دول مجلس التعاون تدعو إلى تجاوز ازدواجية المعايير تجاه جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ودعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي المجتمع الدولي إلى تجاوز حالة ازدواجية المعايير، ووقف جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعربت عن رفضها لأي مبررات وذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم، وضمان مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
أخبار متعلقة مفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو لوقف الاستيطان ومنع تهجير الفلسطينييناستشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال غرب مدينة خان يونس بقطاع غزة اليومللتفاصيل..https://t.co/apbX7LIWAm pic.twitter.com/lcHxyp9pBN— صحيفة اليوم (@alyaum) March 26, 2024
وثمنت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهود المقررة الخاصة في توثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وأدانت أي محاولات تهدف لعرقلة عملها، وتدعوها للاستمرار في ولايتها الموكلة لها من قبل مجلس حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف مجلس التعاون لدول الخليج مجلس التعاون لدول الخليج العربية جرائم الإبادة الجماعية جرائم الإبادة الجماعية في غزة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي تعقد دورتها العادية السادسة والعشرين بجدة
تعقد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي دورتها العادية السادسة والعشرين خلال الفترة من 14 – 18 ديسمبر 2025 وذلك في جدة، بحضور الدول الأعضاء في المنظمة والدول التي تحمل صفة مراقب ومؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، إلى جانب كبار موظفي الأمانة العامة للمنظمة وممثلين عن وسائل الإعلام.
ويشكّل الشباب في الدول الأعضاء في المنظمة (30%) من إجمالي عدد الشباب في العالم حوالي (350) مليون نسمة، ومن منطلق اهتمام دول العالم الإسلامي بدعم وتعزيز حقوق تلك الفئة تعقد الهيئة مناقشتها حول موضوع “تنمية الشباب: الفرص والتحديات من منظور حقوق الإنسان”.
وسيشارك في المناقشات التي ستكون على مدار يوم كامل خبراء دوليون من الأمم المتحدة وغيرها من الكيانات ذات الصلة والمؤسسات المتخصصة في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب ممثلين عن الدول الأعضاء والدول التي تحمل صفة مراقب ومؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الدورة لتكون منصة حيوية للدول الأعضاء والخبراء الدوليين والجهات المعنية لدراسة أبعاد حقوق الإنسان في تنمية الشباب، ومواجهة التحديات، وتحديد إجراءات فاعلة لتمكين الشباب كأبرز العناصر لتحقيق التغيير الإيجابي والابتكار والتنمية المستدامة في جميع دول المنظمة، وسيتم خلال اليوم الثاني عقد حوار رفيع المستوى لإشراك الشباب في الجهود الإنسانية وبناء السلام والتنمية في مرحلة ما بعد النزاع.
وتشهد أعمال الهيئة أيضًا حوارًا رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدور الأساسي للشباب في إعادة بناء المجتمعات المتضررة من الحروب والاحتلال والأزمات الإنسانية، لتعزيز مشاركة الشباب في جهود الإغاثة وعمليات المصالحة والتخطيط الإستراتيجي للتنمية المستدامة، والإسهام في السلام على مستوى الأسر والمجتمعات.