اتحاد الغرف التجارية يعلن إطلاق مبادرة تخفيض جديدة بعد غد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية عن إطلاق مبادرة جديدة يوم الاثنين المقبل لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وذلك بالتعاون مع اتحاد الصناعات.
حضر حفل الإفطار وزير التموين والتجارة والصناعةوقال على هامش حفل الإفطار السنوي لغرفة الإسكندرية التجارية، إنه تم الاتفاق على ذلك بنهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحضور وزيري التموين والتجارة الداخلية، ووزير التجارة والصناعة، حيث شهد الاجتماع بحث تأثير توافر موارد النقد الأجنبي على مستوى الأسعار.
وأضاف الوكيل أن الفترة الماضية شهدت اتخاذ خطوات للإصلاح الاقتصادي للخروج رويدا من الأزمة السابقة، وتنتظر الحكومة من مجتمع الأعمال اظهار ذلك للمستهلك.
وأشار إلى أن أسعار السلع شهدت انخفاضا بالفعل في أسواق الجملة ولكن لم ينتقل ذلك للتجزئة بعد، داعيا المجتمع التجاري أن يشعر المستهلك بالتحسن والانخفاض في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وعلى جانب آخر لفت الوكيل إلى انعقاد اجتماع المجلس القومي للأجور لبحث رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص في الأول من إبريل، داعيا أعضاء غرفة الإسكندرية بالإدلاء بآرائهم حول هذا الشأن ورفعه للغرفة قبل نهاية الشهر الجاري.
ومن ناحية آخرى كرم الوكيل المرحوم جابر بسيوني مستشار وأمين عام الغرفة السابق بتقديم درع الغرفة لأولاده تقديرا لعطاءه في خدمة منتسبي الغرفة خلال 50 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة الغرف التجارية الحد الأدني للأجور المجلس القومي
إقرأ أيضاً:
مبادرة بريطانية جديدة لملء «فراغ الوساطة» في لبنان
في خطوة تعكس تحركًا دبلوماسيًا جديدًا في الساحة اللبنانية، كشف مسؤول لصحيفة “الأخبار” اللبنانية أن بريطانيا تسعى لملء الفراغ الناتج عن تراجع الدورين الفرنسي والأمريكي في لبنان، عبر مبادرة تهدف إلى فتح حوار مباشر مع “حزب الله” حول ملف سلاحه.
وأوضح المسؤول أن المبادرة البريطانية، وفق المعطيات المتوفرة، تخدم بالدرجة الأولى مصالح إسرائيل، تحت عنوان “المساعدة في معالجة أزمة سلاح حزب الله”.
وتشير المعلومات إلى أن الاقتراح ينص على تعيين وسيط بريطاني للتواصل مع الحزب ومحاولة إقناعه بالتخلي عن سلاحه والانخراط الكامل في مؤسسات الدولة اللبنانية.
وبحسب المصدر، فإن المرشح الأبرز لتولي هذا الدور هو جوناثان باول، وهو دبلوماسي بريطاني سابق يقود مؤسسة وساطة دولية لعبت أدوارًا في ملفات معقدة، من بينها ليبيا. وتُعرف هذه المؤسسة بارتباطها بأدوار استخباراتية، ولـ باول سجل طويل في التفاوض مع جماعات توصف غالبًا بأنها متمردة أو مصنفة كـ”إرهابية” في مناطق متعددة حول العالم.
ويأتي هذا الحراك وسط جمود في المبادرات الأمريكية وتعثر المساعي الفرنسية، خاصة بعد فشل باريس في إحداث اختراق سياسي في ملف انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وتراجع دورها على صعيد الوساطة بين القوى اللبنانية.
وكانت واشنطن قد شددت مرارًا على ضرورة نزع سلاح “حزب الله” ودمجه ضمن مؤسسات الدولة، معتبرة أن هذه الخطوة ضرورية لاستقرار لبنان وأمن إسرائيل، كما سبق أن خصصت إدارة ترامب مبلغ 230 مليون دولار ضمن برامج تتعلق بهذا الهدف.
في السياق ذاته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في تصريح له، أن “أبناء الأمين العام حسن نصر الله من المقاتلين، لن يمكّنوا إسرائيل من تحقيق أهدافها”، في إشارة واضحة إلى رفض الحزب أي تنازل في ملف سلاحه أو دور المقاومة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
جعجع: لا خيار أمام حزب الله إلا تسليم سلاحه للدولة اللبنانية ويتعين عليه التعظ من تجربة حماس
اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “لا خيار” أمام حزب الله سوى تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، داعياً الحزب إلى “التعظ” من تجربة حركة حماس في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس من مقرّه في معراب شمال بيروت، قال جعجع، وهو من أبرز خصوم حزب الله: “لا خيار لدى الحزب إلا أن يسلم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، لأن هناك دولة وقد اتخذت القرار”.
وأضاف: “من المؤكد أن على حزب الله أن يتعظ مما يحدث مع حماس حالياً، وهذا سبب إضافي لأن يسلم سلاحه في أقرب وقت ممكن، وحرام إضاعة الوقت”.
يأتي ذلك في ظل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في مصر، تهدف إلى وقف إطلاق النار ونزع سلاح الحركة، وفق خطة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار جعجع إلى أن مسؤولي حزب الله “يرفضون تسليم السلاح رغم وجود خطة وضعتها الدولة اللبنانية في أغسطس لسحب السلاح، وسط ضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة”.
وأضاف: “لا أفهم لماذا قاموا بحرب الإسناد التي أدت إلى خسائر كبيرة، ولا أفهم خطواتهم منذ 7 أكتوبر”.
وحذر جعجع من أن رفض الحزب تسليم السلاح “يضعه خارج اللعبة السياسية وخارج القانون، وكأنه متمرد على الدولة”، مما يضعف موقفه بدلاً من تقويته.
يُذكر أن الحكومة اللبنانية قررت في أغسطس الماضي تجريد حزب الله من سلاحه ووضع خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، لكنه رفض ذلك واعتبره “خطيئة”. ويُشدد جعجع على ضرورة حزم أكبر من قبل رئيس الجمهورية والحكومة لتطبيق حصر السلاح بيد الدولة.