متطوعون روس يبتكرون جهازا فريدا لتعطيل الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ابتكرت مؤسسة "Eltech-Yug" التطوعية الروسية وسيلة جديدة تمنع المشغل من التحكم بالطائرات المسيرة وتجبرها على الهبوط أو التحليق بعيدا أو العودة إلى موقع إطلاقها.
ويشير ألكسندر كامين مالك المؤسسة في تصريح لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن المتطوعين ابتكروا جهازا جديدا للتشويش يسمح للجنود الروس بكبح سيطرة المشغل على الطائرة المسيرة، التي عند تعرضها لمدة 3-4 دقائق لتأثير هذا الجهاز تفرغ بطاريتها ولن تتمكن حتى من ارسال المعلومات.
ويقول: "استمر العمل على هذا الجهاز حوالي ستة أشهر. وقبل ذلك كان هناك نموذج عادي "Ornithologist-1"، ثم ظهر "Ornithologist-1M"، وهو نموذج يعمل باللمس. قريبا سيكون هناك "Орнитолог-2" نفس تنسيق Ornithologist-1، ولكن فقط لمحاربة الطائرات المسيرة الانتحارية".
ومن جانبه يشير الخبير العسكري يوري ليامين في حديث للصحيفة، إلى أن هناك الآن في منطقة القتال صراعا بين الطائرات المسيرة، يشبه الصراع بين السيف والدرع، لذلك فإن مثل هذه الابتكارات ضرورية.
ويقول: "تطور الطائرات المسيرة باستمرار لكي تتمكن من تجاوز أنظمة الحرب الإلكترونية، التي هي الأخرى يتم تحسينها أيضا، ما يؤدي إلى سد الثغرات. أي أن هذه المجالات تتطور بسرعة كبيرة. وهذا الجهاز الجديد مفيد لأنه كلما زادت المنافسة، زادت التطورات وأشياء أخرى، وأصبح من الممكن تمييز الوسائل الأكثر فعالية في هذه الابتكارات الجاهزة".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة غير ربحية وهدفها تزويد القوات المسلحة الروسية بأجهزة للسيطرة على نشاط الطائرات المسيرة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
توضيح من (اليمنية) بشأن التأمين على الطائرات
وأكدت الشركة في بيان، أن “جميع الطائرات التابعة لليمنية مشمولة بتأمين شامل يتوافق مع اللوائح الدولية المنظمة للطيران المدني”
وتابع البيان ان التأمين شمل جميع أنواع المخاطر، بما في ذلك المسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، وهو ساري المفعول على مستوى العالم.
واضاف، اما فيما يتعلق بتأمين “بدن الطائرة ضد أخطار الحرب” (Hull War Insurance)، فإن الخطوط الجوية اليمنية تؤكد أن هذا النوع من التأمين ساري وشامل لجميع طائراتها، بإستثناء المطارات الواقعة داخل الجمهورية اليمنية. ويُعزى ذلك إلى السياسات التي اتخذتها شركات التأمين منذ تصنيف اليمن كمنطقة عالية المخاطر في عام 2015، وهو أمر معروف ومُعتمد في سوق التأمين الجوي العالمي، ولا يعني بأي حال من الأحوال أن الطائرات كانت غير مؤمَّنة”.
ووضح البيان، ” أن أي طائرة مدنية لا يمكنها تشغيل رحلات جوية أو عبور الأجواء أو الهبوط والإقلاع من أي مطار حول العالم، دون وجود تغطية تأمينية سارية وموثّقة بشهادات تأمين رسمية ومعترف بها من شركات التأمين والهيئات التنظيمية. ويُعد هذا شرطًا إلزاميًا لسلامة الملاحة الجوية، ولا يُسمح بتسيير أي طائرة بدونه، ما يدحض الادعاء بغياب التأمين جملة وتفصيلاً”.
وفي وقت سابق نشرت وكالة “رويترز” عن مصادر وصفتها بالرفيعة في سوق الطيران، “إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية، التي أصابها الدمار جراء الغارات، لم تكن مؤمنا عليها”.
وتعرض مطار صنعاء الدولي، قبل أيام لعدوان صهيوني أسفر عن تدمير ثلاث طائرات تابعة للشركة، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بمرافق المطار.