وصل اللاجئ العراقي سلوان موميكا إلى النرويج بعد ترحيله من السويد إثر إقدامه على حرق نسخة من القرآن الكريم العام الماضي.
وأعلن موميكا، وهو مسيحي عراقي، أنه سيقدم طلب لجوء في النرويج بعد أن وافقت محكمة الهجرة السويدية على قرار ترحيله.
كان موميكا قد أثار غضبًا واسعًا في جميع أنحاء العالم الإسلامي والمجتمع الدولي بعد قيامه بحرق نسخة من القرآن الكريم داخل السويد في خطوة تكررت مرتين.


ألغت وزارة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر الماضي بداعي تقديمه معلومات مغلوطة حول طلبه للجوء.
وقالت السلطات السويدية في البداية إنها سترحل موميكا إلى بلاده، لكنها تراجعت لاحقًا قائلة إنها متخوفة من تعرضه للقتل في حال عودته.
برر موميكا ذهابه إلى النرويج بقوله لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تعرض "لملاحقات" من المؤسسات الحكومية السويدية.
يبدو أن موميكا يبحث عن ملاذ آمن في النرويج بعد ترحيله من السويد، حيث يواجه خطرًا على حياته في حال عودته إلى العراق.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحرق القرآن النرويج السويد النرویج بعد

إقرأ أيضاً:

أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”

في تطور دراماتيكي يعكس عمق الأزمة داخل ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي”، غادر رئيس المجلس رشاد العليمي، اليوم، مدينة عدن متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض، في مغادرة وصفتها مصادر خاصة بـ “القسرية” و”المهينة”.

وتأتي هذه المغادرة المفاجئة بعد تصريحاته التي هدد فيها بملاحقة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، دولياً كـ “مجرم حرب” على خلفية أحداث حضرموت والمهرة.

الجديد برس | عدن

 

 “إبعاد قسري” من قصر معاشيق

كشف الإعلامي في قناة الجزيرة، أحمد الشلفي، نقلاً عن ماوصفه مصدر خاص ومطلع، أن مغادرة العليمي جاءت عقب “مضايقات” من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للفريق الأمني المرافق له.

وأشار المصدر إلى أن قوات الانتقالي اقتربت بشكل لافت من الفيلا التي يقيم فيها العليمي داخل قصر معاشيق الرئاسي، ما دفعه إلى طلب تدخل القوات السعودية لتأمين مغادرته.

كما أفادت مصادر محلية بتفاصيل مثيرة حول عملية المغادرة، حيث أكدت أن العليمي غادر القصر الرئاسي في المعاشيق مصطحبًا كامل فريقه، وأوعز بإفراغ مكتبه بالكامل.

وذكرت المصادر أن موظفيه قاموا بـ “إحراق المستندات والملفات الحساسة”، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته، في إشارة واضحة إلى أن المغادرة كانت نهائية وغير قابلة للعودة في المدى المنظور.

المغادرة وتهديدات ملاحقة الزبيدي دولياً

ويربط مراقبون بين هذه المغادرة القسرية والتصريحات الأخيرة التي أطلقها العليمي، والتي اعتبرت تحدياً مباشراً لسلطة المجلس الانتقالي الفعلية في عدن.

وكان العليمي قد خرج عن صمته المطبق منذ اجتياح قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً لمحافظتي حضرموت والمهرة، حيث أطلق تصريحات متمسكاً فيها بالموقف السعودي تجاه الأوضاع في حضرموت، مؤكداً على “حق أبناء حضرموت إدارة شؤونهم المحلية”، ورافضاً “أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض الشرعية أو تهديد الاستقرار”، في إشارة مباشرة إلى التحركات العسكرية لقوات الانتقالي.

كما أعلن العليمي عن تشكيل “لجنة تحقيق دولية” للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات التي طالت المواطنين والممتلكات خلال المواجهات الأخيرة في مديريات الوادي والصحراء بحضرموت، مؤكداً على “عدم إفلات المتورطين من العقاب”.

ويُرجح المحللون أن هذه الخطوات، التي كان من شأنها أن تشكل ملف ضغط دولي لإدانة الزبيدي والانتقالي بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب، قد عجلت برد فعل الانتقالي الذي دفع العليمي إلى مغادرة عدن تحت ضغط عسكري مباشر، ليتحول التهديد بالملاحقة الدولية إلى هروب قسري لرئيس المجلس نفسه.

مقالات مشابهة

  • “أونروا” تواصل خدمة 935 ألف لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة
  • نشاط روسي متزايد في البلطيق.. البحرية السويدية تكشف عن مواجهات شبه أسبوعية مع موسكو
  • أولويات سياسة المساعدات تتغير في السويد لصالح أوكرانيا
  • ‏ ‏‏أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”
  • السويد تقطع مساعدات عن دول عدة وتوجهها إلى أوكرانيا
  • أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”
  • الأمم المتحدة: عودة أكثر من 378 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى بلادهم
  • لأول مرة.. تحكيم نسوي عراقي في بطولة كروية رسمية
  • إرشاد أوروبي جديد يغيّر قواعد اللجوء السوري… فمن سيبقى مؤهلاً للحصول على الحماية؟
  • تركيا.. توقيف عراقي مطلوب للإنتربول في يالوفا