مليون وجبة تبحر إلى غزة لإنقاذ أهلها من المجاعة | فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ينتظر سكان قطاع غزة الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصول سفينة محملة بأكثر من مليون وجبة ستصل بعد 65 ساعة، من قبرص.
ووفق قناة "القاهرة الإخبارية"، فأنه بين عدوان إسرائيلي غاشم وزيادة التحذيرات الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتردي في غزة يترقب أهالي القطاع المحاصر أملا جديدا في حدوث انفراجة ولو بسيطة في ملف المساعدات الإنسانية بالتزامن مع إبحار سفينة ثانية محملة بمساعدات من ميناء لارانكا القبرصي.
أعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية مغادرة السفينة جينفر باتجاه غزة رفقة عدة سفن على متنها حوالي 400 طن من المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أنها جزء من أسطول نظمته جمعيتان خيريتان مقرهما في الولايات المتجدة وإسبانيا، حيث تضم الشحنات مواد غذائية مثل الأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة، مؤكدةً أنها ستستغرق نحو 65 ساعة للوصول إلى غزة حيث أنشئ رصيف ميناء مؤقت لإفراغ الحمولة.
تحذير من مجاعة في غزةويمنع الاحتلال الإسرائيلي تدفق المساعدات الغذائية الإنسانية الضرورية إلى سكان غزة لحصارهم.
وأكدت الأمم المتحدة أنه لا بديل عن وصول المساعدات برًا إلى غزة من أجل إنقاذ الأرواح، موضحة أن العوائق أمام المساعدات لا تزال قائمة، محذرة من نفاد الوقت في حين يواجه أكثر من مليون و100 ألف شخص في غزة خطر المجاعة.
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش،أن الموقف في قطاع غزة يزداد تدهورا وصعوبة على المواطنين في كل يوم، وأصبح من الضروري الوصول لمسارات آمنة والقدرة على السير داخل غزة لتقديم الخدمات والرعاية .
وأضاف إن قطاع غزة يعاني من المجاعة والمواطنين لا يحصلون على الطعام الملائم وهناك حالات كثيرة من الأطفال والنساء الحوامل يعانون من نقص التغذية اللازمة وهو ما يؤثر على إنجاب أطفال أصحاء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال سفينة قبرص الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة. ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص.
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة.
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة.
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع.
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.