شيخ الأزهر: القرآن الكريم الدواء الوحيد للعلة التي نحن فيها الآن (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن شاكر وغافر هي اسم فاعل بمعنى أنها بها اسم وفعل وهذه الصيغة تقول أن هذا الاسم ذات فعلت هذا الفعل.
شيخ الأزهر: جميع الحركات المتطرفة أساسها تكفير المسلمين العصاه (فيديو) منها عقوق الوالدين والظلم.. شيخ الأزهر يستعرض أهم الكبائر وحكم من يرتكبها (فيديو)وأضاف "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم هو الذي دفع المسلمين دفعا وشجعهم لأن ينيروا الغرب والشرق في الظلمات في 80 عامًا، وكان أهل الاندلس يستقبلون المسلمين استقبال الفاتح لكونهم وجدوا فيهم طوق نجاه فبعثوا فيهم الحضارة وكذا وكذا.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الناس أصبحوا وحتى النخب منهم لا ينظرون للقرآن النظرة التي يستحقها ويجب على المسلمين أن ينظروا إليه، فهو منهج حياة وليس كلمات تحفظ، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في وصف القرآن الكريم: "مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ"، وهو سبب ما نحن فيه الآن، فالقرآن الكريم هو الدواء الوحيد للعلة التي نحن فيها الآن.
ونوه، بأن معنى شاكر أي أنه يشكر ليثبت لله أنه يشكر عباده، ووردت بصفة شكور تدل على أن هذه الصفة تحدث مرارًا أي تفيد الكثرة، ولتدل على أن هذا الوصف ليس قاصر على مرة واحدة وإنما مرات كثيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر فضائية الحياة اليوم برنامج الإمام الطيب طوق نجاة أحمد الطيب شيخ الأزهر فضائية الحياة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
قصة الإمام الأكبر.. بين تاريخ الأزهر وعصر الفتوى في مئوية دار الإفتاء
استعرضت دار الإفتاء المصرية السيرة العطرة والمسيرة العلمية للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وذلك عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل، ضمن حملتها 130 عامًا من الفتوى، احتفاءً بمرور مسيرة مئوية من العطاء الديني والعلمي.
الميلاد والنشأة
وُلد أحمد محمد أحمد الطيب في قرية القُرنة بمحافظة الأقصر في 6 يناير 1946م.
ونشأ في كنف أسرة تُقدّر العلم والدين، وبدأ تعليمه بحفظ القرآن والكتب العلمية على المنهج الأزهري الأصيل.
ثم التحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، وتخرج منها عام 1969، متفوقًا في قسم العقيدة والفلسفة.
نال درجة الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه في شعبة العقيدة والفلسفة عام 1977 من الأزهر.
قضى ستة أشهر في مهمة علمية بجامعة باريس (1977–1978)، وامتاز بإجادته اللغة الفرنسية، مترجمًا بين الفرنسية والعربية.
بدأ العمل كمعيد في كلية أصول الدين عام 1969، ثم شغل مراكز أكاديمية متقدمة حتى أصبح أستاذًا في 1988.
تقلّد عدة مناصب: عميد كليات للدراسات الإسلامية في محافظات مختلفة داخل مصر، ثم عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة في باكستان، ثم رئاسة جامعة الأزهر من 2003 حتى 2010.
في عام 2002 عُيّن مفتيًا للديار المصرية، وظل في المنصب حتى 27 سبتمبر 2003.
أثناء توليه مفتيًا، أصدر آلاف الفتاوى، مسجّلة في سجلات دار الإفتاء المصرية.
في 19 مارس 2010، أصدر الرئيس المصري آنذاك قرارًا بتعيينه شيخًا لـالأزهر الشريف بعد وفاة سلفه، ليصبح الزعيم الروحي للمسلمين السنة في مصر والعالم.
منذ توليه مشيخة الأزهر، خاض أحمد الطيب جهودًا كبيرة لتجديد الخطاب الديني، وتعزيز الوسطية، ونبذ التطرف.
قاد مبادرات علمية ودعوية، وأشرف على تحديث مناهج الأزهر بما يتوافق مع مقتضيات العصر دون التفريط في الركائز الشرعية.
مثلًا، شارك في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، ما جعل الأزهر لاعبًا رئيسيًا في الحوار بين الأديان على مستوى دولي.
في احتفالية دار الإفتاء المصرية بمرور 130 عامًا على تأسيسها، تم تكريم المفتين السابقين وأُسرهم — وكان من بين المكرَّمين بالنيابة عنه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وهذا التكريم يؤكد دور الطيب — والمسؤولية التي حملها عبر عدة عقود — في منظومة الإفتاء والتعليم الديني في مصر.