، والأقدر تأثيرا، والأغنى عقولا وهمما، والتى تتسق مواقفها مع تاريخها ومكانتها فى القضايا المصيرية للأمة العربية.

أمام الشاشات علت رؤوسنا فخرا ونحن نشاهد قادة دول العالم يحتشدون فى مصر كشهود على السلام. سعدنا بوطن عظيم متحضر قوى وفعال وقادر على صناعة السلام والأمان والاستقرار بعد جهود دبلوماسية وسياسية عظيمة تعكس مهارة وحرفية الكوادر المصرية فى مؤسسات الأمن والدبلوماسية على حد سواء، خلف قيادة حكيمة وقوية وواثقة.

لقد أحيت قمة شرم الشيخ التى حضرها قادة وزعماء دول العالم، بريق الأمل مرة أخرى فى إمكانية استعادة السلام بالشرق الأوسط بعد دمار وخراب وانتهاكات صهيونية شديدة الوحشية. فكثير من بلدان العالم تغيرت قناعاتها وصححت تصوراتها لتعمل بجد وصدق فى سبيل التسوية العادلة، بدلا من الانحياز لإسرائيل. وهكذا انحازت حكومات عديدة فى أوروبا إلى رؤى شعوبها لتعترف بالدولة الفلسطينية تحت مظلة إنهاء الصراع الذى طال عقودا ولم يخلف سوى الهلاك.

إن قدر مصر، بحكم موقعها الجغرافى، ومكانتها التاريخية، وتأثيرها السياسى يجعلها دائما صاحبة الدور الأهم فى استئناف أى مفاوضات جادة، وحقيقية للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وهو ما تدركه كافة دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ينبغى البناء عليه.

ومرة أخرى تحية صادقة للجهود الوطنية المصرية المخلصة الداعمة دائما لقضايا العدالة، ولكافة الجهود العربية التى بذلت لدعم الحق الفلسطينى المشروع فى وطن محرر، وسلام، وتنمية.

وسلام على الأمة المصرية

 

مقالات مشابهة

  • مشاجرة بين لاعبي وجماهير فريقي ألعاب دمنهور وسبورتنج.. والأمن يتدخل
  • مشاجرة بين لاعبي وجماهير فريقي دمنهور وسبورتنج.. والأمن يتدخل
  • لا سلام ولا تسوية دون مصر
  • عقوبة قاسية ضد مدرب تشيلسي بعد طرده أمام ليفربول
  • مدبولي: نثق في خطوات مصر المقبلة لبدء التشاور بشأن تنفيذ خطة التسوية في غزة
  • بث مباشر مباراة إسرائيل ضد إيطاليا لحظة بلحظة – تصفيات المونديال
  • قمة شرم الشيخ للسلام تؤكد دعم اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتكريس مسار التسوية السياسية
  • رسالة سرية من ترامب إلى قادة حماس أسهمت في إبرام اتفاق غزة
  • قبيل انعقادها.. قراءات عربية لشفق نيوز عن قمة شرم الشيخ ومصير التسوية
  • اتحاد حضرموت يُحلّق بالذهب ويُسقط وحدة تريم في نهائي جماهيري صاخب