ملخص الحلقة 15 من مسلسل سر إلهي.. رحمة تقتل شريف ونصرة تعرف السر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بعد أن اتفق شريف (يوسف الأسدي) ورحمة (نهى عابدين) على سرقة الذهب من أختهما نصرة (روجينا)، وإلصاق التهمة بأختهما الأصغر رقية (رنا رئيس)، تمكنت رحمة بالفعل من معرفة كلمة سر خزينة الذهب عبر التجسس على أختها نصرة ونفذت مخططتها، وذلك خلال الحلقة 15 من مسلسل سر إلهي.
ملخص الحلقة 15 مسلسل سر إلهيوخلال الحلقة 15 والأخيرة من مسلسل سر إلهي، وبعد أن نفذ شريف ورحمة مخططهما بسرقة الذهب من خزينة نصرة، ذهبت رحمة حيث أخوها شريف، وطلبت منه أن يقسم الذهب بينه وبينها مناصفة كما اتفقا، ولكن شريف رفض ذلك، محتجًا بأنها وجميع أخوتها لهم حظًا وافرًا من الأموال، وهو الوحيد الذي لا يملك شيئًا، ولذا فمن العدل أن يحصل عليه هو بأكمله، ثم أخذا في الشد والجذب معًا، ولم تتركه رحمة حتى سحبت سكينًا وطعنته في بطنه.
في تلك اللحظة، دخلت نصرة عليهما، والتي جاءت بعد أن علمت بأن شريف هو من سرق الذهب، ولكنها وجدت تلك الكارثة قد وقعت، فنقلت أخاها من فورها إلى المستشفى ليخرج آخر رمق كان فيه، ويفارق الحياة على سرير العناية المركزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل سر إلهي مسلسل سر إلهي الحلقة 15 مسلسل سر إلهي الحلقة الأخيرة مسلسل سر إلهی الحلقة 15
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار
متابعات- تاق برس- أعلن مجلس تنسيق غرفة طوارئ شمال دارفور، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي داخل مدينة الفاشر وصلت إلى “حد غير مسبوق”.
وأشار المجلس في بيان له، إلى أن التقديرات الميدانية تشير إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 88% وبذلك تجاوزت الأزمة مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية.
وأضاف البيان أن الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفاً، يعانون من الجوع بشكل مروع، ومشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مع ظهور حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.
ولفت البيان إلى أن قوات الدعم السريع تفرض حصارًا على المدينة منذ نحو عامين، وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر.
وتُحيط بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، شبكة من 6 طرق رئيسية تربطها بالمناطق المحيطة، غير أن 5 منها أُغلقت بفعل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، مما جعل “طريق الفاشر- طويلة” المنفذ البري الوحيد المتاح، وسط تحديات أمنية تعرقل حركة المرور عليه.
ويُعد الطريق القاري الواصل بين الخرطوم والفاشر من أهم الشرايين الحيوية للإقليم، حيث يسهم في نقل البضائع وتأمين الإمدادات الأساسية للمدينة. كما يمثّل طريق نيالا مسارا مركزيا يربط الفاشر بجنوب دارفور، إلى جانب طرق أخرى مثل مليط وكتم وكبكابية وطويلة ودار السلام، التي تُشكّل بدورها ممرات حيوية لسكان المنطقة.
وفي أبريل الماضي، أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى الفاشر باستثناء طريق طويلة، الذي يخضع لسيطرة مشتركة بين قوات الدعم السريع وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس، ما يجعل التنقل عبره محفوفا بالمخاطر، خصوصا للمدنيين الحاملين لأي بضائع تجارية.
وتسبب الحصار في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، انعكست على القدرة على الوصول للخدمات الطبية، وارتفاع الأسعار، وفقدان الكثير من الأسر مصادر رزقها.
كما أن الحصار أجهض معظم محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة، سواء من قِبل منظمات الإغاثة الدولية أو عبر المبادرات المحلية، وسبق أن احرقت قوات الدعم السريع قافلة أممية كانت في طريقها إلى الفاشر عند منطقة الكومة، على بعد 80 كيلومترا شرق المدينة.
وفي 27 يونيو الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة الفاشر لمدة أسبوع، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في المدينة والمناطق المحيطة بها. وقد وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، على هذه الدعوة.
إلا أن تفاؤل سكان مدينة الفاشر لم يدم طويلًا، بعد أن رفضت قوات الدعم السريع الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية.
ولم تكتفِ قوات الدعم السريع برفض الهدنة، بل شنّت هجومًا على المدينة من المحور الجنوبي صباح يوم 30 يونيو 2025، بعد أقل من 72 ساعة من إعلان الهدنة الإنسانية في مدينة الفاشر.
ويواصل المدنيون في الفاشر كفاحهم اليومي للبقاء على قيد الحياة رغم هذه الظروف المأساوية، ويعيشون في حالة طوارئ إنسانية سيئة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم من خطر الموت المتزايد بسبب نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية.
الدعم السريعحصار الفاشرمدينة الفاشر