مقتل 94 واعتقال 11 شخصا.. آخر تطورات الهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
موسكو - الوكالات
أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين، شاركوا في الهجوم على مركز "كروكوس" التجاري.
وأفادت بذلك الخدمة الصحفية للكرملين اليوم السبت، وقالت: "أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، من بينهم جميع الإرهابيين الأربعة الذين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على "كروكوس سيتي هول".
وأضافت أن بورتنيكوف أبلغ بوتين كذلك عن عمل الأمن الفيدرالي على تحديد قاعدة المتواطئين مع منفذي هجوم "كروكوس".
ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.
وأفادت لجنة التحقيق االروسية صباح اليوم السبت بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 93 شخصا، بينهم أطفال، في حصيلة غير نهائية، فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.
هجوم داعش الإرهابي غير الإنساني ع الأبرياء الآمنين الذين لا ذنب لهم في #موسكو فعل مرفوض، ومدان إنسانيًا، واسلاميًا، تعازينا لروسيا في ضحاياها فالإرهاب أين كان فاعله ، ومصدره ، ومموله ، وملته ، مرفوض .#Moscou #محور_الشيطان_الثلاثي #داعش_صناعة_أمريكية #داعش #مسرح_كروكوس #روسيا pic.twitter.com/96tyqhSBY1
— خلود سلمان ???????? (@khulood_salman) March 23, 2024المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن مقتل 30 مسلحا شاركوا في كمين ضد الجيش
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة أن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا متورطين في كمين أدى إلى مقتل 11 عسكريا قبل أيام.
وقال الجيش، في بيان، إن القوى الأمنية قتلت 30 مسلحا شاركوا في الكمين الذي استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقتل في الكمين الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا، 9 جنود وضابطان، وفق إعلان سابق للجيش.
وأعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء الماضي، أنه قتل 19 من عناصر حركة طالبان باكستان، في اشتباكات أعقبت كمين خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان.
ووفق مسؤولين في الأمن الباكستاني، فإن قنابل مزروعة على جانب الطريق استهدفت الرتل العسكري قبل أن يبدأ عدد كبير من المسلحين هجوما في منطقة كرم شمال غرب البلاد.
وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدودة، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.