أصدرت قناة "وورنر بروس" (Warner Bros) يوم الأحد الإعلان الرسمي الذي تضمن النظرة الأولى على فيلم الرعب والكوميديا والدراما الأميريكي الأكثر شهرة في تاريخ أفلام فانتازيا الرعب الأمريكية (Beetlejuice) ، حيث ظهرت الفنانة الأمريكية الشابة المتألقة، جينا أورتيجا في المشهد الأول من الإعلان التشويقي للفيلم،  وهي تقود دراجتها عبر المدينة لتفتتح إعلان الجزء الثاني من فيلم (Beetlejuice).

اقرأ ايضاًتبدو كالشيطان.. إشاعات انضمام العارضة جوليا فوكس لجماعة شيطانية

تنضم الممثلة البالغة من العمر 21 عاما إلى فريق عمل فيلم (Beetlejuice) بدور أستريد، ابنة ليديا (والتي قامت بأداء دورها الفنانة الأمريكية الشهيرة وينونا رايدر في العام 1988)، لتجتمع مجددا مع المنتج والمخرج تيم بيرتون والذي يعود لإخراج الجزء الثاني من فيلمه الأشهر من العام 1988.

تدور أحداث الجزء الجديد من الفيلم بعد مأساة عائلية غير متوقعة، بعد عودة عائلة ديتز إلى موطنها في وينتر ريفر، حيث لا تزال حياة ليديا تطاردها في بيتلجوس، وتنقلب رأسا على عقب عندما تكتشف أن ابنتها المراهقة المتمردة، أستريد، والتي تقوم بدورها جينا أورتيغا، قد فتحت باب عالم الجحيم عن طريق الخطأ، وذلك بعدما قالت اسم الشيطان بيتلجوس ثلاث مرات مما سيسبب مشكلة في عالمين الدنيا والآخرة.

إلا أن النقاد قد بدأوا هجومهم على الفنانة الشابة بسبب تأديتها لأضخم الأدوار الممكنة في هوليوود من غير إتاحة الفرصة لزميلاتها الأخريات من تجربة بدءا حتى للفيلم.

اقرأ ايضاًجينيفر لوبيز تلغي 7 من مواعيد جولتها العالمية بعد فشل ألبومها الجديد

كما هاجم القسم الآخر المخرجون والمنفذون، حيث وبعد دورها الاستثنائي في مسلسل (Wednesday)، فقد أصبحت جينا فتاة ال(IT) الخاصة بالشخصية الغامضة والمرعبة.

كما أثار دورها في فيلم (The Millers Girl) استياء البعض من قصة الفيلم الجريئة، حيث تقوم جينا أورتيغا بتأدية دور الطالبة التي تدخل في علاقة مع أستاذها في المدرسة، والمتزوج، مما ساق البعض لوصف الدور بأنه غير منطقي على الإطلاق لفنانة في سنها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جينا أورتيغا بيتلجوس

إقرأ أيضاً:

قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي / شاهد

#سواليف

في ليلة أخرى حالكة في سجل المعاناة، لم يعرف قطاع #غزة طعم النوم ولا هدوء اللحظات تحت وطأة #الأحزمة_النارية و #القصف_المدفعي العنيف، الذي لم يكتفِ باستهداف البيوت الآمنة، بل امتدت نيرانه إلى #مراكز_الإيواء التي تحتضن آلاف #النازحين، لتجد العائلات نفسها أمام موجة #تهجير جديدة تضاف إلى فصول النزوح المستمر.

وتتكرر مشاهد الموت والدمار في #حرب_الإبادة_الجماعية التي تجاوزت 20 شهرا، وكأنها تعيد كتابة المأساة ذاتها كل مرة، فتتجاوز حدود الخراب المادي إلى جراح غائرة في ذاكرة المكان ووجدان الإنسان، في حرب بلا نهاية، نزفها يطال كل زاوية ويترك أثرا عميقا لا يمحوه الزمن.

المجرم يواصل القصف العنيف بالأحزمة النارية التي لا تتوقف شرق غزة تحديدًا منطقة الزيتون هذا المساء..
يا رب لطفك بأهلنا في غزة pic.twitter.com/feX8dr9AYM

مقالات ذات صلة الدفاع المدني: إنقاذ حياة طفل بعد استخراج “حصوة” من مجرى التنفس 2025/06/30 — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 29, 2025

وتوالت ردود الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مئات المغردين الفلسطينيين عن صدمتهم من الصور ومقاطع الفيديو التي وثقت حجم الدمار واستمرار القصف والأحزمة النارية المكثفة على مختلف مناطق القطاع.

وأكدوا أن هذه المشاهد أعادت إلى ذاكرتهم بدايات الحرب الإسرائيلية، لا سيما في مدينة غزة وشمالها، حيث تتكرر صور الخراب والمعاناة بشكل صادم يفوق الوصف.


شهادات المغردين والناشطين

قال مغردون إن مدينة غزة وشمالها لم تذوقا النوم طوال الليل، في ظل القصف العنيف والأحزمة النارية التي استهدفت البيوت ومراكز الإيواء، في محاولة جديدة لإجبار النازحين على التهجير.

القصف لم يتوقف على مدينة غزة، بل ازداد ضراوة مع ساعات الليل الأخيرة، ودفع مئات العائلات للنزوح في عتمة مرعبة.
إحدى المدارس التي كانت تؤوي النازحين أُجبرت على الإخلاء تحت القصف، فاستهدفهم جيش الإبادة الإسرائيلي أثناء فرارهم. https://t.co/coc8Fz05Sx pic.twitter.com/i6iPfNBrty

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 30, 2025

وأضافوا أن ما جرى يُعدّ من أعنف موجات القصف منذ بداية الحرب، حيث تُسقط إسرائيل أطنانا من المتفجرات في هجمات جوية وبحرية ومدفعية متواصلة.

