الكشف على 1114 مواطناً خلال قافلة طبية في البحيرة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نظم فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة في البحيرة قافلة طبية بقرية برقوقة بدمنهور، وتم توقيع الكشف على 1114 مواطناً مجانا من خلال 9 عيادات طبية.
قافلة طبية في البحيرةوتضمنت أعمال القافلة الطبية الكشف الطبي في التخصصات المختلفة «عيادتي الباطنة 315 - عيادة الأطفال 264 - الجراحة 99 - النساء 64 - تنظيم الأسرة 23- العظام 164 - الأسنان 44 - الأنف والأذن 105».
وتوافر خلال القافلة معملي دم وطفيليات وجهاز أشعة، كما تواجد سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، وكذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر ووجود لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، وتقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، وتم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة مجانا.
جاءت القافلة في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة و الاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع.
كما جاءت أيضا تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة بتكثيف عمل القوافل الطبية العلاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية في البحيرة قافلة طبية قوافل طبية
إقرأ أيضاً:
غضب على المنصات بعد محاصرة قوات حفتر قافلة الصمود وإنهاء مسيرتها
وبررت التنسيقية قرارها بإصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة، التي تضم أكثر من ألف ناشط من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، من عبور مدينة سرت.
وتخضع مدينة سرت لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي فرضت حصارا عسكريا على القافلة منذ الجمعة الماضية عند مدخل المدينة، كما أعلنت التنسيقية اعتقال سلطات حفتر عددا من المشاركين في القافلة، وطالبت بالإفراج عنهم.
واتهمت التنسيقية سلطات حفتر بعزل القافلة عن العالم بقطع الاتصالات والإنترنت عنها، وبممارسة "الحصار التجويعي المشين" من خلال منع وصول أي تموينات من غذاء وماء ودواء للمشاركين.
وتداول ناشطون مشاهد لمتطوعين في القافلة وهم يعجنون الخبز باستخدام أدوات بدائية، وسط معاناة واضحة بسبب نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية.
خذلان القضية
وأبرزت حلقة (2025/6/16) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على استنكار التعامل مع القافلة واعتباره عارا على العرب وخذلانا للقضية الفلسطينية.
وعبرت المغردة رشا عن خيبة أملها العميقة بالموقف العربي قائلة: "كل يوم نقول إن العرب قد خذلونا، نستيقظ لنكتشف أنهم قادرون على أكثر من ذلك، تعامل قوات شرق ليبيا مع قافلة التضامن فضيحة بكل المقاييس".
واتفق معها الناشط محمد في انتقاد حفتر شخصيا، حيث كتب يقول: "حفتر يثبت مجددا أنه أداة تعطيل لا همّ له إلا قمع الحريات وإفشال كل جهود التضامن مع الفلسطينيين، عار على كل من يسانده، حفتر لا يمثل ليبيا ولا شعبها".
وفي نفس الاتجاه، انتقد المغرد هيثم البريدي الموقف العربي العام وغرد: "إيقاف قافلة الصمود ليس فقط قرارا مستنكرا، بل صفعة لكل من آمن بوحدة الموقف تجاه فلسطين، لا يبدو أن العرب يرون فلسطين بوصلة بل يرون مصالحهم فقط.. يا للعار".
ومن زاوية أخرى، أكد الناشط الودادي على طبيعة القافلة السلمية قائلا: "قافلة سلمية تقل نشطاء ومدونين وأطباء لا سلاح ولا تهديد ولا أجندات، فقط تضامن مع غزة، ومع ذلك، أُوقفت واعتُقل أفرادها في أراضٍ عربية.. إن لم يكن هذا هو العار فما هو؟".
إعلان الصادق البديري16/6/2025