غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ

إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا

أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم

وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ

وَما الحَياةُ وَنَفسي بَعدَ ما عَلِمَت

أَنَّ الحَياةَ كَما لا تَشتَهي طَبَعُ

لَيسَ الجَمالُ لِوَجهٍ صَحَّ مارِنُهُ

أَنفُ العَزيزِ بِقَطعِ العِزِّ يُجتَدَعُ

أَأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُ

وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ

وَالمَشرَفِيَّةُ لا زالَت مُشَرَّفَةً

دَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَوهِيَ الوَجَعُ

المتنبي

 

 

 

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكلام المتنبي حلو الكلام مدى لأم جار

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية: ضمان اجتماعي في إطار الدولة بين مهاجر ونصير

#سواليف

#الهجرة_النبوية : #ضمان_اجتماعي في إطار الدولة بين #مهاجر و #نصير

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي

من الصعب الوصول إلى تغطية تأمينية أو تكافلية اجتماعية في إطار تنظيمي إلا من خلال الدولة، فالدولة هي الأقدر على تشكيل النظام وتكريس القدرات وتوجيه الإمكانات لتوفير مظلة حماية اجتماعية عبر تشريع يقوم على أساس حق الفرد بضمان اجتماعي يضعه في مناخ آمِن اجتماعياً واقتصادياً.

مقالات ذات صلة نتنياهو يصدر أمرا بالتدخل عسكريا لمنع نجاح عشائر غزة في تأمين المساعدات 2025/06/26

وفي ذات السياق، ومثلمت شكّلت #الهجرة_النبوية الشريفة بداية مرحلة دعويّة جديدة قوية، فقد وضعت أيضاً أُسس التكافل والتضامن الاجتماعي في مجتمع المدينة، ما أعطى للمجتمع مزيداً من المنعة والتماسك.

الدولة كانت دائماً هي المظلة الضامنة اجتماعياًِ لأبنائها، وفي هذا السياق والنطاق وضمن إطارها التشريعي تنضوي الجماعة وينضوي الفرد، وتتعزّز القدرات وتُشحَن الطاقات، ويتدافع أبناؤها لتقديم نموذج جميل ورخيم لوحدتهم وتكافلهم وتراحمهم.

الضمان الاجتماعي في دولة الهجرة ومدينتها، تأسّس تلقائياً وفطريّاً في النفوس مبنيّاً على الإيمان، في أُولى مسارات التآلف والتحالف لا بل والانصهار الاجتماعي، كأحد أعمق صور الضمان الاجتماعي، بين القادم المهاجر والنصير المقيم.

انطلاق فكرة الضمان الاجتماعي منذ بدايات دولة “الهجرة” وانبثاقها في إطار الدولة والمجتمع تلقائياِ، شكّل مرجعية فكرية وعملية لمفهوم الضمان والتأمينات الاجتماعية القائمة على المشاركة والتكافل ثم تطورت الفكرة عبر التشريعات ودخول نُظُم الزكاة ومنها سهم الغارم، والوقف وصناديق “الخيرية”. ومن ثم التنظيم التشريعي القائم على الإلزامية ومسؤولية الدولة في حماية أبنائها ورعاياها.

ولقد تجسّدت فكرة الضمان الاجتماعي في مجتمع المدينة لاحقاً في صورة بهيّة معبّرة عندما كان الخليفة عمر بن الخطاب يسير في شوارعها ذات يوم متفقداً أحوال الناس فوجد كهلاً يهوديًا يسأل الناس فتقدم إليه قائلاً: ما ألجأك إلى هذا.؟ فقال اليهودي: أسأل الحاجة والجزية. فقال أمير المؤمنين عمر: ما أنصفناك؛ إن أكلنا شبابك، ثم تركناك تسأل الناس في شيبتك، ثم أخذه إلى بيت المال، وقال لخازنه: انظر هذا وضرباءه ـ أي من هم في مثل حالته ـ، فأسقط عنه الجزية، وافرض له من بيت المال ما يقيم به حياته.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

مقالات مشابهة

  • هل لكل مجتهد نصيب؟!
  • «مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. ما هو حكم الخائض في أعراض الناس؟
  • الهجرة النبوية: ضمان اجتماعي في إطار الدولة بين مهاجر ونصير
  • أيادي الخير
  • طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
  • وحدوا الله
  • 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • أحمد زاهر يعلق على تكريمه بجائزة نجم العام عن «سيد الناس»
  • أحمد زاهر يُكرم بجائزة نجم العام عن دوره في سيد الناس
  • بلال قنديل يكتب: مش من حقك