تتعرّض مدينة غزة لقصف عنيف هو الأشد منذ فترة طويلة، حيث تُسقط إسرائيل أطنانًا من متفجّراتها على المدينة هذه الليلة .

قصف جوي وبحري ومدفعي . pic.twitter.com/uboFhXL2BS

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 29, 2025

وأشار آخرون إلى أن فصول الموت تتكرر كأنها لم تتوقف يوما، خراب يطال الأرواح قبل الأبنية، ونزيف يمتد إلى كل شارع مع اشتداد ضراوة الهجمات، ما دفع مئات العائلات للنزوح في عتمة مرعبة لا تعرف الرحمة.

وكتب بعض النشطاء أن القصف لا يتوقف ولا حتى لساعة واحدة، بينما يتحدث العالم عن مؤشرات تسوية لا يلمس منها الناس إلا مزيدا من الدمار، مؤكدين: “كثيرون لم يعودوا يصدقون ما يُروّج من وعود. يريدون وقفا نهائيا لهذه المقتلة. ما دون ذلك، تبقى فرص الموت قائمة، وفرص النجاة صدفة أحلاها مُرّ”.

لَيْلَةٌ هستيريّة.. لا يُشبهها وَصف!

لَيْلَةٌ جُنونيّة هستيريّة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، قصفٌ مُتواصلٌ كأنّها اللّيلةُ الأولى من الحَرب، دَويُّ الانفجارات يهُزّ الأرض، والسماء تقذف نارها بلا توقف
بيوتٌ تتصدّع، خيامٌ تتطاير، والمشهدُ فاق كُلّ توصيف، لا صحافة تُغطي#غزه_تباد pic.twitter.com/NkFuhkHHmz

— وِجدَان ???? (@wejdan_f0123mw9) June 30, 2025


مشاهد لا تشبه إلا الجحيم

وقال نشطاء: “أحزمة نارية لا تهدأ، تطوِّق الليل من كل الجهات. ليل غزة جحيم مفتوح، قاسٍ حد الانفجار في الروح. ليل لا يشبهه ليل، تمضغه السماء قصفا وتبتلعه الأرض ركاما”.

وكتب ناشط: “مع بدء ساعات الليل واشتداد الظلام، يبدأ مسلسل الأحزمة النارية والقصف العنيف المتواصل ليل غزة ليس كأي ليل، فنحن ننتظر طلوع الشمس قبل أن يبدأ الظلام”.

وأضاف آخر: “ليلة قاسية في غزة بعد يوم دامٍ. ما يجري هنا فظائع، مجازر، أهوال.. يا من اعتدتم المشهد، أوقفوا صمتكم فالعدو لم يتوقف عن قتله. يا بشر.. نقولها ونصرخ بكل أعماقنا، غزة تُذبح، جوعا، وقصفا، ونزوحا”.

ووصف مدونون المشهد بأنه يفوق كل وصف: “الأحزمة النارية تخلع القلوب وتصمّ الآذان. جنون ينزل من السماء ولا أحد يسمع أنين الأرض. جحيم يهبط على رؤوس الأبرياء، لا يفرّق بين بيت أو خيمة، ولا بين طفل وامرأة”.

مراكز الإيواء تتحول إلى مقابر

في سياق متصل، أكد مدونون أن الاحتلال خلال 3 ساعات فقط، واثنتين منهما بفارق 10 دقائق، حوّل 3 مدارس للإيواء في شرق غزة وجباليا والتفاح إلى مذابح جماعية، سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى في قصف متعمّد.

وأشاروا إلى أن مدارس الإيواء تحولت إلى مقابر جماعية، والعالم يُشاهد بصمت مخزٍ. كما وصفوا الاستهداف الممنهج لأكبر أماكن النزوح في مدينة غزة وشمالها بأنه حلقة جديدة من حلقات الإبادة الجماعية، حيث لم تتوقف الأحزمة النارية ولا روبوتات الاحتلال المفخخة عن قصف المنطقة منذ 24 ساعة.

وأضافوا أن 4 مراكز إيواء تعرضت لهجمات شرسة خلال الساعات الأخيرة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا وسط اكتظاظ شديد، بعد أوامر الإخلاء التي طالت أحياء مثل الزيتون وجباليا.

وأوضحوا أن إحدى المدارس التي كانت تأوي النازحين أُجبرت على الإخلاء تحت القصف، ليتم استهداف العائلات أثناء محاولتها الفرار.

واختتم أحد النشطاء بقوله: “مدارس الإيواء صارت مقابر… خيام النازحين صارت مقابر… مراكز المساعدات صارت مراكز الموت”.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 189 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • أصح غلطة.. كارمن سليمان تطرح برومو ألبومها الجديد
  • قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي / شاهد
  • طرح برومو فيلم هيبتا 2 لـ منة شلبي ومحمد ممدوح
  • حكاية جينا وميلاد.. كورال الكنيسة جمعهم وبيغنوا مع بعض بـ 17 لغة
  • الاتحاد يُكثّف جاهزيته للموسم الجديد بمعسكر أوروبي وآسيوي مزدوج
  • غادة عادل عن إجرائها عملية تجميل: «كل الناس بتعمل كده»
  • سيمون آشلي تكسر صمتها بعد حذف دورها من فيلم "F1" وتخطف الأضواء بفستانها واعترافاتها المؤثرة: "عدتُ بذكرياتٍ خالدة"
  • «الست لما».. رانيا منصور تبدأ تصوير فيلمها الجديد
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • مشاهد صادمة لـ أطفال يتعرضون للتعذيب على يد معلمة قاسية .. صور