كان يلعب البلياردو.. طعنة قاتلة تنهي حياة شاب عشريني ضواحي تطوان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
اهتزت منطقة البوير ضواحي مدينة تطوان، قبل فجر يومه الأحد، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها شاب عشريني، بعد تعرضه لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض على يد شاب آخر، وذلك بالقرب من أحد مقاهي الألعاب.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة "أخبارنا"، فإن الهالك (ع.أ) البالغ من العمر 26 سنة كان يلعب لعبة "البلياردو" بالمقهى المذكور، وعند خروجه منها، تعرض لطعـنة غادرة بواسطة سلاح أبيض، أسقطته أرضا يصارع الموت.
ورجحت المصادر عينها أن يكون سبب ارتكاب هذه الجريمة، ناتج عن خلاف نشب بين الجاني والقاتل بسبب "لعبة الكولفازور".
وأضافت المصادر عينها أن عناصر الدرك الملكي بعد توصلها بإخبارية الواقعة، انتقلت على وجه السرعة لمكان الجريمة، حيث تم اعتقال الجاني ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان، بأمر من النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الطاهر ساتي يكتب: (لوري جردقة)
:: عندما عجز البدوي عن تسويق عطرون – جردقة – بالمدينة، جمع أهله ومعارفه، وطلب منهم التوجُّه إلى أكبر محل تجاري بالمدينة، وسؤال صاحبه إن كان يبيع (الجردقة).. وتوافد الأهل و المعارف إلى المحل يسألون، واحداً تلو الآخر: (عندك جردقة؟).. ظَلّ صاحب المحل يستنكر طلب الزبائن في بادئ الأمر، ثم احتار مع تزايد الطلب، ثم وعدهم بتوفيرها.. فجراً، ذهب البدوي إلى ضحيته، صاحب المحل، وعرض عليه (لوري جردقة)، فاشتراها بأعلى سعر..هكذا تخلّص من بضاعته الكاسدة ..!!
:: ويبدو أن للبعض مناصات إلكترونية كاسدة ( زي الجردقة)، ويسعون إلى الإستفادة منها بحيلة ماكرة في زخم تداعيات التشكيل الوزاري المرتقب، وذلك باستغلال سذاجة وطمع الطامعين في المناصب الحكومية.. لقد نفى مكتب رئيس الوزراء كامل إدريس صلته بوجود منصات إلكترونية خاصة بالتقديم لشغل المناصب الدستورية ورؤساء الهيئات و المؤسسات الحكومية، وتتحصل مقابل ذلك على مبالغ مالية، وأوضح المكتب أن ما نُشر عارٍ من الصحة..!!
:: فالحدث أشبه بما حدث لضحايا المنصة ( 2139)، وهي إحدى منصات التداول الرقمي، و قد نصبت على بعض السودانيين بذات الحيلة التي تنصب بها حالياً منصات التقديم لشغل المناصب .. فالمنصة الرقمية – 2139 – كانت واحدة من أكبر عمليات النصب التي استهدفت السودانيين بالخارج، بحيث جذبتهم بحملة دعائية مكثفة، ثم وعدتهم بأرباح ضخمة وسهلة، مقابل مبالغ يدفعونها للمنصة، فدفعوا ثم تداولوا على أمل الكسب السريع ، حتى صحوا ذات صباح ليجدوا المنصة و أموالهم قد لحقت ( أُمات طه )..!!
:: فانتبهوا أيها الطامعون، لا تُوجد منصات تقديم لشغل المناصب الدستورية، وليس من العقل أن تطرح حكومة منصب وزير عدل أو الخارجية أو غيره للجمهور الكريم ليتنافسوا فيه، وتتقدم مئات الآلاف من الراغبين، وتُجري لهم معاينات بواسطة لجنة عضويتها أيضاً يجب أن يتم إختيارها بذات التنافس، هذا ليس منطقياً.. و يُقال أنها كانت فكرة زميل من المقربين لرئيس الوزراء، و تداولوها ثم تجاهلوها، ولكنها سرت في المجالس و الاعلام ..فالشاهد أن وسطنا، أدامكم الله، يضج بالكثير من ذوي الخيال الواسع ..!!
:: فالوزير ليس مجرد موظف خدمة مدنية ليتم إختياره بواسطة لجنة الإختيار وقوانين الخدمة المدنية، وإن كان الأمر كذلك فإن أقدم موظف في الخدمة المدنية لكان الأحق بمنصب رئيس الوزراء، ثم أقدم موظف في الوزارة لكان الأحق بمنصب الوزير .. فالوزير، بجانب الكفاءة والتخصص، يجب أن يكون سياسياً أيضاً، ثم يتمتع بروح القيادة، ولو بالقليل من الحس الأمني أيضاً، ويجب أن يكون مؤمناً بمشروعك السياسي و برامج المرحلة، وهذه صفات لاتظهر في السيرة الذاتية المُرسلة بواسطة منصات التقديم الإلكترونية..!!
:: بالتأكيد هناك آليات لإختيار شاغلي المناصب الدستورية، والمشاورات الجارية حالياً – لإختيار وزراء الحكومة – لا تجري في شارع النيل أومضمار الساحة الخضراء، بل في هذه الآليات التي ليست منها منصات الاحتيال .. وبالمناسبة، كما ظهرت منصات احتيال في الأسافير، ظهرت أيضاً الشخصيات المحتالة في بورتسودان.. نعم، فالسماسرة والجوكية يتجولون حالياً – في ردهات مجلسي السيادة و الوزراء – بجيوب محشوة بالسِير الذاتية والشهادات، بغرض تسويق كوادر كاسدة ( زي الجردقة)، و مُكافحة هؤلاء المحتالين أيضاً بحاجة إلى إعلان تحذيري ..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتساب