الخارجية أدانت استهداف دورية تابعة لهيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي: تدين وزارة الخارجية والمغتربين استهداف دورية تابعة لهيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة، مما ادى الى سقوط ٤ جرحى حالة بعضهم حرجة.
كما تؤكد الوزارة بأن هذا الاعتداء المخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، لا سيما لجهة إستهداف حماة السلام من موظفي الامم المتحدة، يأتي بعد مسلسل استهداف الصحفيين، والمسعفين، والاطفال، والنساء، والمدنيين.
وقد أجرى وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بوحبيب إتصالا" هاتفيا" بقائد قوات حفظ السلام في جنوب لبنان الجنرال ارلندو لازارو اعرب فيه عن إستنكاره وادانته للحادث، داعيا" الدول الحريصة على السلام والامن الاقليميين الى ضمان سلامة وامان موظفي الامم المتحدة، وحماية المدنيين، والتدخل سريعا" للتطبيق الكامل لقرار مجلس الامن ١٧٠١.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«حميدتي» يعلن عن هدنة إنسانية لثلاثة أشهر استجابة لمبادرة «ترامب»
حميدتي قال إن التوصل إلى سلام دائم يتطلب انخراطاً فعّالاً من السودانيين ودعماً من المجتمع الدولي لدفع العملية السياسية الشاملة التي يمكن أن تنهي الحرب.
نيروبي: التغيير
أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الاثنين، موافقته على هدنة إنسانية في السودان تتضمن وقفاً كاملاً للأعمال العدائية لمدة ثلاثة أشهر، وذلك استجابةً لمبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعي دول الرباعية.
وقال حميدتي في خطاب مسجّل إن قواته توافق على تشكيل آلية ميدانية مشتركة تضم دول الرباعية (السعودية، مصر، الإمارات، والولايات المتحدة)، إضافة إلى الاتحاد الإفريقي ومنظمة “إيقاد”، لتتولى مهمة مراقبة تنفيذ الهدنة على الأرض.
وأضاف أن “الهدنة الإنسانية هي الخطوة الأولى نحو وقف العدائيات والوصول إلى حل سياسي شامل يعالج جذور الأزمة السودانية”.
وأكد حميدتي أن التوصل إلى سلام دائم يتطلب انخراطاً فعّالاً من السودانيين ودعماً من المجتمع الدولي لدفع العملية السياسية الشاملة التي يمكن أن تنهي الحرب.
ويأتي إعلان الدعم السريع بعد يوم من رفض قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مقترحاً دولياً بشأن هدنة إنسانية، في خطوة تعكس استمرار التباين بين الطرفين بشأن مسارات الحل.
وتشهد البلاد حرباً دامية منذ اندلاع القتال بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق حميدتي في أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير نحو 12 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
الوسومالرباعية الدولية الهدنة الإنسانية دونالد ترامب محمد حمدان دقلو (حميدتي)
بي إن سبورتس تكشف خطتها الشاملة لتغطية كأس العرب