غرف الطوارئ شكت من قلة الدعم الذي يصلها وارتفاع أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان، ووصفت الوضع بأنه “لايزال سيئاً”.

الخرطوم- كمبالا: التغيير

أعلنت غرف الطوارئ السودانية، عن عودة بعض المطابخ التكافلية للخدمة في العاصمة الخرطوم خلال شهر رمضان بعد توقف لفترة طويلة نتيجة انقطاع شبكات الاتصال والإنترنت بالبلاد.

وقالت عضو الغرف هند الطائف لـ(التغيير)، إن المطابخ عادت بنسبة لا تزيد عن 30% من جملة الـ300 مطبخ أو يزيد داخل ولاية الخرطوم.

ونشأت غرف الطوارئ بعد اندلاع حرب 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع، لتقديم الخدمات الغذائية والعلاجية والمالية للمواطنين في ولايات السودان المختلفة.

وأثر انقطاع الإنترنت والاتصالات على تدفق الدعومات وانسيابها للغرف جميعها بسبب توقف تطبيقات البنوك التي كانت الوسيلة الوحيدة لوصول الدعومات لشراء الاحتياجات الطبية والغذائية.

ارتفاع الأسعار

وأوضحت هند الطائف أن الدعم الذي وصل للغرف بسيط جداً، ويساعد في العمل لعدة أيام فقط، وأكدت أنهم يعملون جاهدين لتوفير الدعم.

وشكت من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان، وقالت إن مبلغ 320 دولار تكفي المطبخ ليومين فقط لوجبة واحدة وصنف واحد من الأكل.

وأشارت هند إلى أن كثيراً من الخيرين السودانيين الداعمين يقدمون مساعدات، لكن للأسف الوضع ما زال سيئاً.

ولفتت إلى أن انقطاع الشبكة وتوقف التحويلات أثر وما زال يؤثر بصورة كبيرة، بالإضافة لقلة الدعم المقدم من قبل المنظمات والجهات المانحة.

وشهد السودان انقطاعاً كلياً للاتصالات والإنترنت في السادس من فبراير الماضي، قبل أن تعود الخدمة جزئيا في عدة ولايات، فيما تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بالتسبب في ذلك الانقطاع.

تزايد المحتاجين

وأكدت هند الطائف في حديثها لـ(التغيير)، أن عدد المواطنين المستفيدين من المطابخ في زيادة بسبب عودة عدد ممن غادروها لمنازلهم خصوصاً من ولاية الجزيرة، بالإضافة للنزوح داخل الولاية نفسها بسبب سوء الأوضاع الأمنية وعمليات الإخلاء الإجبارية.

وقالت: “هذا أدى إلى تكدس المواطنين في مناطق معينة تحتاج إلى قيام أكبر مطابخ تكافلية بتلك المناطقة”.

وكشفت الأمم المتحدة في وقت سابق، أنها تلقت تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً في بعض مناطق السودان.

وأشارت تقديرات أممية إلى أن ما يزيد على 18 مليون سوداني يعانون من الجوع الحاد، بما في ذلك 4.9 ملايين شخص في مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ 15 أبريل الماضي، والذي أدى لمقتل أكثر من 12 ألف سوداني وفرار نحو 8 ملايين.

الوسومالإنترنت الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان المطابخ التكافلية المشتركة حرب 15 ابريل غرف الطوارئ كمبالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإنترنت الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل غرف الطوارئ كمبالا غرف الطوارئ

إقرأ أيضاً:

تحرير الخرطوم ..أهم حدث في تاريخ السودان الحديث

من الآثار السالبة لمواقع التواصل الاجتماعي تبلد المشاعر تجاه القضايا الكبرى و ضعف التركيز معها وعدم المبالاة بها
و من أسباب الأثر ده انو كمية من الأخبار والمعلومات أنت بتتلقاها في وقت وجيز جدا
مثلا زمان لمن تم دحر حركة العدل والمساواة من أمدرمان كان بعدها لفترة ليست بالقصيرة الناس مهتمة بالموضوع احتفالا وترقبا وتحليلا وبتذكر كان في مكافأة لمن يدل على مكان خليل إبراهيم وقتها و الناس متابعة التلفزيون القومي وحركة الصحف باهتمام بالغ
برضو بتذكر في تحرير هجليج وأب كرشولا نفس الشعور
ياخ حتى المباريات والكورة لمن المنتخب يفوز ولا الهلال و المريخ الناس بتكون منشغلة بآثار المباراة لأيام تحليلا واحتفالا (وتدويرا )
بتذكر من الطرائف مرة حي العرب غلب المريخ واحد صفر جاب القون لاعب اسمو بركة
أها في بتاع دكان كان بدورو ليك ببسكويت بركة الناس تمشي ليهو دايرين بسكويت بركة ???????? أظن حلف ما يبعو زاتو
فحسي الكلام ده كلو بقى ماف
والخلاني أنتبه مع الموضوع ده تحرير الخرطوم
ياخ ده حدث مش مهم
ده ممكن يكون أهم حدث حصل في تاريخ السودان الحديث
لكن ماف أي تفاعل يذكر كده بل والناس شبه نسيت الموضوع بعد ثلاثة أيام فقط من تمام تحريرها ،و الواقع للأسف بقى تبعا للمواقع يعني المواقع هي البتصنع الواقع
وبرضو من آثار الموضوع ده عدم التفاعل مع قضايا الأمة المركزية يعني عادي تسمع تم قتل ٥٠٠ طفل في غzة الموضوع بالنسبة ليك عادي بسبب كثرة المجريات البتمر عليك
بينما قارن زمان لمن حصل مقtل محمد الدره وكيف الناس تفاعلت مع الموضوع مدة طويلة
الزمن ماشي بسرعة وده من علامات الساعة أن يتقارب الزمان فتصير السنة كالشهر و الشهر كالأسبوع و الأسبوع كاليوم واليوم كالساعة
لكن فوق التسارع والتقارب ده مواقع التواصل الاجتماعي دي بتسرق الأعمار مننا وبتسرق مشاعرنا ولحظاتنا الحلوة
والله المستعان
والحل الزول يتوسط فيها ويضبط وقتو فيها ويحدد أهدافه من تواجده فيها عشان شغلتو ما تكون جايطه
ربنا يعين ويصلح حالنا


مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
  • السودان: «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
  • السودان: أكثر من 170 وفاة بالكوليرا خلال أسبوع
  • عرمان: نطالب بإعلان حالة الطوارئ و الكوارث الصحية بصورة عاجلة في السودان
  • مطالبات عاجلة بإعلان الطوارئ إثر تفشي الكوليرا في السودان
  • السودان يدمر نحو 50 ألف «جسم متفجّر» من مخلفات الحرب .. مدير مركز مكافحة الألغام: نحتاج 90 مليون دولار لإكمال المهمة
  • الإدارة المدنية بشرق دارفور لمليشيا السريع تعلن حالة الطوارئ والاستنفار
  • تحرير الخرطوم ..أهم حدث في تاريخ السودان الحديث