لحظة صادمة لاقتحام 300 طفل مول تجاري في لندن في عطلة عيد الفصح (صور)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حادث صادم شهده أحد مراكز التسوق في لندن، إذ اقتحم 300 طفل مولا تجاريا واشتبكوا مع الأمن في اليوم الأول من عطلة عيد الفصح، وتحول الأمر لفوضى عارمة.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ترصد عشرات الطلاب وهم يركضون في المركز التجاري أمام المتاجر والعملاء، فيما وقف الطلاب وموظفو المركز التجاري في مواجهة بعضهم البعض في مواجهات بينما يظهر أحد المقاطع حارس أمن وهو يسحب طفلاً على الأرض، وفقا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأفادت الشرطة أنه بمجرد وصولهم صدر أمر تفريق في وسط المول ووصفوا الحادث بأنه «سلوك معاد للمجتمع» وشمل حوالي 300 طفل.
وتابعت الشرطة أنهم سيبقون في المول حتى منتصف الليل لمتابعة الفوضى، كما سيواصلون تواجدهم في المنطقة هذا المساء وسنقوم بدوريات عالية الوضوح.
شهود عيان يروون تفاصيل الحادثقالت إحدى شهود العيان إنها اتصلت بالنجدة إثر سماعها صراخ خلال تسوقها داخل أحد المحلات، وسمعت شبابًا يركضون في الخارج، حتى أنها اعتقدت أنه قد يكون حادث إطلاق نيران أو هجوم ولكنها حين خرجت: «رأيت عددًا كبيرًا من تلاميذ المدارس، يتشاجرون وعدد كبير من الأشخاص الذين يصورون ويشاهدون، فيما يحاول البعض فصلهم الطلاب عن بعضهم البعض وسحبهم بعيدًا من قبل الأمن».
وقال شاهد عيان (36 عاما) المشهد كان مليئا بالفوضى، وكان الأطفال وقحين وعدوانيين ويشتمون حراس الأمن، واضطرت المتاجر لإغلاق أبوابها والموظفين والزبائن بالداخل.
وبعد وصول الشرطة، معظم الأطفال تفرقوا لكن بعض المشاكل استمرت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفصح
إقرأ أيضاً:
دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
اكتشف علماء آثار أن "جزيرة الفصح" Easter Island الواقعة في جنوب شرق المحيط الهادئ، لم تكن معزولة كما كان يُعتقد.
وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن التماثيل الحجرية التي تشتهر بها الجزيرة، لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى.
وسابقا افترض المؤرخون وعلماء الآثار أن السكان الأصليين للجزيرة المعروفين باسم "رابا نوي"، كانوا معزولين عن بقية العالم، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في السويد فنّدت هذه الرواية.
وتقع جزيرة الفصح في جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 63.2 ميلا مربعا، ومعروفة باحتوائها على تماثيل برؤوس بشرية عملاقة.
ونحتت هذه التماثيل البشرية من صخور بركانية ووضعت على منصات حجرية وتعرف باسم "آهو"، ويعتقد أنها أنشأت بين عامي 1250 و1500 ميلاديا.
ولسنوات، كان الباحثون يعتقدون أن الجزيرة ظلت معزولة اجتماعيا وثقافيا عن بقية المحيط الهادئ بسبب موقعها النائي، واعتقدوا أن تماثيل "المواي" الشهيرة في الجزيرة فريدة من نوعها ولا مثيل لها في أي مكان آخر.
حقيقة تماثيل "المواي"
أجرى علماء آثار من السويد، دراسة نشرت في مجلة "أنتيكويتي"، كشفت أن تماثيل "المواي" التي تشتهر بها جزيرة الفصح منتشرة في منطقة بولينيزيا، التي تضم أكثر من ألف جزيرة على طول المحيط الهادئ.
وقال الباحثون إن هذه التماثيل موجودة في جميع الجزر وترتبط بطقوس دينية جماعية، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكد الباحثون أن النموذج الأولي لهذه التماثيل أُنشئ في جزيرة الفصح، ومن ثم انتشر في باقي الجزر القريبة منها، مشيرين إلى أن هذه الهياكل ترمز إلى السلطة والقوة.
وقال البروفيسور بول والين من جامعة أوبسالا السويدية: "أراضي المعابد التي تعرف بـ(آهو) أو (ماراي) موجودة في جميع جزر شرق بولينيزيا".
كما نفى الباحثون الاعتقاد السائد بأن الجزيرة استوطنت مرة واحدة وبقيت معزولة لقرون، وأكدوا أنها شهدت عدة موجات هجرة متكررة.
وأظهرت الدراسة وجود شبكات تفاعل قوية بين سكان جزر بولينيزيا لتبادل الأفكار الجديدة من الشرق إلى الغرب والعكس.
لكن وصول المستكشفين الأوروبيين إلى الجزيرة، في القرن الثامن عشر، أدى إلى تراجع عدد سكانها بسبب الصراعات العنيفة وتجارة العبيد.
وتعد جزيرة الفصح، اليوم، موقعا للتراث العالمي تابعا لليونسكو، وتجذب سنويا آلاف السياح بفضل تماثيلها الحجرية الشهيرة.