افتتحت “أبسكو” الرائدة في قطاعات الوقود عالي الجودة والزيوت والتشحيم أولى محطاتها لبيع الوقود بالتجزئة، في موقع متميز تم اختياره بعناية بمنطقة حيوية على طريق الملك عبدالعزيز بمدينة جدة، وتأتي ضمن شبكة محطات الوقود التي تعتزم الشركة تدشينها على مستوى المملكة خلال المرحلة القادمة تحت العلامة التجارية “أبسكو” لتنافس بقوة في هذا القطاع الحيوي وتُقدم خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأعلى معايير السلامة والتقنية والاستدامة، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية التي تطبقها “أبسكو ” للمساهمة في دعم تنفيذ الخطة الشاملة التي تنتهجها اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود برئاسة وزارة الطاقة، لتطوير هذا القطاع وتعزيز مشاركته في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمجتمعنادي الباحة الأدبي يناقش (كينونه) كأول تجربة عربية لمسرح الكهف

بهذه المناسبة قال الشيخ محمد علي علي رضا المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أبسكو: “تتمحور رؤية أبسكو في تقديم مفهوم جديد وعصري لمحطات الوقود المتكاملة الخدمات والمرافق وفقاً لأفضل المواصفات المعتمدة لمراكز الخدمات ومحطات الوقود. وأضاف: بعد النجاح والريادة التي حققتها “أبسكو” نواصل التوسيع والاسهام بشكل فاعل في رفع جودة الحياة وتعزيز معايير التقنية والاستدامة عبر بناء وتدشين محطات نموذجية متكاملة لبيع الوقود بالتجزئة لتلبية احتياجات السوق ومواكبة التطورات والنمو المتسارع في قطاعات الأعمال والسفر والسياحة داخل المملكة العربية السعودية التي تُعد واحدة من أكبر أسواق السيارات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى خلق فرص عمل مجدية للمواطنين السعوديين تماشياً مع الخطة التي تنتهجها الشركة لدعم أبناء الوطن.

ومن جانبه أكد الدكتور عزام قاري الرئيس التنفيذي لشركة أبسكو الوقود والزيوت والسيد محمد العطاس مدير عام قطاع التجزئة بشركة أبسكو: على تكامل وشمولية محطات الوقود التي تدشنها الشركة، حيث سيتم توفير خدمة شحن المركبات الكهربائية مستقبلاً إلى جانب الخدمات الأخرى، تماشياً مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومواكبة النمو المتسارع في هذا القطاع. وأضافوا: تم اتباع أحدث المعايير العالمية في محطات وقود أبسكو بدايةً من التصميم العصري للهويات البصرية والمعمارية، واستخدام أفضل التقنيات في إدارة وبيع الوقود مع استحداث استخدام الطاقة المتجددة في مواقع الشركة للحفاظ على البيئة واستخدام مواردها الاستخدام الأمثل. وسيتم توفير العديد من الحلول الرقمية للأفراد والشركات التي سيتم الإعلان عنها مستقبلاً.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محطات الوقود

إقرأ أيضاً:

جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا

الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.

لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.

F-55

وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد  لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.

F-22 Super

وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد.  إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.

وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.

وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.

ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.

من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.

ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.

أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.

الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55  ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • نفطال تصدر بيانا حول الحريق داخل محطة الوقود بساحة أول ماي بالعاصمة
  • نشوب حريق في محل داخل محطة وقود بساحة أول ماي بالعاصمة
  • نشوب حريق في المحل داخل محطة وقود بساحة أول ماي بالعاصمة
  • وصول أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية كوت ديفوار إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة
  • الخبر.. إنشاء مدينة طبية متكاملة على مساحة تتجاوز 32 ألف م2
  • %8 نمواً في عدد محطات «أدنوك للتوزيع»
  • تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • “السياحة الافتراضية” مشروع ابتكاري بحثي بجامعة الملك عبدالعزيز يدعم تطبيق التقنيات الرقمية في القطاع السياحي
  • المواد البترولية: محطات الوقود تبيع وليس لها علاقة بالبنزين المغشوش