كيف وظفت إسرائيل حربها على غزة لتطوير طائرة أورون للتجسس.. بمليار دولار؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، الخميس انضمام طائرة أورون إلى الخدمة العسكرية رسميا، بعد تحقيق المستلزمات المطلوبة بسرعة قياسية، بسبب الحرب على قطاع غزة.
وقال الرئيس التنفيذي بواز ليفي:"تفتخر بتطوير وتصنيع طائرة أورون، التي تنضم إلى طائرتين أخريين في الخدمة العسكرية".
ووفقا لموقع واي نت تمكن مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية من "استغلال الضرورة الملحة للحرب في غزة" لتقليص فترة الموافقة على الطائرة بشكل قياسي، من بضعة أشهر إلى أيام قليلة.
وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت إن طائرة أورون، وهي طائرة تجسس تمتلك "أنظمة استشعار وتعتمد على الذكاء الاصطناعي وترصد التحركات الأرضية بالوقت الفعلي بكل الأحوال الجوية وظروف الرؤيا" قامت بنحو 100 عملية توغل إسرائيلية في الأشهر الماضية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ما يلي: "إن طائرة أورون قادرة على توفير الدعم الجوي لعمليات القضاء على الخلايا الإرهابية التي تقوم بها القوات الخاصة في جنين، ومهام التجسس في رفح للقضاء على إرهابيي حماس المختبئين بين المدنيين، واكتشاف قوافل الأسلحة من إيران إلى العراق، وتحديد الموظفين الرئيسيين في البرنامج النووي الإيراني واستهدافهم في رحلة واحدة."
ما هي أهم الأسلحة التي زودتها الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة؟بينها قنابل وصواريخ مضادة للدروع.. الجيش الإسرائيلي يحقق في سرقة جنوده لأسلحة وذخائرالولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ35 ألف طن من الأسلحة وخلافات تبطئ عمليات التسليم الأخيرةوكانت طائرة أرون التجسسية قد شاركت في معرض باريس للطائرات المقاتلة وقدرت قيمتها بحوالى مليار دولار.
المصادر الإضافية • موقع واي نت
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استقالة وزير من حكومة الطوارئ الإسرائيلية والخلاف يشتد بين نتنياهو وغانتس فيديو: مقتل سبعة أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في رفح لماذا يصطحب جنود الاحتياط الإسرائيليين أسلحتهم معهم عند تسريحهم من الخدمة؟ الشرق الأوسط أسلحة الضفة الغربية إسرائيل غزة تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط أسلحة الضفة الغربية إسرائيل غزة تجسس إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا مجلس الأمن الدولي إسبانيا فلسطين بنيامين نتنياهو قصف الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا مجلس الأمن الدولي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
هدية قطر.. طائرة بقيمة 400 مليون دولار تشعل جدلا حول ترامب
أثارت "هدية" فاخرة من قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثلة في طائرة بوينغ 747-8 تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث تساءل العديد من المتابعين عن الدوافع وراء قبول مثل هذه الهدية من دولة أجنبية، وما إذا كان لذلك تأثير على نزاهة الرئيس السابق.
في مقال منشور صحيفة "الغارديان" البريطانية، تناولت الكاتبة مارينا هايد قصة "الإمبراطور وطائرته الجديدة"، في إشارة ساخرة إلى عرض قطر تقديم طائرة فاخرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قالت إن الطائرة التي وصفتها بـ"القصر الطائر" لا ترى كفرصة ذهبية سوى من قبل من يفتقدون الذكاء أو الكفاءة.
وقالت هايد، إن ترامب صدم من ردود الفعل السلبية تجاه قبول الطائرة، مؤكداً أن رفض مثل هذه الهدية سيكون أمراً غير منطقي، خاصة أنها من دولة ذات نفوذ اقتصادي وسياسي كبير مثل قطر.
وأضافت الصحفية أن هذه الطائرة الفخمة، التي تقدر قيمتها بحوالي 400 مليون دولار، من المفترض أن تصبح "القوة الجوية رقم واحد (Air Force One) " خلال فترة رئاسة ترامب، على أن تحال الطائرة الحالية للتقاعد وربما تستخدم لأشخاص أقل أهمية، مثل أفراد العائلة.
واعتبر المقال أن خطة ترامب تتضمن تحويل الطائرة بعد انتهاء فترة رئاسته إلى مكتبة رئاسية تحمل اسمه، لتصبح ملكية شخصية خاصة به، مما يثير تساؤلات حول التداخل بين المنصب الرسمي والمصالح الخاصة.
ووصفت هايد اتفاق ترامب مع قطر بأنه "شبه شفاف"، مشيرة إلى أن أي شخص يرفض رؤية أبعاد هذه الصفقة هو إما متعمد تجاهل الحقائق أو عاجز عن فهمها، مضيفة أن القضايا المتعلقة بالنزاهة والفساد لا يمكن إغفالها عند قبول هدية بهذا الحجم والقيمة من دولة ذات مصالح استراتيجية في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن قرار ترامب بقبول هذه الهدية أثار حفيظة حتى داخل حلفائه من حركة "ميغا" (MAGA) حيث عبر بعض مناصريه عن دهشتهم وتساؤلاتهم بشأن مدى صدق وشفافية وعوده بمكافحة الفساد وإصلاح النظام السياسي الأمريكي.
كما سلط التقرير الضوء على هدايا أخرى تلقاها ترامب مؤخراً، مثل اللوحة التي أرسلها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وصفها التقرير بأنها "هدية ذات دلالات سياسية"، واعتبرها البعض محاولة من روسيا للتقرب أكثر إلى ترامب واستغلال علاقته السياسية.
وأكد التقرير أن بوتين، المعروف بخبرته في استخدام الرموز والهدايا ذات الرسائل المبطنة، أجاد اختيار اللوحة كوسيلة لإظهار الدعم والمحبة لترامب، مما يعكس تعقيدات العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل الإدارة السابقة.
وفي سياق متصل، أشارت هايد إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تعاني من فيض مستمر من الأخبار والتقارير اليومية، مما يجعل من الصعب متابعة كل التفاصيل، لكنها أبرزت لحظة مهمة تمثلت في تسريب محادثات بين وزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين آخرين حول غارة جوية في اليمن، بالإضافة إلى رد فعل ترامب الغريب تجاه صورة اعتبرها غير ملائمة له في المجلس التشريعي لولاية كولورادو.
ويخلص التقرير إلى أن ترامب يبدو غير مبالٍ بالانتقادات المستمرة، وأنه لا يشعر بالخجل من قبول مثل هذه الهدايا الفاخرة، معتبراً أن عدم قدرته على الشعور بالخجل أو الندم يمثل أحد أكبر "قوته" في عالم السياسة الحديث، حيث تفتقد هذه الصفة الكثير من السياسيين المعاصرين.
واختتم التقرير بتساؤل ضمني حول مدى تأثير هذه الهدايا على قرارات الرئيس الأمريكي ومواقفه السياسية، ومدى قدرة المجتمع الأمريكي على التعامل مع هذه القضايا بحزم وشفافية.