تحالف حقوقي يوثق تفجير ذراع إيران 930 منزلاً في 21 محافظة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت ندوة حقوقية عن تفجير مليشيات الحوثي الإرهابية 930 منزلاً كان آخرها تفجير 8 منازل على روؤس ساكنيها بمدينة رداع في محافظة البيضاء.
الندوة المنعقدة على هامش أعمال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، أشارت إلى أن تحالف "رصد" وثق خلال الفترة من مارس 2011 وحتى سبتمبر 2023م تفجير مليشيات الحوثي 930 منزلاً وممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة في 21 محافظة.
وأوضحت الندوة، أن عملية تفجير المليشيات الحوثية للمنازل هي عملية ممنهجة تأتي مع سبق الإصرار والترصد ويسبقها الكثير من العمليات مثل: الاقتحام، والنهب.. مشيرة إلى ما حدث في 19 مارس الجاري، حيث فجرت المليشيات الحوثية 8 منازل في مدينة رداع على روؤس ساكنيها وهي الجريمة التي أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 35 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكدت الندوة أن أسلوب تفجير المنازل في اليمن من قبل المليشيات الحوثية، للمعارضين والمناوئين لها يمثل واحداً من أسوأ عمليات الانتقام التي تنفذها المليشيات.. مشيرة إلى أن المليشيات تتبنى تفجير منازل خصومها كاستراتيجية حربية ولا تزال هذه السياسية متواصلة إلى اليوم.
وطالبت الندوة، المجتمع الدولي بمحاسبة مليشيات الحوثي على الانتهاكات التي تقوم بها ضد الشعب اليمني وخاصة جريمتها الأخيرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام
الثورة نت|
حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، من استمرار الاستهداف الإسرائيلي، لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، وعرقلة جهود الإنقاذ، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يفاقم مأساة المفقودين تحت الركام والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من 10 آلاف مفقود.
وقال المركز في بيان له، السبت، إنّه وثق عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في استشهاد وإصابة المئات من طواقم الإسعاف، إلى جانب تدمير واسع لمركبات ومعدات الإنقاذ والإسعاف.
وقبل عدة أيام قصف طيران الاحتلال، طواقم الدفاع المدني خلال محاولتها البحث عن ناجين تحت الأنقاض شرق خانيونس، ما أدى لإصابة عدد منهم، إلى جانب استهداف جرافة أثناء عملها على محاولة البحث عن مفقودين في محيط مستشفى غزة الأوروبي، بعد غارات عنيفة خلال اليومين الماضيين أدت إلى استشهاد العشرات وفقدان أعداد كبيرة ما تزال تحت الركام.
وشدد المركز الحقوقي، أنّ الاحتلال يتعمّد استهداف المناطق التي تتم فيها محاولات إنقاذ المصابين، أو منع وصول طواقم الإسعاف لتلك المناطق، ما أدى في عشرات المرات لارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.
ودعا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.
وطالب المركز للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم.
وفي ذات السياق، اعتبرت جمعية الهلال والصليب الأحمر الفلسطيني أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
واستنكرت الجمعية استهداف طواقم الإنقاذ، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.